الفنانة رحمة رياض تعلن عن وفاة شقيقتها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
اعلنت الفنانة رحمة رياض عن وفاة شقيقتها ، وذلك عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات الشهير “ انستجرام ” .
وقالت رحمة رياض : ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، انتقلت إلى رحمة الله تعالى أختي من والدي رحمه الله، اللهم اغفر لها وأرحمها وعافها وأعف عنها، وأكرم نزلها ووسع مدخلها، وأغسلها بالماء والثلج والبرد، اللهم ثبتها عند السؤال، وأجعلها في نعيم لا يفنى وأجمعنا بها في جنة الفردوس، لا تنسوها من دعائكم.
كانت المغنية العراقية كشفت عن اسم وصورة مولودتها الأولى من زوجها ألكسندر علوم بعدما أنجبتها في تركيا.
ونشرت رحمة رياض أول صورة لابنتها على انستجرام وكشفت عن اسمها، قائلة: "عالية فرحتنا الأولى".
وفي بداية العام الماضي 2023، خسرت الفنانة رحمة رياض، حملها الأول بعد تعرضها لوعكة صحية، ونشرت رحمة رياض تغريدة لها عبر تويتر، طمأنت جمهورها على صحتها ولم تؤكد خبر وفاة طفلها، وقالت: "حبايبي شكرًا على سؤالكم واهتمامكم حبيت أطمنكم تعرضت لوعكة صحية والحمد لله قاعدة أتحسن دعواتكم ليا بالشفاء.. أحبكم هواي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحمة رياض الفنانة رحمة رياض محمود سعد صلاح السعدنى تامر عبد الحميد رحمة ریاض
إقرأ أيضاً:
المفتي : تعدد مصادر التشريع يُظهر رحمة الإسلام ومرونته وصلاحيته لكلِّ زمان ومكان
أكَّد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن من القضايا المهمة التي ينبغي أن يكون المسلم على دراية بها هي مصادر التشريع الإسلامي، باعتبارها المعين الذي تُستقى منه الأحكام الشرعية.
جاء ذلك خلال حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس، حيث أوضح فضيلته أنَّ من رحمة الله تعالى بعباده أن نوَّع لهم هذه المصادر، فلم يجعلها مصدرًا واحدًا فقط، بل تعدَّدت وتنوَّعت؛ إما للحثِّ على البحث والاجتهاد، أو للتيسير ورفع المشقة، استنادًا لقوله تعالى: {لا يُكلفُ الله نفسًا إلا وُسعَها} [البقرة: 286]، وقوله: {يريدُ اللهُ بكم اليُسرَ ولا يُريدُ بكم العُسر} [البقرة: 185]، وكذلك تأكيدًا على مرونة الشريعة وصلاحيتها لكلِّ زمان ومكان، ولبيان أنَّ أبواب الخير والهداية متعددة.
وأضاف مفتي الجمهورية أنَّ هناك مجموعةً من المصادر التي يُستنبط منها الفهم الصحيح للدين، وتُؤخذ منها الأحكام، ويكون العلماء الثقات هم المرجع في بيانها وتفسيرها، لقوله تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [النحل: 43].
والمقصود بالعلماء هنا هم العلماء الذين يجمعون بين فَهم النصوص الشرعية (القرآن والسُّنة) والوعي بالواقع وقضاياه، ولديهم القدرة على تنزيل الأحكام على الوقائع دون تفريط في النصوص أو تجاهل للواقع؛ لأنَّ الدين جاء لتحقيق مصالح العباد في الدنيا والآخرة.
وأشار فضيلته إلى أنَّ مصادر التشريع تنقسم إلى: مصادر متَّفق عليها، مثل: القرآن الكريم، وهو المصدر الأول والرئيس، الذي وضع أُسس العقيدة والشريعة والسلوك، ثم السُّنة النبوية، والإجماع، والقياس. ومصادر مختلف فيها، مثل: الاستصحاب، والمصالح المرسلة، وسد الذرائع، وقول الصحابي، وغيرها.
وأكد الدكتور نظير عياد أن هذه المصادر مجتمعة تُشكِّل ركائز لفهم الدين فهمًا رشيدًا يجمع بين مقاصد الشريعة وواقع الناس، ولكن لا يمكن إدراك حقيقتها أو التعامل معها بسلامة إلا من خلال العلماء المؤهلين القادرين على رفع التعارض الظاهري بين النصوص، والجمع بين الأدلة دون إهمال أو انتقاص.
وعن الاطمئنان إلى صحة الأفكار، بيَّن فضيلته أن ذلك لا يتحقق إلا بمجموعة من الضوابط، أهمها: ألا تخالف عُرْفًا مستقرًّا لا يعارض الدين، وألا تصادم نصًّا دينيًّا صحيحًا وثابتًا، وأن تكون وليدة بحث ونظر، وبتوجيه من علماء ثقات، وكذلك أن تُختبر في الواقع؛ لأن الواقع يكشف أحيانًا مواطن الخطأ أو القصور.
واختتم فضيلة مفتي الجمهورية حديثَه بالتأكيد على أهمية الموضوعية والبُعد عن الهوى في طلب المعرفة، مستشهدًا بقوله تعالى: {ولا يجرمنِّكم شنآنُ قومٍ على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: 8]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «والذي نفس محمد بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها»، مشيرًا إلى أن العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا.