خلال 200 يوم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دمر الاحتلال أغلب البنيات التحتية والتجهيزات، وأغلب المؤسسات الصحية والتعليمية والإدارية، وأسفرت غاراته وتوغلاته إلى حدود 22 أبريل/نيسان 2024 عن 34 ألفا و183 شهيدا، و77 ألفا و143 مصابا، جلهم من الأطفال والنساء.

في ما يلي أبرز المحطات التي سجلت في العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 22 أبريل/نيسان 20024:

أكتوبر/تشرين الأول 2023 عملية طوفان الأقصى:

في فجر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على مستوطنات غلاف غزة، وسمته عملية "طوفان الأقصى".

وبدأ الهجوم بإطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، وتسلل برا وبحرا وجوا نحو ألف من مقاتلي النخبة في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-إلى المستوطنات واستولوا على مواقع عسكرية، وأسروا مئات الإسرائيليين بينهم عشرات الضباط والجنود.

عملية "السيوف الحديدية":
في اليوم نفسه بدأت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة وسمته "السيوف الحديدية"، وقتل في اليوم الأول من العدوان أكثر من 300 شهيد وأصيب أكثر من 2000. حالة الحرب في إسرائيل:

يوم 8 أكتوبر/تشرين الثاني 2023 صدّق الطاقم الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إعلان حالة الحرب ضد غزة بموجب البند 40 من القانون الأساسي للحكومة.

ويعني ذلك وضع إسرائيل وسكانها ومرافقها المدنية تحت قانون الطوارئ، وتكليف قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي بالتصرف وفق متطلبات الحرب. كما يعني استدعاء جنود الاحتياط وفرض تقييدات على النشر في وسائل الإعلام.

في اليوم نفسه أعلنت الولايات المتحدة الأميركية إرسال حاملتي طائرات إلى الشرق الأوسط لدعم إسرائيل ومنع توسع الحرب، كما أعلنت دول أوروبية وغربية دعمها لإسرائيل.

تدخل جماعة الحوثيين:

يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قال زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، إن جماعته مستعدة للمشاركة في الحرب ضد إسرائيل، في حال تدخلت فيها الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر.

ويوم 31 أكتوبر أعلنت الجماعة إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة، وعدد كبير من الطائرات المسيّرة على أهداف مختلفة في إسرائيل. وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين في بيان صحفي إن "هذه العملية هي العملية الثالثة نصرة لإخواننا المظلومين في فلسطين".

وأعلنت الجماعة من جديد يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إطلاق دفعة من الطائرات المسيّرة على ما وصفتها بالأهداف الحساسة داخل إسرائيل.

انقطاع الكهرباء في غزة:

يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول انقطعت الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة بسبب نفاد الوقود وتوقف محطة توليد الكهرباء عن العمل.

وفي اليوم نفسه أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء وصل 1055 وعدد المصابين 5184، مؤكدة أن 60% من الضحايا أطفال ونساء.

قتلى إسرائيل:

أعلنت حصيلة رسمية يوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول أن عدد القتلى الإسرائيليين في عملية طوفان الأقصى بلغ 1200 بينهم مئات الجنود والضباط.

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية إصابة أكثر من 3 آلاف إسرائيلي، بينهم 28 في حالة حرجة، و345 في حالة خطيرة.

وفي السياق ذاته أعلن الجيش الإسرائيلي أن نحو نصف مليون إسرائيلي نزحوا من مناطقهم منذ بدء عملية طوفان الأقصى.

وفي يوم 30 أكتوبر/تشرين الثاني ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى إلى أكثر من 1538 قتيلا.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن عدد الجنود القتلى منذ بدء الحرب على غزة وصل إلى 311، وفي يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني أعلن ارتفاع الحصيلة إلى 338 جنديا وضابطا إسرائيليا قتلى.

مقتل أسرى إسرائيليين:

يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول أعلنت كتائب القسام مقتل 13 أسيرا لديها، بينهم أجانب، جراء القصف المكثف الذي نفذته قوات الاحتلال على قطاع غزة.

وفي يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام إن نحو 50 أسيرا محتجزين لديها قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة.

وكان أبو عبيدة أعلن يوم 16 من الشهر نفسه أن لدى المقاومة ما بين 200 و250 أسيرا، وأكد ألا سبيل لاستعادتهم إلا التفاوض وعقد صفقة تبادل.

وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني قالت كتائب القسام إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب بفقدان أكثر من 60 أسيرا.

الفسفور الأبيض والجوع:

يوم 15 أكتوبر/تشرين الثاني أكدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض في غزة، كما أكد برنامج الغذاء العالمي أنه لا يوجد ما يكفي من الطعام في ‎القطاع.

مجلس الأمن والأمم المتحدة:

يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة.

وفي 27 من الشهر نفسه اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا تقدمت به المملكة الأردنية الهاشمية باسم المجموعة العربية، يطالب بـ"هدنة إنسانية" في غزة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في التوصل إلى توافق بشأن الأزمة.

وصوتت لصالح القرار 120 دولة عضو في الأمم المتحدة ورفضته 14 وامتنعت عن التصويت 45 دولة.

مجزرة المستشفى المعمداني:

في اليوم نفسه أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب مجزرة في ساحة المستشفى المعمداني في غزة قتل فيها نحو 500 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إنهم لا يستطيعون تلبية الاحتياجات وإن "المجزرة كبيرة"، مؤكدا أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع من القصف الإسرائيلي العشوائي.

خطط إسرائيلية لتهجير سكان غزة:

يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول أوصت وزارة الاستخبارات الإسرائيلية بخطة لتهجير سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء عقب انتهاء الحرب. وكشفت وثيقة مسربة من الوزارة أن الخطة تتضمن 3 مراحل: إنشاء مدن من خيام في سيناء جنوب غرب القطاع، وإنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان، وبناء مدن في منطقة شمال سيناء.

كما طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت في وقت سابق خطة من 10 نقاط لحصار غزة وإنهاء حركة حماس. واقترح خطة عسكرية تقضي بعدم توغل الجيش الإسرائيلي عميقا في قطاع غزة، بل يكتفي بفرض حصار كامل على شمال القطاع وخلق منطقة عازلة على الحدود لخنق المقاومة وإجبارها على الاستسلام.

كما اقترح بينيت تقسيم القطاع إلى منطقتين شمالية وأخرى جنوبية، وتحديد منطقة منزوعة السلاح، واستخدام سلاح التجويع ومنع دخول الوقود والغذاء إلى غزة.

استهداف عائلة وائل الدحدوح:

يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول استشهد عدد من أفراد عائلة مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع.

من جهته، قال الدحدوح إنه كان يوجد في المبنى المستهدف أكثر من 100 شخص، بينهم عدد كبير من أفراد عائلتي الدحدوح وعوض.

ولجأ أفراد عائلة الدحدوح إلى مخيم النصيرات جنوب قطاع غزة بعد أن ارتأى أنه لن يتمكن من التفرغ لهم وسط القصف المتواصل وعمله الدؤوب في تغطية العدوان.

قطع الاتصالات عن القطاع:

في 27 أكتوبر/تشرين الثاني أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة انقطاع الاتصالات والإنترنت في القطاع، في حين أكدت إسرائيل توسيع عملياتها البرية وسط قصف كثيف وغير مسبوق هو الأعنف منذ بدء العدوان.

وقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي بنهاية أكتوبر/تشرين الثاني 2023 إلى 8306 شهداء، بينهم 3457 طفلا و2136 امرأة، إضافة إلى ما يزيد على 21 ألف جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

نوفمبر/تشرين الثاني 2023 خطاب زعيم حزب الله اللبناني:

في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن معركة طوفان الأقصى فلسطينية 100%، ولكنها أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وأكثر من ساحة، مشددا على أن حزبه انخرط فيها من البداية ومستمر في خوضها.

وقال "نحن دخلنا المعركة منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي"، مشيرا إلى أن ما يجري على الجبهة اللبنانية "غير مسبوق في تاريخ الكيان الإسرائيلي. ولن يتم الاكتفاء بما يجري على الحدود الإسرائيلية على كل حال".

غضب رؤساء وكالات أممية:

في 6 نوفمبر/تشرين الثاني طالب رؤساء 18 منظمة ووكالة أممية في بيان مشترك نادر بشأن الوضع في غزة "بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية"، مبدين غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في القطاع الذي بلغ آنذاك نحو 10 آلاف، حوالي نصفهم من الأطفال.

وكتب رؤساء الوكالات الأممية في بيان على موقع اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة "منذ شهر تقريبا، يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد المتزايد من الأرواح التي فقدت".

وجاء في بيان مسؤولي الوكالات أنه في غزة "يتعرض شعب بكامله للحصار والهجوم، ويُحرم من الوصول إلى العناصر الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ويُقصَف السكان في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة. هذا أمر غير مقبول".

أرقام وإحصاءات إنسانية مخيفة:

في 7 نوفمبر/تشرين الثاني أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن 70%؜ من سكان القطاع باتوا نازحين قسرا عن منازلهم.

وقال المكتب في بيان صحفي تحت عنوان "أرقام وإحصاءات إنسانية مخيفة" إن 70% من سكان قطاع غزة (2.3 مليون نسمة) باتوا نازحين قسرا عن منازلهم بسبب القصف والغارات الإسرائيلية المكثفة.

وأكد أن قطاع غزة قُصف بألف طن من المتفجرات بمتوسط 82 طنا لكل كيلومتر مربع، وأن نحو 2% من إجمالي سكان قطاع غزة باتوا ضحايا مباشرين جراء هذا العدوان، إما شهداء أو جرحى.

وأضاف البيان أنه يتم تسجيل جريح كل دقيقة، وشهيد كل أربع دقائق، وطفل شهيد كل عشر دقائق، وامرأة شهيدة كل 12 دقيقة.

وبدوره ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان -في وقت سابق- أن حصة الفرد الواحد من المتفجرات بفعل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة تتجاوز 10 كيلوغرامات.

اقتحام مجمع الشفاء الطبي:

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني وحولته إلى ثكنة عسكرية، بعد حصاره لعدة أيام، واشتباك مع مقاتلين فلسطينيين في محيطه.

واعتقلت القوات الإسرائيلية يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية وعددا من الفرق الطبية.

ثم انسحب الجيش الإسرائيلي يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني من مجمع الشفاء بعد حوالي 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه، وتنفيذ عمليات تفجير في بعض أقسامه ومبانيه.

مستشفيات تخرج من الخدمة:

أعلن الطاقم الطبي في المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول أن الكهرباء انقطعت بشكل كامل عن هذا المستشفى، وهو ما يعني خروجه من الخدمة.

وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة "الانهيار التام" للمنظومة الصحية في كل مستشفيات القطاع، بينما طالبت منظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسرعة إيصال الوقود والمستلزمات الطبية إلى غزة.

وفي يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني أفاد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية منير البرش بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم المستشفى الإندونيسي، وقد سبق الاقتحام قصف وحصار إسرائيليان لعدة أيام.

وبعد مرور أكثر من 70 يوما على بدء العدوان، خرجت معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة بفعل القصف والتدمير المتعمد من الاحتلال وتوقف خدمات الإسعاف، إضافة إلى تدمير المدارس والبنى التحتية في كامل القطاع، واستهداف منازل المدنيين مما نتج عنه نزوح 85% من الغزيين حسب الأونروا.

ودهست قوات الاحتلال خيام النازحين بالجرافات في ساحة مستشفى كمال عدوان قبل أن تنسحب منه، ودفنت عشرات النازحين والمرضى والجرحى وهم أحياء، داخل المستشفى وفي محيطه.

دعوى ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية:

دعت جنوب أفريقيا يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى التحقيق مع قادة إسرائيل بشأن ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة.

وقد استدعت خارجية جنوب أفريقيا سفير إسرائيل لديها احتجاجا على ما وصفته بسلوكه المؤسف والمرتبط بالحرب على غزة.

وكانت بريتوريا قد استدعت مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني كافة دبلوماسييها من إسرائيل، ودعت الأمم المتحدة إلى نشر قوة سريعة لحماية المدنيين في غزة.

وفي 29 ديسمبر/كانون الأول 2023 رفعت جنوب أفريقيا رسميا دعوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بلاهاي، ودعمتها بـ84 صفحة فيها أدلة تدين إسرائيل بسعيها ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطيينين في قطاع غزة، وطالبت بتدبير حماية مؤقتة للفلسطينيين.

وقد أصدرت المحكمة يوم 26 يناير/كانون الثاني 2024 حكمها بإقرار سلسلة من الإجراءات والتدابير المؤقتة لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مطالبة إسرائيل بالعمل الفوري بها.

وطالبت المحكمة إسرائيل برفع تقرير خلال شهر بشأن كل التدابير المؤقتة المفروضة، واتخاذ تدابير فورية لتحسين الوضع الإنساني ومنع التدمير في القطاع.

الهدنة الإنسانية المؤقتة:

بوساطة قطرية ومصرية اتفقت حركة حماس وإسرائيل على هدنة لأربعة أيام بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وتم تمديدها يومين إضافيين، وأفرج فيها عن نحو 200 أسير فلسطيني، مقابل 50 أسيرا إسرائيليا من المدنيين، وسمح لقوافل المساعدات الإنسانية بالدخول إلى القطاع.

استمرار العدوان بعد توقف الهدنة:

ارتكبت إسرائيل مجازر مروعة استهدفت فيها مربعات سكنية بمناطق عدة في غزة، استعملت فيها الفوسفور الأبيض والأسلحة الفتاكة، بينما نفذت طائراتها أحزمة نارية في القطاع، ووصل عدد الشهداء يومها إلى أكثر من 15 ألفا، وأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات من الصواريخ على تل أبيب ومدن وبلدات إسرائيلية.

ديسمبر/كانون الأول 2023 احتدام الحرب البرية:

تبنت كتائب القسام عددا من العمليات العسكرية وقتلت جنودا إسرائيليين، كما دمرت مئات الآليات العسكرية، وقصفت عسقلان وتل أبيب وسديروت وقاعدة رعيم بدفعة من الصواريخ ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين. فيما أعلن الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه من الجنود العسكريين منهم ضباط ومسؤولون عسكريون.

وشنت القوات الإسرائيلية أول هجوم بري كبير لها في جنوب غزة، على مشارف خان يونس، وأيضا على مناطق في وسط القطاع، في أعقاب حملة من الغارات الجوية أدت إلى فرار مئات الآلاف من الأشخاص.

غويتشريش يستخدم "المادة 99":

وفق المادة 99 من الميثاق الأممي، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، محذرا من مخاطرها على مستوى العالم، كما حذر من أن النظام العام في القطاع يوشك أن ينهار بالكامل. وهذه أول مرة يستخدم فيها غوتيريش هذه المادة منذ توليه منصبه عام 2017.

استشهاد والد الزميل أنس الشريف:

استهدف الجيش الإسرائيلي منزل صحفي قناة الجزيرة أنس الشريف في جباليا، مما أدى لاستشهاد والده. وكشف الزميل الشريف عن تلقيه تهديدات من ضباط إسرائيليين لوقف تغطيته للحرب الإسرائيلية على القطاع قبل الاستهداف، وأكد حينها أنه لن يستجيب لهذه التهديدات، وسيواصل تغطيته الصحفية كالمعتاد.

استشهاد مصور الجزيرة سامر أبو دقة:

واستشهد الزميل سامر أبو دقة مصور قناة الجزيرة في غزة في اليوم الـ70 من العداون على القطاع، وأصيب زميله وائل الدحدوح بجروح أثناء تغطيتهما قصفا استهدف صباح الجمعة مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي القطاع.

120 مقبرة جماعية:

أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان توثيق أكثر من 120 مقبرة جماعية عشوائية في محافظات قطاع غزة لدفن شهداء العدوان الإسرائيلي. ووفقا للمرصد فقد "لجأ الناس في القطاع لإنشاء مقابر جماعية عشوائية في الأحياء السكنية وأفنية المنازل والطرقات وصالات الأفراح والملاعب الرياضية، في ظل صعوبة الوصول إلى المقابر الرئيسية والمنتظمة".

ورصدت الجزيرة جثامين شهداء فلسطينيين تحللت في شوارع بيت حانون شمالي قطاع غزة، حيث لم يتمكن الأهالي من دفنها بسبب شدة القصف الإسرائيلي، وتعذر وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني. وقبل ذلك وردت شهادات عن جثث أخرى تركت في الطرقات، ونهشت الكلاب أجزاء منها.

الاحتلال يعلن اكتشاف نفق "عملاق" بغزة

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اكتشف ما وصفها بشبكة أنفاق عملاقة يديرها محمد السنوار شقيق زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار. وأشار إلى أن النفق يمتد في أحد أجزائه إلى 4 كيلومترات من منطقة جباليا، ويصل إلى مسافة تبعد 400 متر من معبر إيرز (بيت حانون) شمالا.

وتحت عنوان "وصلتم متأخرين" علقت كتائب القسام على اكتشاف النفق العملاق في شمال القطاع، وبيّنت أنه استخدم في عملية طوفان الأقصى، وأن لا قيمة لاكتشافه من قبل العدو.

وبلغ عدد الشهداء نحو 22 ألفا و349، بينهم 21 ألفا و822 في غزة حتى نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول، ومن بين شهداء غزة 9 آلاف طفل و6450 شهيدة، و312 من الطواقم الطبية، و40 من الدفاع المدني، و106 من الصحفيين، و136 موظفا بالأمم المتحدة.

يناير/كانون الثاني 2024: اغتيال العاروري:

اغتيل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في الثاني من يناير/كانون الثاني 2024 مع اثنين من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.

استهداف حمزة الدحدوح وزميله:

استشهد الصحفيان حمزة الدحدوح -نجل الزميل وائل الدحدوح- ومصطفى ثريا، وأصيب الصحفي حازم رجب جراء قصف إسرائيلي قرب رفح جنوبي القطاع، كما استشهد الصحفي علي أبو عجوة في قصف على مدينة غزة. ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء يومها منذ بدء الحرب إلى 110 وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي.

وساطة قطرية:

أعلنت وزارة الخارجية القطرية نجاح وساطتها بالوصول إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل بهدف إدخال أدوية ومساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاجها المحتجزون الإسرائيليون لدى المقاومة وذلك يوم 16 يناير/كانون الثاني 2024.

1000 آلية عسكرية خلال 100 يوم:

خرج الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة بكلمة مسجلة بالصوت والصورة للمرة الأولى منذ 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وأكد أن القسام استهدفت وأعطبت 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

خسائر إسرائيل خلال 100 يوم:

ارتفعت عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 523 ضابطا وجنديا بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين تقول المقاومة الفلسطينية إن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي أكبر من الرقم المعلن بكثير. وتحدثت جمعية طبية إسرائيلية عن 100 ألف طلب مساعدة نفسية بإسرائيل خلال الحرب.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 11 ألف صاروخ أُطلقت على إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

30 ألف هدف وألفا اعتقال في 100 يوم:

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف 30 ألف "هدفا" في قطاع غزة، و3400 في لبنان منذ بداية الحرب، حتى اليوم المئة. وقال إنه اعتقل 2300 فلسطيني من قطاع غزة، ادعى أن بعضهم شارك في هجوم 7 أكتوبر.

عدد الشهداء خلال 100 يوم:

ارتفع عدد الضحايا منذ بداية الحرب حتى اليوم المئة إلى 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا، وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة إنه سجل 1825 مجزرة إسرائيلية، و28 ألفا و822 شهيدا ومفقودا، بينهم 9100 طفل خلال 86 يوما من العدوان الإسرائيلي على القطاع. فيما بلغ عدد النازحين 1.8 مليون شخص.

نسف مبانى جامعة الإسراء:

نسفت قوات الاحتلال يوم 18 يناير/كانون الثاني 2024 مبنى جامعة الإسراء جنوبي مدينة غزة، إذ كانت قوات الاحتلال قد عسكرت فيه لمدة 70 يوما واستخدمته قاعدة عسكرية ومركز اعتقال قبل أن تغادره وتفخخه ثم تنسفه.

وقد طال النسف المستشفى الجامعي الأول والوحيد في قطاع غزة، والثاني في فلسطين، ومبنى الدراسات العليا، ومباني كليات البكالوريوس، ومباني المختبرات الطبية والهندسية ومختبرات التمريض واستوديو التدريب الإعلامي وقاعة المحكمة التابعة لكلية القانون وقاعات التخرج، وذلك بعد نهب محتويات المباني.

كما نسفت قوات الاحتلال المتحف الوطني الذي أسسته الجامعة، والذي يضم أكثر من 3 آلاف قطعة أثرية نادرة، نهبها جنود الاحتلال قبل نسف المبنى.

وثيقة لحماس تروي أحداث 7 أكتوبر

نشرت حركة حماس يوم 21 يناير/كانون الثاني 2024 وثيقة رسمية طويلة تشرح فيها أحدا طوفان الأقصى وروايتها للهجوم المباغت الذي شنته كتائب القسام والمقاومة على مستوطنات غلاف غزة.

وحملت الوثيقة عنوان "هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟"، موضحة أن المعركة لم تبدأ بالوقت الحالي مع الاحتلال وإنما هي قديمة منذ الانتداب البريطاني ومن بعد الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت الوثيقة أن الطوفان كان خطوة ضرورية لمواجهة ما يحاك من مخططات إسرائيلية للقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى والمقدسات، وإنهاء حصار قطاع غزة.

ونفت الوثيقة التقارير الإسرائيلية التي تتهم المقاومة باستهداف المدنيين، مؤكدة أن الهجوم استهدف مواقع عسكرية فحسب، وأن تجنب استهداف الأطفال والنساء وكبار السن هو التزام ديني وأخلاقي يتربى عليه أبناء الحركة.

ودعا البيان إلى مواصلة الضغوط الشعبية عربيا وإسلاميا ودوليا لإنهاء الاحتلال، وتفعيل حركات رفض التطبيع واستمرار مقاطعة البضائع الإسرائيلية والشركات والمؤسسات الداعمة للاحتلال.

كمين المغازي:

نفذت كتائب عز الدين القسام يوم 23 يناير/كانون الثاني 2024 ما أسمتها "عملية مركبة" استهدفت فيها قوات الاحتلال المتوغلة في شرق مخيم المغازي في منطقة وسط قطاع غزة.

ووفق مشاهد بثتها الكتائب فقد بدأت العملية باستهداف منزل تتحصن فيه قوة هندسية، مما أدى لانفجار الذخائر التي بحوزتها، تبعها استهداف دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 المضادة للدروع، وكانت الدبابة تؤمن المنزل الذي تحصنت فيه القوة الهندسية، ومن ثم تفجيير حقل ألغام بقوة إسرائيلية كانت في المكان ذاته.

وأسفرت هذه العملية المركبة أو ما سميت لاحقا بـ"كمين المغازي" عن مقتل 21 عسكريا إسرائيليا أعلن الاحتلال مقتلهم، ووصف هذا اليوم بأنه "الأصعب على الجيش الإسرائيلي منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

فبراير/شباط 2024: مجزرة الطحين:

استشهد أكثر من 112 فلسطينيا وأصيب ما يقارب 800 آخرين في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال سميت باسم "مجزرة الطحين" وذلك نهاية شهر فبراير/شباط 2024.

وحدثت المجزرة حين استهدفت قوات الاحتلال ليلا مجموعة كبيرة من الفلسطينيين أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات عند دوار النابلسي

ونددت منظمات دولية وأشخاص من مفوضيات مختلفة بالمجزرة ووصفوها "بالمروعة"، وأدانت دول عربية وإسلامية المجزرة مؤكدين على ضرورة ضمان وصول المساعدات إلى المدنيين. ومحذرين من حدوث مجاعة في القطاع نتيجة انقطاع المواد الغذائية.

مارس/آذار 2024: أولى شاحنات المساعدات

وصلت إلى شمال قطاع غزة يوم 17 مارس/آذار، أول شاحنات من المساعدات الإنسانية محملة بالطحين إلى منطقة دوار الكويت وسط القطاع، إضافة إلى شارع صلاح الدين شمالي القطاع.

كانت عملية وصول المساعدات آمنة، في ظل تنسيق مسبق جرى بين عدد من وجهاء العشائر والمخاتير ومسؤولين أمميين، وجرى تفريغها في أحد مراكز وكالة الأونروا شرقي جباليا، لتقسيمها إلى كميات صغيرة تمهيدا لتوزيعها على أكبر عدد من المحتاجين.

وتأتي هذه الخطوة في وقت كان يعاني فيه شمال القطاع من مجاعة حادة أسفرت عن عشرات الوفيات غالبيتها من الأطفال.

ولتأمين دخول المساعدات الأولى إلى شمال القطاع أصدرت قوات الأمن الفلسطينية في غزة تعميما للمواطنين لتأمين وضمان وصول المساعدات بشكل آمن وللحفاظ على سلامة السكان.

حصار مستشفى الشفاء

هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة (للمرة الثانية منذ أكتوبر/تشرين الأول) فجر يوم 18 مارس/آذار، حيث جرت اشتباكات عنيفة في محيطه بين قوات خاصة إسرائيلية ومقاومين فلسطينيين.

وتوغلت آليات الاحتلال بشكل مفاجئ تحت غطاء ناري كثيف وحاصرت المجمع الطبي الأكبر في القطاع، وذلك في ظل قصف استهدف أجزاء منه.

أدى القصف والاقتحام إلى وقوع شهداء وجرحى بنيران الاحتلال داخل المجمع، واشتعال النيران في مبنى الجراحات التخصصية.

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن "قوات الجيش شرعت في عملية محدودة في محيط مجمع الشفاء الطبي بناء على معلومات استخباراتية تفيد بوجود مسؤولين من حركة حماس بداخله".

انسحب الاحتلال من المستشفى فجر يوم 1 أبريل/نيسان، بعد أسبوعين من اقتحامه وحصاره، مخلفا مئات الشهداء ودمارا واسعا، بعدما أحرق أقسام المستشفى ودمر كل الأجهزة والمستلزمات الطبية فيها مما تسبب بخروجه من الخدمة.

اعتقال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول

اعتقل الجيش الإسرائيلي مراسل الجزيرة إسماعيل الغول من داخل مستشفى الشفاء بمدينة غزة يوم 18 مارس/آذار، بعد اقتحام قوات الاحتلال للمجمع.

واعتدى جيش الاحتلال بالضرب المبرح على إسماعيل قبل اعتقاله وهو على رأس عمله. كما دمرت قوات الاحتلال سيارات البث التابعة للطواقم الصحفية بمستشفى الشفاء.

أفرجت قوات الاحتلال عن الغول وعدد من الصحفيين بعد اعتقالهم 12 ساعة. وفور الإفراج عنه، قال إسماعيل الغول للجزيرة إنه اضطر، وغيره من الصحفيين، إلى تسليم أنفسهم لقوات الاحتلال التي أجبرتهم على خلع ملابسهم بشكل كامل، بعد أن جرفت خيمة الصحفيين ودمرت سياراتهم خلال اقتحام مجمع الشفاء.

اغتيال 3 قادة في الشرطة

اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 19 مارس/آذار 3 من قادة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة خلال نحو 24 ساعة، وهم محمود البيومي، مدير مركز شرطة النصيرات، والمقدم رائد البنا، مدير جهاز المباحث في شمال غزة، وزوجته وأبنائه، ومدير العمليات المركزية للشرطة في غزة العميد فائق المبحوح.

اغتيل المبحوح أثناء هجوم الاحتلال على مجمع الشفاء الطبي، وقد كان مسؤولا مع البنا عن تنسيق إدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع.

مجزرة اللجان العشائرية:

كما قصفت قوات الاحتلال لجانا عشائرية تؤمن توزيع المساعدات عند دوار الكويت بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 23 فلسطينيا على الأقل.

وتأتي هذه الاستهدافات بعد أن تدخل عدد من وجهاء العشائر وهيئات المجتمع المدني في القطاع للمطالبة بتوفير الأمن لقوافل المساعدات الإنسانية، وفقا لمصادر في حركة حماس.

قرار أممي بوقف إطلاق النار

تبنى مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم 25 مارس/آذار، وأحجمت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) هذه المرة، في حين ألغى نتنياهو زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن احتجاجا على امتناع الأخيرة عن التصويت.

القرار الصادر بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، والذي قدمه 10 أعضاء منتخبين في المجلس بقيادة موزمبيق، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.

كما طالب القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، فضلا عن ضمان وصول المساعدات لتلبية الاحتياجات الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية، وينص على أنه يتعين على الأطراف الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بجميع المحتجزين.

وارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب وحتى نهاية مارس (176 يوم من الحرب) إلى 32 ألفا و705، إضافة إلى 75 ألفا و190 جريحا.

أبريل/نيسان 2024 قانون الجزيرة

وافق الكنيست الإسرائيلي في الأول من أبريل/نيسان على قانون يمنح رئيس الوزراء ووزير الاتصالات سلطة إغلاق وسائل الإعلام الأجنبية التي تعتبرها تل أبيب مخاطر أمنية، مع وضع قناة الجزيرة على وجه الخصوص في مرمى هذا القانون.

واصطلح على القانون إعلاميا وسياسيا باسم "قانون الجزيرة" و"قانون إغلاق قناة الجزيرة" واسمه الرسمي "قانون منع المس بأمن الدولة من قبل هيئة بث أجنبية"، وأُقر بأغلبية 70 صوتا مقابل 10 في القراءة الثالثة.

يعزى السبب الرئيسي لتداول القانون باسم "الجزيرة" إلى أنها القناة المستهدفة من ورائه، وقد شكلت تغطية القناة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 قلقا للاحتلال الذي يحاول التغطية على جرائمه.

استهداف فريق إغاثة أجنبي في دير البلح

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة تابعة لمنظمة "ورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) في دير البلح وسط قطاع غزة، يوم 2 أبريل/نيسان 2024.

أسفر القصف عن مقتل 7 موظفين من فريق الإغاثة يحملون جنسيات أجنبية متعددة، بمن فيهم السائق الفلسطيني من رفح سيف أبو طه.

وكشف تحقيق أجرته الجزيرة تعمد إسرائيل استهداف قافلة موظفي المنظمة 3 مرات متتالية عند شارع الرشيد جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.

وأقر الجيش الإسرائيلي بمسؤوليته عن الحادثة، وقال نتنياهو إن قوات الجيش الإسرائيلي أصابت "بشكل غير متعمد" أشخاصا أبرياء في غزة.

كمين الأبرار (كمين الزنة)

نشرت كتائب القسام مشاهد لكمين مركب نفذته ضد قوة للاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة، يوم 6 أبريل/نيسان 2024 الموافق يوم 27 من شهر رمضان.

جرى خلاله استهداف جنود ودبابات إسرائيلية من المسافة صفر، وأظهرت مشاهد توثيقه وقوع قتلى ومصابين من الجنود وتفجير آليات إسرائيلية.

تضمنت المشاهد إعداد مقاتلي القسام عبوات الكمين وزراعتها في المنطقة التي شهدت تنفيذ الهجوم، ثم بدء وصول جنود الاحتلال لمنطقة الكمين، مع الإشارة إلى أنهم فصيل مشاة كوماندوز قوامه 30 عسكريا.

وأظهرت المشاهد بعدها إطلاق رصاص كثيف تجاه أفراد القوة وسقوط عدد منهم قتلى، وأصوات صراخ الجنود، مع الإشارة إلى أنه تم الإجهاز على 10 منهم من المسافة صفر، فيما لاذ باقي الجنود بالفرار تجاه أحد المنازل المفخخة وتم تفجيره كذلك.

وتضمنت المشاهد استهداف آليات قوات النجدة بعد وقوعهم في كمين مجموعة مضاد الدروع (الياسين 105) وعمليات إجلاء الجنود القتلى.

ووجه أحد مقاتلي القسام رسالة في نهاية المقطع قال فيها إن هذه المشاهد عينة مصغرة مما يعانيه جيش الاحتلال المهزوم في وحل غزة، والتي سمحت الظروف الأمنية بعرضها.

استشهاد أبناء رئيس حركة حماس

استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعددا من أحفاده يوم 10 أبريل/نيسان 2024، في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة شمالي القطاع.

وأضاف مراسل الجزيرة إسماعيل الغول أن الشهداء هم أمير وحازم ومحمد هنية والذين ارتقوا مع أبنائهم حينما كانوا يتنقلون على متن سيارة لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قتل أبناء هنية كان عملية اغتيال بالتخطيط مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وزعم في بيان أنهم جميعا من أعضاء الجناح العسكري لحركة حماس.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت إحدى شقيقات هنية يوم 1 أبريل/نيسان 2024، قرب مدينة بئر السبع في النقب بتهم تشمل التواصل مع أعضاء في الحركة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات جیش الاحتلال الإسرائیلی العدوان الإسرائیلی على نوفمبر تشرین الثانی 2023 أکتوبر تشرین الأول 2023 ینایر کانون الثانی 2024 المقاومة الفلسطینیة المساعدات الإنسانیة أکتوبر تشرین الثانی عملیة طوفان الأقصى مجمع الشفاء الطبی الجیش الإسرائیلی الإسرائیلیة على وصول المساعدات أبریل نیسان 2024 وزارة الصحة فی مراسل الجزیرة مستشفى الشفاء الأمم المتحدة إسماعیل الغول قوات الاحتلال إسرائیلیة على فی الیوم نفسه قناة الجزیرة وائل الدحدوح کتائب القسام المتحدث باسم على قطاع غزة شمال القطاع عدد الشهداء إطلاق النار أعلنت وزارة فی قطاع غزة خلال 100 یوم فی إسرائیل مجلس الأمن مارس آذار مدینة غزة فی القطاع إضافة إلى حرکة حماس منذ بدایة وفی یوم منذ بدء غزة یوم على غزة أکثر من فی غزة إلى أن عدد من

إقرأ أيضاً:

مجازر جديدة في غزة.. وحصيلة ضحايا العدوان على القطاع ترتفع إلى أكثر من 43,799 شهيداً و103,601 مصاب

الجديد برس|

يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر وتدمير المباني السكنية على رؤوس ساكنيها، في قطاع غزة، مركزاً قصفه على مناطق الشمال والوسط.

وبحسب مصادر إعلامية في غزة، فقد ارتقى أكثر من 90 شهيداً في سلسلة مجازر ارتكبها الاحتلال في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأفادت بارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في مشروع بيت لاهيا باستهداف منزل لعائلة غباين مكون من 5 طوابق، فيما يجري الحديث عن أكثر من 50 شهيداً من عوائل غنيم وعيادة وعائلات أخرى، بالإضافة إلى مفقودين.

وقبل ذلك ارتقى 15 شهيداً أيضاً باستهداف الاحتلال منزل لعائلة عبد العاطي في مشروع بيت لاهيا كذلك، بحسب مراسلنا.

وفي وسط قطاع غزة، استشهد 8 فلسطينيين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم البريج.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني نقلوا 7 شهداء بينهم طفل وعدد من المصابين من جراء قصف صاروخي استهدف منزلاً لعائلة عقل بمخيم البريج إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات ومستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.

وأضافت أنّ فلسطينية استشهدت أيضاً، فيما وأُصيب 9 آخرون، من جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة المقادمة في مخيم البريج، حيث نقلوا إلى مستشفى العودة.

كما قصفت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشمالية الغربية من مدينة غزة.

أمّا جنوبي قطاع غزة،فارتقى 5 شهداء بقصف إسرائيلي على منطقة كف المشروع في رفح.

وفي السياق، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي “ارتكب عدة مجازر وحشية بقصف عدة عمارات سكنية في بيت لاهيا والنصيرات والبريج، راح ضحية هذه المجازر 96 شهيداً وأكثر من 15 مفقوداً و60 جريحاً”.

وفي التفاصيل، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي أنّ “جيش” الاحتلال “ارتكب 4 مجازر وحشية خلال الساعات الماضية، حيث قصف عدة عمارات سكنية ومنازل مدنية استشهد في إثرها أكثر 72 شهيداً من عائلات غباين وغنيم وصافي وعيادة وعبد العاطي والتلولي في بيت لاهيا”.

وكذلك، “ارتكب الاحتلال مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج بقصف منازل مدنية استشهد في إثرها 24 شهيداً من عائلات أبو عرمانة وصيدم وعقل والمصري والحملاوي وأمُّوم، وسط وجود أكثر من 60 إصابة نتيجة هذه المجازر الفظيعة”.

وأكّد المكتب أنّ “جيش الاحتلال كان يعلم أنّ هذه المنازل والعمارات السكنية فيها العشرات من المدنيين النازحين، وأنّ غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شرّدهم من أحيائهم المدنية السكنية، ولاحقتهم الطائرات بأطنان من الصواريخ”.

وتأتي هذه الجرائم الفظيعة والوحشية بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي وصلت ليومها الـ408 على التوالي، كما وتتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة، وبشكل مركز في محافظة شمال قطاع غزة حيث المستشفيات الأربعة، وأخرجها عن الخدمة.

وفي السياق، أدان المكتب ارتكاب الاحتلال هذه المجازر المستمرة ضد المدنيين والأطفال والنساء، مطالباً كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.

كما وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي أيضاً المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة، ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.

 

حصار خانق

وبهذه المجازر، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 43,799 شهيداً و103,601 إصابة منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في حين لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

يأتي ذلك بالتوازي مع حصار خانق للاحتلال على القطاع، حيث يُمارس سياسة التجويع ضدّ الشمال وتحديداً في مدينة غزة، بالتوازي مع اقتطاعه من أراضيها وتوسيعه محور “نتساريم”.

مقالات مشابهة

  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ408 من "طوفان الأقصى"
  • مجازر جديدة في غزة.. وحصيلة ضحايا العدوان على القطاع ترتفع إلى أكثر من 43,799 شهيداً و103,601 مصاب
  • تطورات اليوم الـ408 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 14 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43799 شهيدًا
  • 43799 شهيداً جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • تطورات اليوم الـ407 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ406 من "طوفان الأقصى"
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 18 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
  • تطورات اليوم الـ406 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة