إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اغتيال حسين علي عزقول أحد القادة البارزين في المنظومة الجوية التابعة لحزب الله بغارة للطيران الحربي على جنوب لبنان.
ونعى حزب الله، في بيان، حسين علي عزقول "هادي"، وهو من مواليد عام 1981 من بلدة "قلاويه"، ويسكن في بلدة "عدلون" في جنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن طائرة مسيّرة استهدفت سيارة في منطقة "أبو الأسود" شمال الليطاني أسفرت عن مقتل عزقول.
ووصف الصحافي البارز والباحث الأكاديمي الإسرائيلي، إيدي كوهين، وهو من يهود لبنان كما يعرّف نفسه، عزقول بأنه "صيد ثمين جداً"، معتبراً اغتياله "ضربة موجعة لنصر الله" أمين عام ميليشيا حزب الله.
من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف حسين علي عزقول الذي وصفته إسرائيل بأنه "مسؤول مركزي في القوة الجوية لدى حزب الله"، بحسب بيان للمتحدث باسم الجيش.
وتتهم إسرائيل عزقول بالتورط في "أنشطة القوة ولعب دور في تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية متنوعة"، مؤكدة أن "القضاء عليه يلحق ضرراً ملموسًا في قدرات القوة والتنظيم في تلك المنطقة"، حد قولها.
رد حزب الله
وأعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، شنّ هجوم بطائرات مسيرة على مقرين عسكريين في شمال اسرائيل، رداً على مقتل أحد مقاتليه بضربة إسرائيلية في جنوب لبنان في وقتٍ سابق.
وذكر الحزب أنّه شنّ "هجوماً جوياً مركباً بمسيرات إشغالية وأخرى انقضاضية" على "مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة" عسكرية شمال مدينة عكا، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي "اعتراض هدفين جويين عند الساحل الشمالي".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية: أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى في القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة
في تطور مأساوي يعكس تصاعد حدة العمليات العسكرية الإسرائيلية، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة خلال الساعات الأخيرة أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا، إضافة إلى عشرات الجرحى، معظمهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت المصادر أن القصف تركز بشكل خاص على أحياء سكنية مكتظة بالسكان في مدينة غزة، ما أدى إلى انهيار عدد من المنازل فوق رؤوس قاطنيها، فيما هرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى مواقع الاستهداف وسط ظروف صعبة ونقص حاد في المعدات الطبية والإغاثية.
ووفقاً لتقارير صادرة عن وزارة الصحة في غزة، فإن العدد مرشح للارتفاع في ظل وجود حالات حرجة تحت العلاج، فضلًا عن استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الصحي في القطاع يواجه انهيارًا وشيكًا نتيجة تزايد أعداد الضحايا والنقص الحاد في الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
وتأتي هذه المجزرة في أعقاب استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حركة حماس، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية فشل التفاهمات بشأن تمديد وقف إطلاق النار، متهمة حماس برفض المقترحات الأمريكية الأخيرة.
من جهتها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجزرة الجديدة"، معتبرة أن ما يحدث "يؤكد من جديد طبيعة العدوان الغادر الذي تشنه حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني"، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"الجرائم ضد الإنسانية".
على الجانب الآخر، تواصل إسرائيل تأكيدها بأن العمليات تستهدف مواقع ومنشآت تابعة لحماس، ضمن ما تسميه "جهود الدفاع عن النفس"، وسط تصاعد الانتقادات الدولية لمستوى العنف وتزايد الخسائر البشرية بين المدنيين.
ويبدو أن قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية جديدة في ظل غياب أي أفق سياسي واضح لوقف النزاع، واستمرار حالة الجمود في جهود الوساطة الدولية.