هيئة الوقاية والسلامة تستعرض خدماتها في معرض “سنوك للصحة والسلامة والبيئة 2024م”
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
شاركت هيئة الوقاية والسلامة في معرض سنوك للصحة والسلامة والبيئة 2024م الذي نظمته مؤسسة نفط الشارقة الوطنية “سنوك” الذراع التنفيذية لصناعة النفط والغاز بإمارة الشارقة وأُقيم في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات في الشارقة بحضور الشيخ محمد بن أحمد سلطان القاسمي نائب رئيس مجلس النفط وعدد كبير من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة المهتمة بمجال الصحة والسلامة المهنية.
واستعرضت الهيئة خلال المشاركة في المعرض خدماتها التوعوية بطريقة متميزة إضافة إلى المشاركة الفعّالة في جلسات التدريب المتخصصة التي شكلت فرصة مثالية لنقل المعرفة وتبادل الخبرات في مجالات الصحة والسلامة والبيئة.
وقال الشيخ خالد بن صقر القاسمي رئيس هيئة الوقاية والسلامة إن مشاركة هيئة الوقاية والسلامة في معرض سنوك تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الصحة والسلامة في مختلف القطاعات وتعزيز التعاون والتبادل المعرفي لتحقيق بيئة عمل آمنة وصحية للجميع.
وأوضح المهندس محمد الزرعوني مدير إدارة المعايير والمطابقة بالهيئة أنه تم استعراض خدمات الهيئة التوعوية واتاحت مشاركتها فرصة للقاء الخبراء والمختصين في مجال الصحة والسلامة والبيئة “HSE” لمناقشة الاتجاهات والتحديات الحالية والإطلاع على أحدث تقنيات وحلول الصحة والسلامة والبيئة.
ووفر معرض سنوك للصحة والسلامة والبيئة 2024م فرصة استثنائية للمشاركين للقاء الخبراء والمختصين في مجال الصحة والسلامة والبيئة وتبادل وجهات النظر حول التحديات والاتجاهات الحالية في هذا المجال الحيوي كما أتاح المعرض الفرصة للاطلاع على أحدث التقنيات والحلول في مجالات الصحة والسلامة والبيئة مما ساهم في إثراء المعرفة وتطوير القطاع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصحة والسلامة والبیئة هیئة الوقایة والسلامة
إقرأ أيضاً:
نفاد جميع نسخ «البرتغاليون في بحر عُمان» من معرض مسقط
مسقط: راشد النعيمي
سجل كتاب «البرتغاليون في بحر عُمان» الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الدورة التاسعة والعشرين من «معرض مسقط الدولي للكتاب» إقبالاً جماهيرياً أدى إلى نفاد جميع النسخ وبيعها خلال يوم ونصف. فيما يستمر توزيع 10 آلاف نسخة إلكترونية، ورمز المسح الإلكتروني لموقع المجلد على الإنترنت لإتاحة الفرصة أمام الجميع للاطلاع عليها.
وشهدت «دار منشورات القاسمي» زيارات مكثفة من أدباء وباحثين ومتخصّصين للإضاءة على الكتاب والدخول في نقاشات عن المحتوى القيم الذي يضمه، ومطالعة إصدارات صاحب السموّ حاكم الشارقة المتنوعة.
وكان صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كشف في مقدمة الكتاب الأطماع البرتغالية في الخليج العربي وأساليبهم الرامية إلى إضعاف اقتصاد عمان عبر اتفاقات كانت تعقد بين البرتغاليين وسلاطين الهند.
وقال سموّه في مقدمة كتاب بعنوان «البرتغاليون في بحر عُمان.. أحداث في حوليات من 1497 إلى 1757م»، الصادر عن منشورات القاسمي: صدر هذا السفر الكبير في واحد وعشرين مجلداً باللغة العربية ومثلها باللغة الإنجليزية ويراوح عدد صفحات المجلد الواحد بين 400 و600 صفحة، بمجموع كلي يصل إلى 10500 صفحة ويحتوي كل مجلد على مجموعة من الوثائق والرسائل، حيث بلغ مجموع الوثائق في الحولية 1138 وثيقة، جمعت من مراكز الوثائق حول العالم.
ولا يقتصر الكتاب الذي جاء مرتباً بحسب التسلسل الزمني، على إيراد الرسائل فحسب، بل يضم كتباً كاملة ومؤلفات نادرة لمؤلفين برتغاليين تنشر للمرة الأولى، ما يجعله كنزاً تاريخياً لا يقدر بثمن، يرصد أحداثاً مهمة وحيوية وأحداث معارك وقعت في تلك الفترة وامتدت إلى 260 سنة، دارت وقائعها في بحر عُمان الذي شهد تحركات الأساطيل البرتغالية وهي تشق طريقها إلى الهند.
ويكشف صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عن حقائق تاريخية تذكر للمرة الأولى، مع تحقيق علمي رصين، ودراسة مستفيضة موثقة بالأدلة وبجهود حثيثة وسعي دؤوب سلك سموّه فيه منهجاً فريداً، حيث استطاع اقتناء مجموعة كبيرة من المخطوطات البرتغالية والهولندية والبريطانية، استغرق جمعها مدة طويلة.
وغاص سموّه في بطون المخطوطات، بمراحل من العمل العلمي الجاد، بدءاً من فرزها بحسب السنوات وتصنيفها، ثم ترجمتها، لذا فإن القارئ عندما يقلب صفحات الكتاب سينتقل في رحلة عبر الزمن لوقائع وأحداث تاريخية سطرتها أقلام البرتغاليين في مراسلاتهم وخطاباتهم ومؤلفاتهم. كما سيشعر القارئ، بطبيعة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأحوال التي شهدتها منطقة بحر عُمان في تلك الفترة.
وهذا الإصدار إضافة نوعية وإثراء قيّم للمكتبة العربية والعالمية ومرجع مهم للباحثين والمهتمين بتاريخ العرب، حيث يقدم معلومات وحقائق ظلت لفترة طويلة بعيدة من متناول القراء.
واعتمد صاحب السموّ حاكم الشارقة، منهجاً اعتمده المؤرخون في الإسلام لسرد قصص وأخبار من سبق من الأمم، حيث وصف سموّه، مواقع وأمكنة بتفاصيلها مكانيّاً وزمانيّاً وبإيضاح المعنى الدقيق والفهم العميق للأحداث الرئيسية.