آخر تحديث: 23 أبريل 2024 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- هاجمت رئيس كتلة الجيل الجديد النيابية سروة عبدالواحد ، الحزب الديمقراطي الكردستاني بسبب دعواته لتأجيل الانتخابات “، مشيرة الى الحزب الديمقراطي لا يخيف، بل من ينصاع لأوامره جبان”.وقالت عبد الواحد في تغريدة لها عبر منصة (X) ” إذا أُجِّلت الانتخابات في الإقليم بسبب عدم مشاركة الحزب الديموقراطي فهذا يعني أن هذا الحزب أكبر من الدستور والمرجعية والمحكمة الاتحادية وجميع مؤسسات البلد، ومن يحاول مجاملة هذا الحزب فكأنه يحاول الاستخفاف بجميع المؤسسات”.

واشارت الى انه” لا يوجد في العالم أجمع تأجيل لانتخابات بسبب عدم مشاركة حزب واحد فقط وتُضرب جميع المؤسسات الأخرى عرض الحائط!”.واضافت ان” الحزب الديموقراطي لا يخيف، بل من ينصاع لأوامره جبان وتابع، وأي حزب في الإقليم يخضع لإرادة الديموقراطي فهو ينتحر سياسياً؛ لأنه تابع ذليل للديموقراطي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

رويترز: العراق يحاول إقناع الفصائل بالتخلي عن السلاح

نقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قوله أمس الخميس إن الحكومة العراقية تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد بإلقاء السلاح أو الانضمام للجيش والقوات الأمنية الرسمية.

وأكد حسين أن الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران.

وقال خلال زيارة رسمية إلى لندن "منذ عامين أو 3 أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا.. لكن الآن أصبح من غير المقبول وجود مجموعات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة".

وأضاف "بدأ كثير من الزعماء السياسيين والأحزاب السياسية في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".

وتعرضت قدرة العراق على تحقيق التوازن بشأن هذا الملف لاختبار بعد هجمات شنتها فصائل مسلحة عراقية على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في البلاد، دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.

من ناحية أخرى، قال حسين إن بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك، مشيرا إلى الوساطة السابقة بين السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.

إعلان

وتعهدت الإدارة الأميركية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران التي طالما دعمت عددا من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق.

لكن بعض المسؤولين في بغداد يشعرون بالقلق من احتمال أن يكون الدور على العراق في تغيير الوضع القائم، لكن حسين قلل من أهمية هذا الأمر بقوله "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية".

الوضع في سوريا

وبشأن الوضع في سوريا، قال حسين في المقابلة نفسها إن العراق لن يطمئن إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة في هذا البلد. وأضاف أن بغداد ستزود سوريا بالحبوب والنفط بمجرد أن تتأكد من أن ذلك سيصل إلى جميع السوريين.

وأشار إلى أن بغداد تجري محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بشأن زيارة إلى العراق.

وقال "نحن قلقون بشأن تنظيم الدولة الإسلامية، لذلك نحن على تواصل مع الجانب السوري للتحدث عن هذه الأمور، ولكن في النهاية استقرار سوريا يعني وجود تمثيل لجميع المكونات في العملية السياسية".

وكانت بغداد وواشنطن قد اتفقتا العام الماضي على إنهاء عمل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بحلول سبتمبر/أيلول 2026 والانتقال إلى علاقات عسكرية ثنائية. ومع ذلك، أشار حسين إلى أن التطورات في سوريا يجب مراقبتها.

وأضاف "في المقام الأول، نحن نفكر في أمن العراق واستقراره. إذا كان هناك تهديد لبلدنا، فبالطبع ستكون قصة مختلفة. لكن حتى هذه اللحظة، لا نرى تهديدًا".

مقالات مشابهة

  • تونس.. تعليق الدراسة بسبب الأمطار والثلوج
  • رويترز: العراق يحاول إقناع الفصائل بالتخلي عن السلاح
  • العراق يحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
  • مبروكة: سنرسم عالماً ثقافياً جديداً قائماً على الاحترام والحوار والمشاركة
  • دزيي: زيارة مرتقبة لمظلوم عبدي إلى الإقليم لتعزيز التعاون الكوردي
  • حكومة الإقليم تتحدى بغداد: لن نرسل ايراداتنا الداخلية حتى تعطوننا مستحقاتنا
  • زيارة بنكهة الفروسية
  • استضافة الجزائر لتنظيم كردي في تندوف يدخلها في مواجهة مع تركيا وسوريا الجديدة
  • باسيل يحاول تعزيز حضوره
  • نائب كردي يحمل أربيل مسؤولية ازمة رواتب موظفي الإقليم