الفريق محجوب حسن سعد ومهمة القيامة!
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
*قبل أيام التقيت مجموعة في نهر النيل كانت تعتزم تقديم خطاب للوالى بخصوص إعتماد ممثلي الولاية في المقاومة الشعبية -نصحتهم بالتريث حتى اتواصل مع مجموعات أخرى للإتفاق على قيادة واحدة وأمس أعلن عن قيادة تقدمها الفريق محجوب حسن سعد وآخرون وارجو أن يكون التوافق الذي نشدته قد تحقق حتى لا نبدأ بالإختلاف*
*الفريق محجوب حسن سعد اعرفه معرفة وثيقة ولقد أجريت معه مؤخرا حوارا اذاعيا حول المقاومة الشعبية وبيننا كثير من نقاط التلاقي حولها*
*أثق في أن الفريق محجوب يعرف الهدف الرئيس (الميس) لهذه الحرب وان حائط الصد الأخير للجنجويد هو المقاومة الشعبية*
*يعرف الفريق محجوب بالضرورة أن الدفاع بالسلاح هو آخر أعمال المقاومة وقبله الكثير من المهام والتى -قد- تغني عن السلاح نفسه*
*عمليا على الفريق محجوب التعجيل بحكومة ظل أو برلمان من المقاومة لنهر النيل يصبح الساعد الثاني للولاية ويبدأ بمراجعة الأوضاع كلها*
*كل اجسام المقاومة يجب أن تعمل فى شكل منظومة واحدة من الحي في القرية والمدينة وحتى قيادة محجوب حسن سعد وتكون لها ميزاتنها المنفصلة وماليتها القائمة بذاتها*
*لا وقت لخلخلة الأسنان أو فرك الآذان -الأمر جد وليس هزل والأمر حرب لا يعرف أحد بالتحديد متى واين تنتهى*
*كل متحرك وساكن في نهر النيل يجب أن يكون تحت نظر المقاومة الشعبية في بيت على الطريق في السوق أو في مواقع محتملة للعمل!*
*أن كانت الكلمة الأولى في الولاية خصوصا والدولة عموما للسلطة فإن الكلمة الأخيرة يجب أن تكون للمقاومة الشعبية*
*كل الأنشطة العامة والخاصة -الجماعية والفردية في هذه المرحلة يجب أن تكون تحت رقابة المقاومة الشعبية ولا تقوم إلا بإذنها بل ويجوز أن تبطل بقرار منها*
*قوات المقاومة الشعبية في نهر النيل يجب أن تعمل بالتنسيق مع القوات النظامية ولابد من مراجعة حجم التسليح وتطويره من البنادق الى كل ما يمكن الحصول عليه من عربات وأسلحة متوسطة ومتحركات*
*تبرعات المجتمع في نهر النيل من البصل للذهب يجب أن تمضي للمقاومة الشعبية- نقطة اقلب الصفحة ٠*
*ان كان الفريق محجوب حسن سعد قدر هذه المهمة فهى اليوم بين يديه وان كان أقل منها فلقد أضاع الأرض والعرض والبلد كلها!*
*ما نريده للمقاومة الشعبية بنهر النيل نسخة بالكربون منه لأي ولاية أخرى في السودان فالمقاومة هى حائط الصد الكبير والأخير لذا يجب أن تكون الأولى وتكون في المقدمة*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة فی نهر النیل یجب أن
إقرأ أيضاً:
كيف يكون النداء على الناس يوم القيامة بأبائهم أم أمهاتهم؟.. الإفتاء تكشف
قالت دار الإفتاء المصرية إن عموم الأحاديث والآثار الصحيحة يفيد أن النداء على الناس يوم القيامة يكون من جهة الآباء لا من جهة الأمهات، ولا يقوى في معارضتها ما ورد من أن النداء يكون من جهة الأمهات؛ فإنها إما أن تكون أحاديث ضعيفة، أو مؤولة حملها العلماء على استحباب نسبة الميت من جهة أمه عند التلقين.
النداء على الناس يوم القيامة يكون بأسماء آبائهم أو أمهاتهمورد في السنَّة النبوية المُشرَّفة وأقوال جمهرة علماء الأمة رضوان الله عليهم ما يُفيد أن الناس يُدْعَون يوم القيامة بآبائهم؛ ومن ذلك: ما أخرجه الشيخان واللفظ للبخاري عن ابن عمر رَضيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْغَادِرَ يُرْفَعُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ»، وقد بوَّب له الإمام البخاري في "صحيحه": باب ما يُدعى الناس بآبائهم، وساق تحته الحديث.
وما رواه أبو داود وابن حبان عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَحَسِّنُوا أَسْمَاءَكُمْ».
قال الشيخ ابن القيم في "تهذيب سنن أبي داود" (13/ 198، ط. دار الكتب العلمية): [وفي هذا الحديث رد على من قال: إن الناس يوم القيامة إنما يدعون بأمهاتهم لا آبائهم. وقد ترجم البخاري في صحيحه لذلك فقال: باب ما يدعى الناس بآبائهم. وذكر فيه حديث نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الغادِرُ يُرْفَعُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، يُقالُ: هذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ بنِ فُلَانٍ»] اهـ.
وقال الإمام بدر الدين العيني الحنفي في "عمدة القاري شرح صحيح البخاري" (22/ 201، ط. دار إحياء التراث): [قَوْله: ((هَذِه غدرة فلَان)) يَعْنِي: باسمه الْمَخْصُوص وباسم أَبِيه، كَذَلِك قَالَ ابْن بطال: الدُّعَاء بالآباء أَشد فِي التَّعْرِيف وأبلغ فِي التَّمْيِيز.. وَفِي حَدِيث الْبَاب رد لقَوْل من يزْعم أَنه لَا يدعى النَّاس يَوْم الْقِيَامَة إلَّا بأمهاتهم؛ لِأَن فِي ذَلِك سترًا على آبَائِهِم] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن الدعاء بالآباء أشد في التعريف وأبلغ في التمييز؛ قال الإمام ابن الملقن الشافعي في "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (28/ 594، ط. دار النوادر): [والدعاء بالآباء أشد في التعريف وأبلغ في التمييز، وبذلك نطق الكتاب والسنة.. ودل عموم هذا الحديث على أنه إنما يدعى الناس بالآباء، ولا يلزم داعيهم البحث عن حقيقة أمورهم والتنقيب عنهم] اهـ.
قال العلامة ابن عجيبة في تفسيره المسمى "البحر المديد" (3/ 219، بتصرف): [قال محمد بن كعب القرظي: بأسماء أمهاتهم، فيكون جمع "أم"، كخف وخفاف.. ولعل ما قاله القرظي مخصوص بأولاد الزنا.. وقال أبو الحسن الصغير: قيل لأبي عمران: هل يدعى الناس بأمهاتهم يوم القيامة أو بآبائهم؟ قال: قد جاء في ذلك شيء أنهم يدعون بأمهاتهم فلا يفتضحوا] اهـ.
وقال الإمام البيضاوي في تفسيره المسمى "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" (3/ 262، ط. دار إحياء التراث العربي): [وقيل: "بأمهاتهم" جمع أم كخف وخفاف، والحكمة في ذلك: إجلال عيسى عليه السلام، وإظهار شرف الحسن والحسين رضي الله عنهما، وأن لا يفتضح أولاد الزنا] اهـ.
وقال الإمام الزمخشري في "الكشاف" (2/ 682، ط. دار الكتاب العربي) تعليقًا على هذا القول: [ومن بدع التفاسير: أن الإمام جمع أمٍّ، وأن الناس يدعون يوم القيامة بأمهاتهم، وأن الحكمة في الدعاء بالأمهات دون الآباء رعاية حق عيسى عليه السلام، وإظهار شرف الحسن والحسين، وأن لا يفتضح أولاد الزنا. وليت شعري أيهما أبدع؟ أصحة لفظه أم بهاء حكمته؟] اهـ.
واستحب فقهاء المالكيَّة والشافعيَّة والحنابلة أن يَنْسُبَ الملقِّنُ الميتَ إلى جهة أمه عند التلقين في القبر؛ قال العلامة ميارة المالكي في "الدر الثمين" (ص: 318، ط. دار الحديث، القاهرة): [وأحوج ما يكون العبد إلى التذكير بالله عند سؤال الملائكة، فيجلس إنسان عند رأس الميت عقب دفنه، فيقول: يا فلان ابن فلانة، أو يا عبد الله، أو يا أمة الله] اهـ.