بسبب تضامنه مع غزة.. الروائي العراقي سنان أنطون يُعتقل في أمريكا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ألقت الشرطة الأميركية القبض على الروائي العراقي، سنان أنطون، من قلب جامعة نيويورك، مع بعض أعضاء هيئة التدريس، وذلك خلال دفاعهم عن الطلاب ومنع الشرطة من التعرض لهم في مظاهرة سلمية، للتضامن مع الأهالي في قطاع غزة المحاصر، والمطالبة بوقف الحرب.
ووفقا لحسابات مجلة "جدلية" على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن سنان أنطون كان مع عدد من المتظاهرين داخل حرم جامعة نيويورك، بعد قيامهم بتظاهرة للتضامن مع الفلسطينيين والمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة.
وفي هذا الإطار، قال جميل داكوار، وهو الأستاذ المساعد في جامعة نيويورك، عبر تدوينة في منصة "إكس"، الإثنين: "تقوم شرطة نيويورك باعتقال المتظاهرين السلميين في جامعة نيويورك من بينهم عضو هيئة التدريس سنان أنطون".
واعتقلت الشرطة عشرات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في جامعتَي "يال" في كونيتيكت و"نيويورك" في مانهاتن، الإثنين؛ فيما تم الإفراج قبل قليل، عن سنان أنطون وزملائه، على أن يمثلوا لاحقا أمام محكمة للبتِّ في التهم الموجهة إليهم.
كذلك، تضامن عدد المدونين، على حساباتهم في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مع الروائي العراقي، سنان أنطون، مطالبين بالتراجع عن اعتقالات المتضامنين مع فلسطين، واصفين ما يحدث في أمريكا بـ"العار".
شرطة نيويورك تعتقل العزيز سنان أنطون لمشاركته في احتجاجات ضد الحرب على غزة.. هذه هي حرية وديمقراطية أمريكا النفاقية الإجرامية... كلنا مع #سنان_أنطون pic.twitter.com/4oPVaogJWd — Muhsin Al-Ramli (@MuhsinAlRamli) April 23, 2024
تجدر الإشارة إلى أن الشاعر والروائي والمترجم العراقي، يعمل أستاذا للأدب العربي في جامعة نيويورك. أصدر عدد من الروايات، بينها: "إعجام" (2003)، و"وحدها شجرة الرمّان" (2010)، و"يا مريم" (2012)، و"فهرس" (2016)، كما ترجم إلى الإنكليزية: "في حضرة الغياب" لمحمود درويش، و"مختارات" لسعدي يوسف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة امريكا غزة سنان انطون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة نیویورک
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأشد العبارات ما سماه الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الجاري شمال جمهورية بنين، وأسفر عن مقتل 54 جنديا من الجيش البنيني، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة.
وفي بيان رسمي صدر السبت، أعرب يوسف عن تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع حكومة وشعب بنين، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء للمصابين.
وأكد أن هذا "الاعتداء الغادر يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التصاعد المقلق لأنشطة الجماعات الإرهابية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، إعلانها مسؤولية الهجوم الذي استهدف "بارك دبليو"، وهي منطقة حدودية مشتركة بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو، والتي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا في الاعتداءات من قبل جماعات مسلحة متمركزة في الدولتين الجارتين.
وأدى الهجوم إلى تسجيل أعلى حصيلة من الضحايا في هذه المنطقة، مما زاد المخاوف من توسع دائرة العنف عبر الحدود.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعربت حكومة بنين عن أسفها لما وصفته بـ"فشل التعاون" مع سلطات النيجر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الجماعات المسلحة، دون أن تسميهما صراحة.
في المقابل، اتهمت السلطات الانتقالية في كل من النيجر وبوركينا فاسو حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية، يُزعم أنها تُستخدم لزعزعة استقرارهما، وهو اتهام نفته بنين بشكل قاطع.
وفي ظل هذا التصعيد، جدد رئيس المفوضية دعوته إلى تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأفريقية.
إعلانكما شدد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دعم الحكم الرشيد وسيادة القانون.
وختم يوسف بيانه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء في معركتها ضد الإرهاب، وتمسكه بمبادئ التضامن والعمل المشترك من أجل إحلال السلم والأمن في القارة.