معيط: الموازنة الجديدة تستهدف مواجهة آثار الأزمات والحروب الإقليمية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن استمرار الحروب والأزمات الإقليمية، وتباطؤ الاقتصاد العالمي، أثر على اقتصاديات الدولة النامية.
وأكد معيط خلال إلقاء البيان المالي بالموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024/ 2025، أن التحديات الداخلية الجديدة فرضت قيودا على إدارة المالية العامة والموازنة، الهدف منها أن يكون أعداد الموازنة بانضباط مالي وسياسات مالية قادرة على امتصاص الأزمات، وتوفير فرص عمل، واسنمرار الاستثمارت مع برامج الحماية.
وتابع الوزير أنه رغم ذلك استمرت برامج الحماية الاجتماعية بتكلفة 650 مليار جنيه، لمواجهة آثار هذه المرحلة المضطربة وتداعياتها على المواطنين.
الإجراءات الماليةوأوضح أن الحكومة اتخذت العديد من السياسات والإجراءات المالية، لمواجهة هذه التحديات والمخاطر المحتملة، وبذل جهود التصدي، وتطبيق الإصلاحات الاقتصادية لتحقيق معدلات نمو جيدة.
وقال معيط إنه من المتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد خلال العام المالىي2024/ 2025 إلى 4%، ومساندة البنك المركزي لخفض التضخم حتى يصل إلى 7%، إذ حققت الموازنة العامة الجديدة للدولة فائضا أوّليا كبيرا أكثر من 3.5% من الناتج المحلى الإجمالي، يقدر بنحو 591 مليار جنيه مقارنة بنحو 300 مليار جنيه في العام المالى الحالي، وخفض العجز الكلي للموازنة على المدى المتوسط إلى 6%، ووضع معدل الدين للناتج المحلي في مسار نزولي ليبلغ 80% في يونيو 2027.
وأشار وزير المالية إلى اتخاذ الإجراءت المالية لخفض الدين العام، إذ انخفض الدين العام كنسبة من الناتج الإجمالى المحلى، وتستهدف المالية أن يأخذ اتجاها تنازليا ليصل إلى أقل من 80% في العام المقبل، مقابل 96% العام الماضي، و92% في العام الحالي، متوقع أن يكون 89% العام المالي الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المالية غزة ارتفاع الأسعار الموازنة العامة
إقرأ أيضاً:
سمر كشك: الأصدقاء الصالحين مثل المدخرات المالية تطمن وقت الأزمات
أكدت الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، أن طمأنينة القلب تبدأ بإدراك النعم التي تحيط بنا، مشددة على أهمية استرجاع اللحظات الجميلة في حياتنا، ليس فقط عند مواجهة الأزمات، بل حتى في الأوقات العادية.
وأوضحت الاستشارية النفسية، خلال حلقة برنامج "طمن قلبك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الإنسان غالبًا لا يشعر بقيمة ما يملكه إلا بعد فقدانه، مشيرة إلى ضرورة التأمل في النعم المحيطة بنا مثل الصحة، العائلة، الأمان، والأصدقاء الصالحين، تمامًا كما يطمئن الشخص عندما يدرك أنه يمتلك مدخرات مالية تؤمنه من الأزمات.
وأضافت أن العلاقات الأسرية تتأثر بعدم تقدير الطرف الآخر، حيث يصبح الشخص ضامنًا لوجود شريكه أو أولاده، فلا يلتفت إلى مواقفهم الداعمة إلا بعد أن يفقدهم أو يبتعدوا عنه، مؤكدة أن الوعي بهذه النعم وحمايتها هو مفتاح السعادة والاستقرار النفسي.
وشددت على تخصيص وقت للتأمل في النعم اليومية والشعور بالامتنان، مما يعزز الشعور بالرضا والطمأنينة، مشيرة إلى أن إدراك قيمة الأشياء قبل فقدانها يساعد في الحفاظ عليها والاستمتاع بها لأطول فترة ممكنة.