أصيب 6 تلاميذ إثنين منهما في حالة حرجة في إبتدائية سويح رحو بوهران. بعد سقوط سقف قسم حوالي 04 متر مربع داخل مدرسة إبتدائية قديمة. تسمى سويح رحو ببلدية بوتليليس.

وخلف الحادث إصابة 5 تلاميذ اثنين منهم في حالة خطيرة والثالث في حالة صدمة يدرسون بقسم السنة  الثانية إبتدائي. تم إسعافهم ونقلهم نحو عيادة متعددة الخدمات ببوتليليس.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

واتساب تكشف انهيار أخلاق السياسة العراقية

1 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: شهدت الساحة السياسية العراقية تصعيداً غير مسبوق، حيث تحول نقاش عبر تطبيق “واتساب” بين سياسيين بارزين إلى مواجهة عنيفة انتهت باقتحام مسلح لمكتب أحد الأطراف، مما كشف عن تدهور خطير في مهنية الخطاب السياسي وأخلاقياته.
بدأت الشرارة داخل مجموعة محادثة تضم نخب سياسية وإعلامية، حين علّق السياسي حيدر الملا على قضية حساسة تتعلق بالوقف السني، ليرد عليه رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي بكلمات قاسية، وصلت حد التهديد المباشر.

وتصاعدت حدة التراشق بين الطرفين، لتتحول المجموعة إلى منصة للشتائم والإهانات، ما أثار استياء واسعاً بين الأعضاء الآخرين الذين عجزوا عن احتواء الاشتباك اللفظي.

و تخلل الجدل عبارات نارية من قبل رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي مثل  ”السـ.ـاقط” و”الناقص”، وتهديد من مثل: “تأدب لا أطيح حظك، اليوم أسويك عبرة”،  ليرد عليه النائب السابق حيدر الملا: “أريد أشوف منو يطلع وراك، لن أنزل لهذا المستوى”، في إشارة مباشرة إلى استعداده لمواجهة أي تصعيد.

الأجواء في المجموعة تحولت إلى ساحة تصفية حسابات، وشهدت تبادل شتائم حادة، وعبارات مليئة بالتخوين والإهانة الشخصية، وسط صدمة باقي الأعضاء، الذين حاولوا عبثًا تهدئة الموقف دون جدوى

وأثارت المحادثات المسرّبة، التي انتشرت كالنار في الهشيم على منصات التواصل، موجة غضب شعبية، حيث عبّر ناشطون عن خيبتهم من مستوى القادة السياسيين. وكتب ناشط: “من يقود البلد لا يملك أدنى مسؤولية، واتساب صارت ساحة لتصفية الحسابات بدل حل مشاكل الشعب”.

وأشار آخرون إلى أن هذا السلوك يعكس أزمة أعمق في النخب الحاكمة.

وأفادت تقارير ميدانية لاحقاً بأن مجموعة مسلحة، يُعتقد أنها مرتبطة بالحلبوسي، اقتحمت مكتب الملا في بغداد، وحطمت محتوياته بالكامل، في خطوة اعتبرها المراقبون محاولة لفرض الهيمنة السياسية بالقوة.

وتساءل محللون عما إذا كانت هذه الحادثة تُنذر بتحول الصراعات السياسية إلى أعمال ميدانية تهدد الاستقرار الهش أصلاً.

ويرى متابعون أن الحادث يكشف انهياراً في القيم المهنية لدى بعض السياسيين، الذين بدلاً من قيادة البلاد نحو التنمية، يغرقون في صراعات شخصية تُظهرهم بمظهر من لا يصلح حتى لمسؤوليات أدنى.

منصات التواصل تحولت  إلى أدوات لتأجيج الصراعات بدلاً من الحوار ، ومع استمرار تدني أخلاقيات الخطاب السياسي، يخشى العراقيون من تفاقم الفوضى التي تهدد ما تبقى من استقرار.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صدمة رواتب في العراق.. موظفون جدد يتركون الوظيفة لـعدم الاستفادة
  • انهيار أجزاء من عقار في مدينة دمياط
  • خلال 10 أيام.. تسجيل نحو 80 حالة إصابة جديدة بالحصبة في تعز
  • تحقّق: هل تجبر بريطانيا فعلا تلاميذ المدارس على دراسة الإسلام؟
  • عقيل: انهيار الدور الفرنسي في إفريقيا متواصل
  • واتساب تكشف انهيار أخلاق السياسة العراقية
  • إربد : انهيار جبلي على طريق الشجرة – المغير / صور وفيديو
  • صحة غزة تعلن حصيلة ضحايا "انهيار الهدنة"
  • انهيار بدرع الأرض.. قلق متصاعد من الشذوذ المغناطيسي فوق المحيط الأطلسي
  • صحة غزة تعلن حصيلة ضحايا "انهيار الهدنة"