صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي: "طالب المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري في اجتماع لجنة الدفاع الوطني بـ"إحياء مذكرة التفاهم مع وكالة غوث اللاجئين عام 2003، ما يسمح بتطبيق القوانين اللبنانية، وعدم التنازع مع القوانين الدولية"،وحيال هذه المطالبة نسجِّل ثلاث ملاحظات أساسية نضعها بين يدي اللواء البيسري: - الملاحظة الأولى، إنّ مذكرة التفاهم مع وكالة غوث اللاجئين قائمة ونافذة وليست بحاجة إلى إحياء.

- الملاحظة الثانية، لا يوجد أي شيء في القوانين اللبنانية يتعارض مع مذكرة التفاهم ومع القوانين الدولية، وإذا كان هناك ما يتعارض نتمنى من اللواء إفادتنا به. - الملاحظة الثالثة، تطبيق القانون ليس بحاجة إلى قرار سياسي، لأن تطبيقه يجب أن يحصل بشكل فوري وبديهي وتلقائي وطبيعي، وما يسمى باللاجئين ليسوا لاجئين عمليًّا وفعليًّا تبعًا للقوانين المرعية التي تنصّ بوضوح بأنّ لبنان بلد عبور لا لجوء، وهذا يعني أن وجودهم غير شرعي وعلى الأمن العام ترحيلهم إما إلى بلد آخر، أو إعادتهم إلى بلدهم، ولاسيّما أنّ الأوضاع في سوريا استقرت".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مكان يتعارض مع التقاليد... أين سيدفن البابا فرنسيس؟

أفادت تقارير بأن الفاتيكان بدأ في التدريب على أسوأ سيناريو في ظل تصاعد القلق بشأن صحة البابا فرنسيس، مما أدى إلى تزايد التكهنات حول مكان دفنه.

وعلى عكس أسلافه الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، فقد أعد البابا البالغ من العمر 88 عاما مكانا لدفنه يتعارض مع التقاليد.

وحسب صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" فإنه وعلى عكس معظم البابوات الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، أفيد بأن البابا فرنسيس قد اتخذ ترتيبات لدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما.

وتعتبر هذه الكنيسة واحدة من البازيليك البابوية الأربعة الكبرى، وقد كانت تاريخيا مكانا لدفن 7 بابوات فقط، آخرهم البابا كليمنت التاسع في عام 1669.

ويعد قرار البابا فرنسيس بمثابة ابتعاد كبير عن التقليد، خاصة في ضوء دفن البابا بنديكت السادس عشر في مقابر الفاتيكان في كانون الثاني 2023. 

وعلى الرغم من أن دفن البابا فرنسيس في سانتا ماريا ماجيوري يمثل كسرا للتقاليد العريقة، إلا أنه ليس مفاجئا تماما.

ووفقا لصحيفة "بليك" السويسرية، فقد تم فرض حظر تجوال على الحرس السويسري استعدادا لرحيل البابا.

إلا أن الفاتيكان لم يؤكد بعد هذه التقارير، ولكن مصادر قريبة من البابا أفادت بأنه قال مؤخرا لعدد من المقربين "ربما لن أتمكن من الصمود هذه المرة" في ظل معركته مع الالتهاب الرئوي.

وأعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس شهدت تحسنًا طفيفًا، وهو في حالة يقظة، مشيرًا إلى أنه نهض من فراشه لتناول الإفطار اليوم الخميس، وذلك في يومه السابع بالمستشفى، حيث يتلقى العلاج من التهاب رئوي.

ويخضع البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 شباط، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.


مقالات مشابهة

  • مكان يتعارض مع التقاليد... أين سيدفن البابا فرنسيس؟
  • «مدبولي» يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «الشباب والرياضة» والنيابة العامة
  • الرئيس اللبناني: لابد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لباقي الأراضي اللبنانية
  • البترول وميثانكس مصر توقعان مذكرة تفاهم لدعم تنفيذ سلامة العمليات في القطاع
  • توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة البترول و«ميثانكس مصر» لدعم سلامة العمليات
  • عمر أبو رصاع يكتب .. العفو العام مرة أخرى
  • القوات تحقق فوزًا كاسحًا في الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية الأميركية
  • الحجار يستعرض الوضع الأمني مع اللواء عثمان
  • شيخ العقل التقى وزيري الأشغال والزراعة ووفدين من القوات اللبنانية وحزب الله
  • توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية ونظيره رييكا الكرواتي بحضور رئيسا وزراء البلدين