شكري: تكثيف الجهود الدولية لإقناع الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن مصر تبذل جهودا كبيرة للتوصل لحل الدولتين بما يحقق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، ولكن حتى الآن لا تتوافر الإرادة السياسية الكافية من خلال ما تم الإعلان عنه من قبل المسؤولين الإسرائيليين برفض احتضان الحل.
وأشار «شكري» خلال كلمته بمؤتمر صحفي مع نظيره الأيرلندي حول العلاقات الثنائية والحرب على غزة، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك تكثيفًا للجهود الدولية لإقناع الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين، مؤكدا أنه لابد من اتخاذ المواقف الشجاعة دعمًا للمبادئ التي تحدثنا عنها حتى نضمن للأجيال القادمة الرخاء والعيش في سلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري شكري أيرلندا
إقرأ أيضاً:
سامح شكري يكشف: هذا ما سيحدث للجولاني عند التخلي عن المقاتلين الأجانب
يمانيون../
نبه الخبير المصري سامح شكري من بقاء المسلحين الأجانب في سوريا واهميتهم بالنسبة لرئيس العصابات المسلحة الجولاني وقال في تغريدة له ” تخلي الجولاني عن المقاتلين الأجانب يعني نهاية نظامه، وحدوث انقلاب أو اغتيالات في الصف الأول..المقاتلون الأجانب ليسوا فئة هينة، عددهم بعشرات الآلاف، منهم قياديون كبار وفقهاء وزعماء يشكلون مراكز قوى كبيرة في الجيش السوري الجديد، ومنهم من يعترض على مسمى “الجيش السوري” باعتباره هوية وطنية تتعارض مع الهوية الإسلامية.
وأضاف شكري ” فضلا عن أن التخلي عن الأجانب يعني تعريض الجولاني لتهمة الخيانة وإنكار الشريعة، لأن هؤلاء فوق أنهم مقاتلين، هم أيضا (مستأمنون) وفقا للقاعدة الشرعية التي توجب على نائب صاحب الشرع (الإمام يعني) والذي يقوم بدوره الجولاني أن يحمي هذه الفئة ويدافع عنها مهما كانت النتائج بالضبط كما فعلت طالبان مع أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة”.
وتابع سامح شكر” طالبان التزمت بالقاعدة الشرعية في حماية المستأمن، وهذا أوجد لها شعبية كبيرة في أوساط الجهاديين مكنهم لاحقا من العودة أما الجولاني في حال تسليمه للأجانب سيفقد حضوره في الوسط الجهادي، وهو التيار الحاكم الآن في سوريا، ويريد استعمال التقية والميكافيللية بشكل مؤقت لحين تغير الأوضاع وحصولهم على القوة اللازمة للهجوم ضد أي طرف بدعوى الجهاد والفتح الإسلامي كما يعتقدون.