الإعدام شنقًا للمتهم بقتل شقيقة زوجته فى عابدين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قررت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقا بإجماع الآراء بسبب قتل شقيقة زوجته والشروع فى قتل زوجته بسبب شكه فى سلوكها فى عابدين.
صدر القرار بعضوية المستشارين جابر الجزار محمود رشدان وعبد الله الله سلام.
الإعدام للمتهم بقتل شقيقة زوجته بعابدينوكانت بداية الواقعة ما تبلغ لقسم شرطة عابدين بمديرية أمن القاهرة، بتواجد أحد الأشخاص في حالة هياج ممسكاً بيده سلاح أبيض «سكين» فى أحد العقارات بدائرة قسم عابدين.
بالانتقال والفحص أمكن السيطرة عليـــه وضبطه، وتبين أنه "يحمل جنسية إحدى الدول" مقيم بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، وبحوزته سلاح أبيض "سكين" وتبين أنه نظراً لوجود خلافات زوجيه بينه وبين زوجته مالكة مطعم تحمل ذات الجنسية - مـصابة بجروح وسحجات متفرقة بالجســـم، حضر لمحل عملها وأثناء معاتبتها حدثت بينهمـــا مشادة كلامية تدخلت على إثرها شقيقتها تحمل ذات الجنسية، تطورت لمشاجرة تعدى خلالها عليهما بإستخدام السلاح المضبوط بحوزته مُحدثاً إصابتهما والتى أودت بحياة شقيقة زوجته.
وتولت النيابة التحقيق.
اقرأ أيضاً«هشغلكم في كبرى المؤسسات».. ضبط نصاب سوهاج داخل كيان تعليمي وهمي
«ولعت في نفسها».. سيدة تتخلص من حياتها اما أسرتها في الهرم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعدام الإعدام شنقا جريمة قتل حوادث شنقا قسم شرطة السيدة زينب شقیقة زوجته
إقرأ أيضاً:
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل
روى محمد سعد، ابن شقيقة الحاجة فاطمة محمد إسماعيل 70 سنة، ضحية زوجها فى بورسعيد تفاصيل الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها خالته، إحدى سكان منطقة القابوطي بحي الضواحي في بورسعيد، بعد أن قتلها زوجها أثناء أدائها صلاة قيام الليل داخل منزلها.
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل ومشهود لها بحسن الخلق والسيرةوقال محمد سعد إن خالته كانت تعيش حياة أسرية مضطربة مع زوجها الذي اعتاد ضربها وإهانتها طوال سنوات، مضيفًا أنها كانت تواجه اعتداءاته المتكررة بترديد عبارة «حبيبي يا رسول الله»، مما كان يدفعه إلى مزيد من الغضب والاعتداء.
وأوضح أن الحاجة فاطمة أنجبت من زوجها خمسة أولاد وبنتين، ولها أحفاد مقبلون على الزواج، مشيرًا إلى أنها كانت قد أدت مناسك العمرة قبل شهر رمضان الماضي، وعقب عودتها اشتدت معاناتها مع زوجها، حتى اضطرت إلى الإقامة في منزل ابنتها لمدة شهرين خوفًا على حياتها، ورغم محاولات ابنتها منعها من العودة إلى بيت الزوجية، أصرت الحاجة فاطمة أمس على الرجوع إلى منزلها.
وأضاف أن الجريمة وقعت عند عودة الزوج إلى المنزل في الثانية عشرة منتصف الليل، حيث وجد زوجته تصلي كعادتها، وكان بحوزته ساطور اشتراه مسبقًا، فباغتها بضربات قاتلة في الرقبة والكتف، أودت بحياتها على سجادة الصلاة.
وأكد ابن شقيقة المجني عليها، أن جميع الجيران شهدوا بأخلاق الحاجة فاطمة، مؤكدين أنها كانت سيدة طيبة القلب، لسانها لا يفتر عن ذكر الله، وعلاقتها طيبة بالجميع، وكانت محبة لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
وفي أعقاب الحادث، قام الزوج، المدعو «عبد الحميد. س» (70 عامًا)، بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي، معترفًا بارتكاب الجريمة، وزاعمًا أن شكوكًا ساورته في أن زوجته قد وضعت له السم في الطعام، كما أبدى خوفه من انتقام أبنائه بعد مقتل والدتهم.
وتباشر جهات التحقيق إجراءاتها حاليًا لكشف ملابسات الواقعة، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القابوطي بعد مقتل السيدة المشهود لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.