صدى البلد:
2025-02-22@18:33:26 GMT

التصرف الشرعي لشخص حلف على شيء ويريد التراجع

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

أفتى علماء الأمة الإسلامية بوجوب الوفاء بالأيمان، والالتزام بما حلف عليه الإنسان لأن الحلف بالله حق، فإذا نكث المسلم بما حلف عليه ولم يوف بيمينه يجب عليه أن يؤدي كفارة اليمين.

وقد يكون نكث اليمين عندما يتراءى للإنسان الخير والمصلحة في ترك ما حلف عليه، كأن يحلف على أن لا يجيب دعوة أحد من الناس، ثم يتراءى له أن المصلحة والخير في إجابة دعوته، فإن له في تلك الحالة أن ينكث بيمينه على أن يؤدي كفارة اليمين، كما قال عليه الصلاة والسلام: “إذا حلف أحدكم على يمين، فرأى غيرها خيرا منها، فليكفر عن يمينه، ولينظر الذي هو خير فليأته”.

وأما إذا كان الحلف على ترك طاعة أو فعل معصية فإن اليمين في تلك الحالة تعتبر يمين فاجرة يتوجب على الإنسان التحلل منها، وعدم الوفاء بها، ومثال عليها أن يحلف المسلم على ترك بر والديه أو ترك صلاة الجماعة.

هل يجوز مخالفة ترتيب السور عند التلاوة في الصلاة؟ ماذا قالت الإفتاء؟ أفضل الذكر آخر الليل وأول النهار.. احرص عليه يوميا

من جانبه، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من حلف على أمر ثم رأى غيره خيرا منه، فليأت الذي هو خير ثم ليكفر كفارة يمين.

واستشهد «عثمان»، في فيديو بثته دار الإفتاء على “يوتيوب”، ردا على سؤال: “ما هي كفارة من حلف على فعل شيء ثم تراجع عنه؟”، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة: «من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها، فليكفر عن يمينه، وليفعل الذي هو خير» رواه مسلم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلاة الجماعة دار الإفتاء حلف على

إقرأ أيضاً:

نتنياهو من التأزيم إلى التراجع

لو لم يحسم دونالد ترامب أمره، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل 20 كانون الثاني/يناير 2025. أي قبل تسلمه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لما خضع نتنياهو لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار، في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير 2025، مُكرهاً، بل وأنفه راغم.

منذ تسلم ترامب الرئاسة الأمريكية، ونتنياهو غير قادر على أن يخطو خطوة واحدة، إلاّ بموافقة ترامب. مما يعني أن زمان الرئيس الأمريكي جو بايدن ولّى. وذلك بعد تماهيه الإجرامي، مع نتنياهو في حرب الإبادة ضد غزة، حتى لو كان عنده رأي آخر، في مصلحة نتنياهو ومصلحة الكيان الصهيوني. أي كانت العلاقة، علاقة تبعية، ذليلة لبايدن، وراء نتنياهو. وقد ألحقت تدميراً لسمعة أمريكا، وهي تغطي حرب الإبادة. وهو ما يسمح بالقول، أن ما من رئيس أمريكي، كان ضعيفاً أمام رئيس حكومة صهيونية، كما حال جو بايدن، إزاء نتنياهو.

على الرغم من العلاقة العضوية التي تربط الكيان الصهيوني بأمريكا، إلاّ أن من الطبيعي أن تتخذ تلك العلاقة، سمة التبعية لأمريكا، من خلال ما تقدّمه الولايات المتحدة الأمريكية، من دعم سياسي ومالي وعسكري للكيان الصهيوني. أو قل من خلال الدور العالمي لأمريكا، الدولة الكبرى التي احتلت موقع الرقم 1، ما بين الدول الكبرى.

نتنياهو سيظل يحاول، بكل سبيل، تعطيل المضيّ إلى المرحلة الثانية، حتى لو تعرّض، لأشدّ الحرج مع أسر الأسرى، التي ترى بالعودة إلى الحرب، تهديداً لمن تبقى منهم، بالموت المؤكد.ولهذا كان من الطبيعي، انتهاء الحالة الشاذة التي اتسّمت بتبعية بايدن لنتنياهو، مع حلول رئاسة ترامب مكان بايدن. وأضف ما يتسّم به ترامب من شخصية طاغية في علاقاتها المختلفة.

كان من المفترض أن يواصل نتنياهو، تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد انتهاء المرحلة الأولى، كما فعل، خضوعاً، لرغبة ترامب، إلاّ أنه راح يناور، لعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية. بل العودة إلى الحرب، إن أمكن ضد المقاومة والشعب في قطاع غزة. وقد شجعه ما تمتع به من استقبال، في أثناء زيارته لترامب، ولا سيما تبنيه المتهافت الأعمى لمشروع ترامب، بتهجير فلسطينيي قطاع غزة، إلى مصر والأردن، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا" بعد "تملّك" أرضه من قِبَل الولايات المتحدة الأمريكية.

ولكن نتنياهو، سرعان ما اصطدم، برغبة ترامب التي عبّر عنها، ممثله ستيف ويتكوف، لمتابعة إتمام تحرير كل "المختطفين" الأسرى لدى حماس. أي عدم عرقلة التفاوض، لإنجاز المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار، كما تضمنتها بنود الاتفاق، بخطوطها العريضة. الأمر الذي أدخل نتنياهو في مأزق شديد. وهو العاجز عن تحدّي إرادة ترامب، من جهة، والمأزوم في وضعه الداخلي، ومع حلفائه في الحكومة، من جهة ثانية.

طبعاً نتنياهو سيظل يحاول، بكل سبيل، تعطيل المضيّ إلى المرحلة الثانية، حتى لو تعرّض، لأشدّ الحرج مع أسر الأسرى، التي ترى بالعودة إلى الحرب، تهديداً لمن تبقى منهم، بالموت المؤكد.

إن الراجح هو تراجع نتنياهو، عن عناده، فالكيان الصهيوني، أصبح في هذه المرحلة، في أشدّ حالات التبعية لأمريكا، وضعفاً كذلك.

مقالات مشابهة

  • حتى السويد تتغير الى اليمين والتطرف …. السبب !!
  • هل يأثم الشخص بأداء السنن إذا كان عليه فوائت من الفرائض؟ الإفتاء تجيب
  • فيديو ماسك و"المنشار الكهربائي".. ما قصة التصرف الغريب؟
  • نتنياهو من التأزيم إلى التراجع
  • مخفر جبيل يكمن لشخصَين ويوقفهما
  • برج القوس| حظك اليوم الجمعة 21 فبراير 2025.. قلة التركيز
  • أصلي جميع الفروض بالفاتحة وسورة الإخلاص.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • السجن المؤبد لعامل بتهمة إحداث عاهة مستديمة لشخص فى سوهاج
  • الانتخابات الألمانية المحمومة بصعود اليمين
  • حظك اليوم برج الأسد الخميس 20 فبراير.. انجذاب مفاجئ لشخص جديد