فوائد الأسبرين.. دراسة جديدة كشفت العديد من الفوائد للدواء الشائع تناوله باعتباره حلا سريعا للصداع وأحيانا لأمراض سيولة الدم، لكن هناك فوائد أخرى غير متوقعة.

فوائد غير متوقعة للأسبرين

سلطت الدراسة الإيطالية الضوء بشكل خاص على فوائد الأسبرين وتناوله بشكل يومي على المدى الطويل، في منع سرطان القولون والمستقيم وتطوره، وذلك وفقًا لأبحاث سابقة.

 

وكانت آليات حدوث هذا التأثير غير واضحة حتى الآن.

كشفت الدراسة أن الأسبرين يساعد جهاز المناعة في الجسم على اكتشاف الخلايا السرطانية واستهدافها. 

وقد نشرت النتائج في دورية "كانسر" التابعة لجمعية السرطان الأمريكية.

امنع التدخين ومارس الرياضة ونام كويس.. روشتة صحية لدعم جهازك المناعي صحف السعودية.. مبادرات مستدامة لتحسين جودة الحياة .. المملكة توازن معادلة أمن الطاقة والمناخ

يُعد الأسبرين دواءً شائع الاستخدام لعلاج العديد من الحالات، بما في ذلك تسكين الآلام وخفض الحرارة ومنع تجلط الدم.

وأظهرت الدراسات السابقة أن تناول الأسبرين بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع محددة من السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم والمعدة. 

ومع ذلك، يجب استخدامه بحذر بسبب خطر النزف، ويجب استشارة الطبيب لتقييم الفوائد والمخاطر المحتملة.

تأثير الأسبرين على الأورام

لفحص تأثير الأسبرين على مرضى سرطان القولون والمستقيم، جمع الباحثون عينات أنسجة من 238 مريضًا خضعوا لجراحة لإزالة أورام القولون والمستقيم في مستشفى جامعة بادوفا الإيطالية. 

وتبين أن 12% من هؤلاء المرضى كانوا يستخدمون الأسبرين.

وفقًا للدراسة الإيطالية، توصل الباحثون إلى أن استخدام الأسبرين يساعد في تقليل انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية وزيادة تسلل الخلايا المناعية إلى الأورام بشكل أكبر مقارنةً بعينات الأنسجة من المرضى الذين لم يستخدموا الأسبرين.

وأظهرت النتائج أن الأسبرين قد يكون له تأثير وقائي من خلال تعزيز جوانب محددة من استجابة الجهاز المناعي للجسم ضد الخلايا السرطانية.

تم تحليل خلايا سرطان القولون والمستقيم في المختبر، وتبين أن تعرض الخلايا للأسبرين يؤدي إلى زيادة في تعبير بروتين يُسمى "CD80" في بعض الخلايا المناعية، مما يعزز قدرة الخلايا على تنبيه الخلايا المناعية الأخرى بوجود البروتينات المرتبطة بالورم.

وتمت دعم هذه النتائج بوجود تعبير مُرتفع لبروتين "CD80" في الأنسجة السليمة للمستقيم لدى مستخدمي الأسبرين الذين يعانون من سرطان المستقيم، مما يدل على التأثير المناعي للأسبرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الباحثون الخلايا السرطانية الدراسة الباحث الأسبرين سرطان القولون والمستقیم

إقرأ أيضاً:

أكثر الخرافات شيوعًا عن سرطان البروستات

يعدّ سرطان البروستات أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال حول العالم، حيث يصيب الآلاف سنويا ويؤدي إلى وفيات، خاصة عند تأخر التشخيص.

ورغم التقدم الطبي في الكشف المبكر والعلاج، لا تزال هناك مفاهيم خاطئة منتشرة حول المرض، مثل كونه يصيب كبار السن فقط أو أنه لا يؤدي إلى الوفاة وفي تقرير جديد، يسلط خبراء الصحة الضوء على الحقائق العلمية حول سرطان البروستات، مع تفنيد أبرز الخرافات التي قد تعيق الكشف المبكر والعلاج الفعّال.

 

الخرافة 1: سرطان البروستات يصيب كبار السن فقط، ولن تموت منه، بل تموت معه

الحقيقة: رغم أن خطر الإصابة يزداد مع التقدم في العمر، إلا أن المرض ليس حكرا على كبار السن. يتم تشخيص حوالي ثلث الحالات (34%) لدى الرجال فوق 75 عاما، لكن هذا يعني أن ثلثي المرضى تحت هذا العمر.

ويقول البروفيسور نيك جيمس، الخبير في معهد أبحاث السرطان ومستشفى رويال مارسدن:"الخرافة الشائعة بأن الرجال لا يموتون بسبب سرطان البروستات بل يموتون معه ليست صحيحة. حوالي 20% من المصابين يموتون بسبب المرض، حتى في سن مبكرة".

 

الخرافة 2: إذا لم تكن لديك أعراض، فأنت لست مصابا بسرطان البروستات 

الحقيقة: المرض غالبا لا يسبب أعراضا في مراحله المبكرة، إذ تتشكل الأورام عادة على السطح الخارجي للبروستات بعيدا عن مجرى البول، ما يمنع ظهور مشاكل في التبول حتى المراحل المتأخرة. وعندما ينتشر السرطان، قد تظهر أعراض مثل:

صعوبة في التبول.

ضعف تدفق البول.

الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.

الحاجة المتكررة أو المفاجئة للتبول.

آلام الظهر أو الورك أو الحوض.

فقدان الوزن غير المبرر.

 

الخرافة 3: الفحص غير مفيد

الحقيقة: يمكن أن يساعد الاختبار في التشخيص المبكر، رغم أنه قد يعطي نتائج إيجابية كاذبة بسبب حالات غير سرطانية، مثل تضخم البروستات الحميد.

وفي السنوات الأخيرة، حدثت طفرة في التشخيص، حيث يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي قبل الخزعة، ما يساعد في تجنب العديد من الإجراءات غير الضرورية وتقليل مخاطر المضاعفات.

ويؤكد البروفيسور جيمس: "يجب فحص الرجال الأكثر عرضة للخطر، مثل الرجال ذوي البشرة السمراء والذين لديهم تاريخ عائلي للمرض، بدءا من سن 45 عاما، والرجال الأصحاء بين 50-65 عاما يمكنهم طلب فحص PSA الخاص (تحليل دم يستخدم للكشف عن مستويات بروتين يفرزه نسيج البروستات، ويعرف باسم مستضد البروستات النوعي)".

 

الخرافة 4: الفحص يتطلب فحص المستقيم

الحقيقة: لم يعد الفحص اليدوي للبروستات ضروريا، إذ أصبح اختبار PSA هو الخطوة الأولى، يليها التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد الحاجة إلى خزعة.

 

الخرافة 5: العلاج يدمر حياتك الجنسية ويسبب سلس البول

الحقيقة: بعض العلاجات قد تؤثر على القدرة الجنسية والتحكم في البول، لكن التأثيرات تختلف من شخص لآخر. فبعد الجراحة، يستعيد 80% من المرضى السيطرة الكاملة على المثانة، بينما قد يواجه البعض تسربا خفيفا عند السعال.

وقد تؤثر الجراحة على الانتصاب إذا تم المساس بالأعصاب القريبة من البروستات، لكن العلاج الإشعاعي غالبا لا يؤثر على الوظيفة الجنسية بنفس الدرجة.

مقالات مشابهة

  • استشاري: النعناع مفيد للقولون العصبي وعسر الهضم الوظيفي
  • أكثر الخرافات شيوعًا عن سرطان البروستات
  • النمر: البشرية لم تصل حتى الآن لدواء لتكلسات الشرايين التاجية
  • نجل حسن يوسف يكشف تفاصيل إصابته الخطيرة ويعلق
  • عصير المخلّل..6 فوائد غير متوقعة لماء كبيس الخيار
  • ناشط سوداني يزف البشرى لسكان بحري بعد أن زارها من شمالها لجنوبها: (بيوتكم بنسبة 98‎%‎ بخير وما مدمرة واغلبية العفش موجود وأكثر من 20 الف عربية موجودة بالشوارع اغلبيتها بحالة جيدة)
  • محافظ الأحساء يرعى ملتقى ”أنا قادر“ ويدشن حملة للكشف عن سرطان القولون
  • الخلايا الجذعية.. ثورة في الطب التجميلي وعلاج الأمراض المزمنة
  • نتنياهو أهدى ترامب هدية غير متوقعة.. ما علاقتها بـحزب الله؟
  • أحمد حسام: مبسوط إني موجود داخل نادي الزمالك