قال وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن إن قيمة الأضرار الزراعية وغيرها في الجنوب، أكثر من ثلاثة مليارات دولار، وإن "أضرار العدو الإسرائيلي الزراعية أكبر بكثير من أضرارنا".

لبنان يتهم إسرائيل بإحراق أشجار زيتون عمرها 300 عام: "سيحرق حتى ننكسر وسنصبر حتى ننتصر"

وقال الحاج حسن إن "الوزارة تعمل يوميا على تحديث خريطة تتضمن الأضرار المباشرة وغير المباشرة في بلدات الجنوب، التي تتعرض لاعتداءات"، مشددا على "استحالة الحصول على جواب علمي عما إذا كانت تربة الجنوب مضرة بالإنتاج الزراعي، إلى حين القيام بالدراسات اللازمة والحصول على جواب علمي بعد وقف إطلاق النار".

وأفاد بـ"أننا شكلنا لجنة جاهزة لدراسة هذه التربة، فور وقف الاعتداءات الإسرائيلية على هذه المناطق"، مؤكدا أنه "مقابل كل شجرة أحرقها العدو سنغرس عشر شجرات". 

وكشف أن "أضرار العدو الزراعية أكبر بكثير من أضرارنا"، مشيرا إلى أن "قيمة الأضرار الزراعية وغيرها في الجنوب، أكثر بكثير من ثلاثة مليارات دولار".

ولفت إلى "وجود خطة للنهوض بقطاع السمك، بتمويل نرويجي بحوالى مليوني دولار"، مطالبا "باستثمار عربي في مشاريع الزراعة اللبنانية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الزراعة بيروت

إقرأ أيضاً:

إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا

الجديد برس|

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.

ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.

من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.

كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.

فشل نظام “حيتس” 

اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.

وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.

الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع 

وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.

كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.

مقالات مشابهة

  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: زيارة ميقاتي إلى الجنوب اللبناني تعد الأولى من نوعها
  • رئيس الوزراء اللبناني يزور بلدة الخيام في الجنوب بعد انسحاب إسرائيل منها
  • ميقاتي: الجيش اللبناني جاهز لتنفيذ مهامه في الجنوب
  • وزير الزراعة: مكتبي مفتوح لتلقي الأفكار الزراعية الجادة من الشباب ودعم تنفيذها
  • انتهاء مسح أضرار 650 وحدة سكنية مهدمة كليا أو جزئيا في بعلبك
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
  • وزير العمل الليبي يتفقد أضرار مبنى الوزارة في سرت ويوجه بمعالجتها الفورية
  • إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
  • وزير الري يتفقد مشروع "الاستثمارات الزراعية المستدامة" SAIL في بني سويف والمنيا