وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أضرار العدو أكبر بكثير
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن إن قيمة الأضرار الزراعية وغيرها في الجنوب، أكثر من ثلاثة مليارات دولار، وإن "أضرار العدو الإسرائيلي الزراعية أكبر بكثير من أضرارنا".
وقال الحاج حسن إن "الوزارة تعمل يوميا على تحديث خريطة تتضمن الأضرار المباشرة وغير المباشرة في بلدات الجنوب، التي تتعرض لاعتداءات"، مشددا على "استحالة الحصول على جواب علمي عما إذا كانت تربة الجنوب مضرة بالإنتاج الزراعي، إلى حين القيام بالدراسات اللازمة والحصول على جواب علمي بعد وقف إطلاق النار".
وأفاد بـ"أننا شكلنا لجنة جاهزة لدراسة هذه التربة، فور وقف الاعتداءات الإسرائيلية على هذه المناطق"، مؤكدا أنه "مقابل كل شجرة أحرقها العدو سنغرس عشر شجرات".
وكشف أن "أضرار العدو الزراعية أكبر بكثير من أضرارنا"، مشيرا إلى أن "قيمة الأضرار الزراعية وغيرها في الجنوب، أكثر بكثير من ثلاثة مليارات دولار".
ولفت إلى "وجود خطة للنهوض بقطاع السمك، بتمويل نرويجي بحوالى مليوني دولار"، مطالبا "باستثمار عربي في مشاريع الزراعة اللبنانية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الزراعة بيروت
إقرأ أيضاً:
سلام يزور الجنوب ويتعهد بتعزيز قدرات الجيش اللبناني
زار رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام جنوب البلاد اليوم الجمعة، وتعهد بالعمل على تمكين الجيش اللبناني مما يعزز قدراته من أجل الدفاع عن البلد.
وقال سلام في كلمة بثكنة بنوا بركات في مدينة صور، إن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".
وأكد أمام أفراد بالجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفل) أن حكومته "ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديده وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان".
وقال إن الجيش عليه مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن وحماية شعبه وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيه.
وأوضح سلام أنّ على رأس أولويات حكومته العملَ على إعادة إعمار قرى اللبنانيين التي دمرتها إسرائيل، وتأمين عودتهم الكريمة إليها.
وأعرب عن تقديره "لدور اليونيفيل كقوة حفظ سلام تواجدت مع لبنان وجنوبه منذ العام 1978 وقدم عدد من عناصرها حياتهم من أجل تحقيق رسالتها"، وأشاد "بتعاونها الوثيق مع الجيش والسلطات اللبنانية لتنفيذ القرار 1701، في سبيل تعزيز امن واستقرار لبنان وجنوبه".
إعلانوأضاف سلام "نرفض أي اعتداء على اليونيفيل ونؤكد العمل دون تهاون لتوقيف ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، ونحرص على القيام بكل الإجراءات لعدم تكرارها".
وعقب عدوان إسرائيلي خلف آلاف القتلى والجرحى ودمارا واسعا وموجة نزوح كبيرة، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا للاتفاق، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن موعدا رسميا للانسحاب.
ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق بل قامت خلال الفترة الماضية بعمليات تفجير وتجريف ونسف.