انطلاق معرض وتريكس للبنية التحتية وتكنولوجيا المياه والصرف 28 أبريل 2024
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تنطلق يوم 28 ابريل الجاري فعاليات النسخة الثامنة من المعرض والمؤتمر الدولي للبنية التحتية وتكنولوجيا تنقية وتحلية المياه ومعالجة مياه الصرف " وتريكس اكسبو " بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس بمشاركة أكثر من 400 شركة محلية ودولية عارضة من أكثر من 24 دولة أجنبية ويستمر لمدة 3 أيام.
وقالت الدكتورة دعاء عبد الهادي المدير التنفيذي للمعرض أن معرض وتريكس يعد من اهم المعرض الصناعية بمصر وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط حيث يعد المنصة المنصة الأساسية لعرض أحدث أنواع التكنولوجيا المتطورة للشركات المصرية والعالمية المتخصصة في مجالات تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف بهدف تعميق الصناعة المحلية ونقل الخبرات الدولية ولعل من ابرز اهداف المعرض هذا العام أيضا التوسع في خلق شراكات جديدة بين شركات مصرية واجنبية في مجال تصنيع معدات وتكنولوجيا تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف في مصر لتدبير احتياجات السوق المصري وكذلك تحقيق وفرة للتصدير إلى الأسواق العربية والأفريقية المجاورة.
و أكدت د. دعاء عبد الهادي أن ما يتم من مشروعات قومية على أرض مصر حاليا جعل الطلب على المشاركة في معرض وتركس يتزايد من عام لعام لتصل مساحة المعرض هذا العام إلى اكثر من 20 ألف متر مربع في هذه الدورة المتميزة من المعرض.
و أوضحت د. دعاء عبد الهادي أن معرض وتريكس يستكمل هذا العام جني ثمار من نجاحات وثمار الجهود المبذولة لفريق المعرض بالعام الماضي حيث يقوم بمساعدة الشركات بتوفير فرص جديدة للشراكات بين مصنعين مصريين واجانب وفتح أسواق تصدير للمنتجات المصرية إلى مختلف دول العالم.
ونوهت المدير التنفيذي لمعرض وتريكس إلى تنوع الشركات العارضة والمعروضات هذا العام ما بين شركات محلية واخري دولية وعربية وافريقية
و ذكرت أنه يوجد بالمعرض هذا العام أكثر من 40 شركة صينية و20 شركة تركية ولدينا عدد من الشركات الدولية من العديد من البلدان الاخري ك إيطاليا - المانيا - امريكا - الهند -النمسا- الهند - الصين- الدنمارك-تركيا- المجر-و غيرها
والجديد هذا العام مشاركة عدد متميز من الشركات العربية من السعودية والإمارات والبحرين وغيرها أما عدد الشركات المصرية العارضة يزيد عن 200 شركة هذا العام.
وعن أبرز القطاعات الصناعية المشاركة بهذا المعرض وعدد الزوار المحتملين قالت الدكتورة دعاء عبد الهادي أنه الدورة السابقة زار المعرض أكثر من 30 ألف زائر ومشتري مصري واجنبي وعربي ومن العديد من الدول الأفريقية ونستهدف هذا العام الوصول إلى 40 ألف زائر من كل دول العالم
أما القطاعات الصناعية المشاركة بالمعرض هذا العام فهي معدات ومكونات محطات المياه والصرف والتحلية كمعدات كهروميكانيكية وأجراء المحطات ومعالجة مياه الصرف بأنواعه سواء صحي أو صناعي أو زراعي وكذلك يشارك قطاع تكنولوجيا حلول المياه للأغراض الصناعية المختلفة ومعدات استخراج المياه من باطن الأرض ومعالجة الملوحة ونظم وحلول مكافحة الحريق وشبكات ومحابس ومضخات وحنفيات الحريق ومواسير ومحابس وطلمبات وسيارات نقل وشفط وكسح المياه ومعدات وانظمة الري والري المحوري وفلاتر المياه الصناعية والمنزلية واستشارت ومقاولات انشاء وتجهيز المحطات.
و تستثمر الشركات العارضة معرض وتريكس كحدث دولي هام تطلق فيه أحدث منتجاتها وتقدم من خلاله عروض وتخفيضات هائلة بالمعرض ويقام الحدث علي مدار ثلاثة ايام من ٢٨-٣٠ أبريل بمركز مصر للمعارض الدولية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معرض وتريكس ومعالجة میاه الصرف المعرض هذا العام معرض وتریکس أکثر من
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة والحضور في افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عددا من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عمان شكلت حافزا رئيساً لتنظيم هذا المعرض ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف : إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة .
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني وكافة القائمين عليه على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء “التوقيع السلطاني” للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجا للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصا تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.وام