أبوظبي الدولي للكتاب ينطلق 29 الجاري بمشاركة 1350 عارضاً
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
رسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، مكانته بوصفه واحداً من أبرز الأحداث التي ينتظرها المجتمع الثقافي وصناع النشر في العالم، وتجلّى ذلك عبر الإقبال الكبير والمشاركة الغنية والواسعة في الدورة الثالثة والثلاثين للمعرض، الذي يستعد لاستقبال ما يزيد على 1350 عارضاً من 90 دولة مقارنة بـ 1300 عارض مشارك العام الماضي من 84 دولة، وذلك تجسيداً لشعار نسخة هذا العام "هنا.
ويشهد المعرض في دورته الحالية التي ستقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 29 أبريل الجاري إلى 5 مايو المقبل 2024، مشاركة 145 عارضاً ودار نشر جديدة تشارك للمرة الأولى في المعرض، فضلاً عن مشاركة 12 دولة للمرة الأولى وهي اليونان وسريلانكا وماليزيا وباكستان وقبرص وبلغاريا وموزمبيق وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان وقيرغيزستان وإندونيسيا، مع استمرار الإقبال على المشاركة رغم إغلاق باب التسجيل.
ويُمثّل معرض أبوظبي الدولي للكتاب رحلة استثنائية لاكتشاف ثقافات العالم، وتجربة غنية بالمعرفة والإبداع لجميع أفراد العائلة، تعزّز من مكانة أبوظبي كمركز ثقافي عالمي، إضافة لكونه منصة فريدة وواعدة للعارضين الذين يتطلّعون إلى عرض أعمالهم وترويج هويتهم التجارية، والاطلاع على التجارب الجديدة في قطاع صناعة النشر والصناعات الإبداعية، ومن المتوقّع أن يجذب المعرض مجموعة مميّزة من الناشرين والمؤلّفين والزوّار المتحمّسين للتواصل مع العارضين من جميع أنحاء العالم وتبادل المعرفة، والتعرّف على التوجّهات الجديدة في قطاعات النشر وصناعة الكتب.
أخبار ذات صلةوشكلت التسهيلات التي يوفّرها مركز أبوظبي للغة العربية لدور النشر والعارضين والناشرين ركيزة أساسية لارتفاع مستوى الإقبال على المشاركة في المعرض من قبل العارضين وصنّاع النشر في العالم، والتي كان آخرها إعفاءهم من رسوم الإيجار والمشاركة في المعرض للعام الثالث على التوالي، تحقيقاً لأهداف المركز المتمثّلة في دعم الناشرين الإماراتيين والعرب والعالميين، وتماشياً مع رسالته في تعزيز استدامة تطوّر قطاع النشر ونموّه، وترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة ثقافة وعلم وإبداع في العالم.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "يُبرز الإقبال الواسع على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب المكانة العالمية التي وصل إليها الحدث وأهميته الثقافية والمعرفية الرائدة، كما يؤكّد نجاح جهود المركز لاستقطاب صناّع قطاع النشر والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، لتحقيق الفكرة المحورية للمعرض في أن يكون منصة للقاء ثقافات العالم، ترجمةً لشعاره "هنا... تُسرد قصص العالم".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب معرض أبوظبی الدولی للکتاب مرکز أبوظبی
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.