يتواصل التصويت في جمهورية أفريقيا الوسطى على مشروع دستور جديد يسمح للرئيس فوستين أرشانغ تواديرا بالترشح لولاية ثالثة في عام 2025.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام نحو 1,9 مليون ناخب صباح اليوم، ومن المتوقع نشر النتائج الأولية في غضون ثمانية أيام، على أن تعلن المحكمة الدستورية النتائج النهائية في 27 أغسطس/آب.

وسيتيح الدستور الجديد للرئيس تواديرا الترشح لولاية جديدة مدتها 7 سنوات بعد أن كانت 5 سنوات، وسيلغي الحد الأقصى لعدد الولايات، مما سيسمح للرئيس أو أي مرشح آخر للرئاسة بالترشح بعدد غير محدود.

ودعت أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك جماعات مسلحة، إلى مقاطعة الانتخابات، منددة بعدم وجود لوائح انتخابية محدّثة وعدم استقلالية المؤسسات المسؤولة عن النتائج.

فيما هدد مسؤولون حكوميون في إفريقيا الوسطى معارضين للاستفتاء، وحظروا تظاهرات في العاصمة بانغي، وفق منظمة هيومن رايتس ووتش.

وأعيد انتخاب تواديرا (66 عاما) في عام 2020 في عملية اقتراع شهدت تعطيلا من جماعات مسلحة وشابتها اتهامات بالتزوير، وذلك بعد انتخابه في عام 2016.

نفوذ روسيا

وأعلن تواديرا في قت سابق أن روسيا ورواندا "ستدعمان" ضمان الأمن خلال العملية الاقتراعية.

كذلك، أكدت هيئة مرتبطة بمجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في يوليو/تموز الجاري أن مئات من مقاتليها وصلوا إلى المنطقة لتأمين الاستفتاء.

وقال مصدر دبلوماسي -فضل عدم ذكر اسمه- إن روسيا نظّمت مشروع الدستور الجديد ودفعت باتجاهه.

وكان تواديرا لجأ إلى روسيا للمساعدة في مواجهة ما أسماهم بالمتمردين عام 2018. ومنذ ذلك الحين، انتشر أكثر من 1500 جندي من مجموعة "فاغنر" إلى جانب الجيش الوطني.

من جهته، قال المحلل لدى مجموعة الأزمات الدولية شارل بويسيل إن غالبية سكان أفريقيا الوسطى الذين يكافحون من أجل البقاء في سياق اقتصادي وأمني صعب، لديهم أولويات غير الاستفتاء الذي يحشد دعما قليلا خارج دوائر السلطة.

يذكر أن جمهورية إفريقيا الوسطى شهدت موجات من عدم الاستقرار، بما في ذلك انقلابات وحالات تمرد، منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يحذر من مؤامرة خطيرة

#سواليف

دعا #شيخ_الأزهر #أحمد_الطيب إلى توحيد الصف الإسلامي تحت دستور واحد ودعم قضية #فلسطين باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.

وأكد أن المؤامرة ضد الفلسطينيين قد بلغت حدًا خطيرًا يتمثل في محاولات تهجير أهالي غزة والاستيلاء على أراضيهم، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى لطف بالأمة الإسلامية والعربية بأن جمع قاداتها وشعوبها على موقف واحد ومشرف يرفض الظلم والعدوان على الأرض المباركة وعلى سيادة الدول المسلمة المجاورة.

وفي كلمته خلال فعاليات “مؤتمر البحرين الإسلامي – الإسلامي”، اقترح الإمام الأكبر وضع ميثاق أو دستور تحت عنوان “دستور أهل القبلة أو الأخوة الإسلامية” .

مقالات ذات صلة وصفت بـ”المعجزة الجوية”.. لقطات صادمة لتحطم طائرة على متنها 80 راكبا في مطار تورونتو (فيديوهات) 2025/02/19

وأشار إلى أن هذا الدستور يمكن أن يتصدره الحديث النبوي الشريف: “من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته”.

وأوضح أن هذا الميثاق يمكن أن يكون إطارًا لتوحيد الجهود بين المسلمين، وإعادة بناء الثقة والأمل في استعادة الوحدة الإسلامية، مؤكداً أن مثل هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الروابط بين أبناء الأمة الواحدة ومواجهة التحديات التي تتعرض لها الشعوب الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • 65 كلمة لا تدين روسيا .. مشروع قرار أميركي يتجاهل وحدة أوكرانيا
  • "ريا نوفوستي": روسيا تعدل مشروع القرار الأمريكي بشأن القضاء على أسباب الأزمة الأوكرانية
  • اشتعال مشاجرة مسلحة في دار السلام بسوهاج
  • عناصر مسلحة تختطف الصحفي عماد الديني أمام أسرته في المكلا
  • للمرة الأولى: أمريكا تتجنب تأييد قرار ضد روسيا في الأمم المتحدة  
  • رئيس جمهورية جنوب أفريقيا يستقبل سمو وزير الخارجية
  • رئيس جمهورية جنوب أفريقيا يستقبل وزير الخارجية
  • استمرار العمل وتجميع الراحات الأسبوعية المستحقة للعامل في هذه الحالة بالقانون
  • مقتل 7 ركاب برصاص مسلحين استهدفوا حافلة في باكستان
  • شيخ الأزهر يحذر من مؤامرة خطيرة