مطار الغردقة الدولي يستقبل 60 ألف سائح على متن 302 رحلة طيران
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت جداول الوصول لمطار الغردقة الدولي، من السبت الماضي وحتى أمس الإثنين، وصول ما يزيد عن 60 ألف سائح، وذلك على متن 302 رحلة طيران من مختلف العواصم الأوروبية.
واكد مصدر بالمطار، ان الجدول شمل الألمان والإنجليز والروس والطليان فى صدارة الجنسيات الأكثر وصولًا إلى منتجعات وفنادق الغردقة، لتشهد نسب الإشغال السياحى ارتفاعًا كبيرًا.
وتشهد حركة الوصول الدولي لمطار الغردقة رواجًا كبيرًا.، وهناك ما يقرب من 18 جنسية موجودة داخل القرى والمنتجعات السياحية.
يذكر أن مدينة الغردقة السياحية، تشهد حالة انتعاشة سياحية منذ بداية فصل الربيع، حيث تستقبل يوميًا العشرات من رحلات الطيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رحلات الطيران مدينة الغردقة السياحية مطار الغردقة الدولي مدينة الغردقة فنادق الغردقة
إقرأ أيضاً:
أم محمد.. رحلة كفاح من "بابور الجاز" إلى مطعم كبير يطعم المساكين في الإسكندرية
في قلب محافظة الإسكندرية، رصدت الفجر "أم محمد" وقصة كفاح ملهمة تتجسد فيها معاني الإصرار والصبر، حيث بدأت الحكاية منذ 30 عامًا عندما وقفت تلك الفتاة الصغيرة، ذات الـ25 عامًا آنذاك، بجانب زوجها في مواجهة ظروف معيشية صعبة.
ولم تستسلم "أم محمد" للواقع، بل تحدته بشجاعة، حيث إتخذت من "بابور الجاز" وسيلة للرزق، وبدأت في قلي الطعمية "الفلافل الإسكندراني" رغم حرارة الزيت ولهيب النار المشتعلة، استطاعت بناء أسرة متماسكة متكونة من ثلاث أبناء بنتين وولد، وتحقيق الاستقرار لعائلتها.
وتحدثت "أم محمد" في بث مباشر لــ "الفجر" قائلة، "بدأت من لا شيء، ومع الوقت وبفضل الله، استطعت أن أطور مشروعي من بابور جاز صغير إلى مطعم كبير بساحة واسعة في سوق الجمعة بالإسكندرية".
وأوضحت "أم محمد" أنها لم تكتفِ بإعالة أسرتها فقط، بل امتد عطاءها ليشمل 7 أسر أخرى تعولها بالكامل مشيرة إلى فخرها بنجاحها في زواج أبنائها، وها هي اليوم تحتضن أحفادها بفضل هذا المشروع البسيط الذي تحول إلى مصدر رزق كبير.
ولم يقتصر عطاؤها على الجانب المادي فقط، بل حرصت "أم محمد" على عمل الخير، إذ تقوم كل يوم خميس من كل أسبوع بتوزيع أكثر من 300 سندوتش فول وفلافل على المساكين، في مشهد يجسد أسمى معاني العطاء.
واختتمت حديثها بتأثر قائلة "تعلمت من شغلي الصبر والاجتهاد، وربنا إداني القوة والصحة لأتحمل حرارة الزيت طوال هذه السنين، والآن، وأنا في سن 55 عامًا، أشعر بالفخر بما حققته وما قدمته لعائلتي وللآخرين".
وتعد قصة "أم محمد" ليست مجرد سرد لكفاح فردي، بل هي درس عميق في الإيمان بالعمل والاجتهاد لتحقيق الأحلام، ورسالة لكل امرأة تثبت أن الطموح لا يعرف المستحيل.
IMG20241220121630 IMG20241220121628