شمسان بوست:
2025-02-22@21:34:05 GMT

وباء الكوليرا .. عوامل قد تفاقم الكارثة!

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

شمسان بوست / بقلم : ابتسام سالم الناصر

لا توجد معلومات دقيقة من جهات مختصة تحدد ما إذا كان وباء الكوليرا الذي غطى إنتشاره معظم مناطق البلاد في بدايات مراحلة، أم بدأ يقترب من ذروته، أم انه بلغ ذروته!

فالارتفاع المضطرب في أعداد الاصابات المؤكدة بالكوليرا وحالات الاشتباه وما ينجم عنها من وفيات ، يعزز المخاوف من تضاعفها في حال بلوغ الوباء ذروته في المرحلة القادمة، بالتزامن مع التوقيت الصيفي الملائم لانتشار العدوى المكروبية، وكذا الحالة المدارية الماطرة التي تسبب بها المنخفض الجوي في معظم محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى فتح المدارس ابوابها امام طلاب المراحل والاساسية والثانوية لاستكمال ماتبقي من الفصل الدراسي الثاني!

جميعها عوامل تفاقم من حدة تأثير وانتشار وباء الكوليرا في بلد يعاني من تدهور ملحوظ في القطاع الصحي بفعل الحرب طويلة الامد التي لاتزال دائرة، ولمجابهة الوباء لابد من بذل جهود أضافية من قبل لجنة الطوارئ بوزارة الصحة العامة والسكان والجهات ذات العلاقة كما أن التسخير الامثل للدعم الامم لمكافحة الوباء سيؤدي لتخفيف من حدة الكارثة والعكس صحيح.

!

فقد يبدو وباء الكوليرا فتاكاً الا أن سبل السيطرة عليه تبدو ممكنة في حال تضافرت الجهود الرسمية والمجتمعية كما أن نسبة ضحاياه لاتتعدى الواحد بالمئة تقريباً اذا ماوجد الاستعداد الكافي من قبل وزارة الصحة وفروعها في المحافظات إلى جانب رفع الوعي المجتمعي عبر الحملات الارشادية والتوعوية الواجب اتبعاها من قبل الأسر والأفراد لتفادي الإصابة بالعدوى…

لا توجد معلومات دقيقة من جهات مختصة تحدد ما إذا كان وباء الكوليرا الذي غطى إنتشاره معظم مناطق البلاد في بدايات مراحلة، أم بدأ يقترب من ذروته، أم انه بلغ ذروته!

فالارتفاع المضطرب في أعداد الاصابات المؤكدة بالكوليرا وحالات الاشتباه وما ينجم عنها من وفيات ، يعزز المخاوف من تضاعفها في حال بلوغ الوباء ذروته في المرحلة القادمة، بالتزامن مع التوقيت الصيفي الملائم لانتشار العدوى المكروبية، وكذا الحالة المدارية الماطرة التي تسبب بها المنخفض الجوي في معظم محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى فتح المدارس ابوابها امام طلاب المراحل والاساسية والثانوية لاستكمال ماتبقي من الفصل الدراسي الثاني!

جميعها عوامل تفاقم من حدة تأثير وانتشار وباء الكوليرا في بلد يعاني من تدهور ملحوظ في القطاع الصحي بفعل الحرب طويلة الامد التي لاتزال دائرة، ولمجابهة الوباء لابد من بذل جهود أضافية من قبل لجنة الطوارئ بوزارة الصحة العامة والسكان والجهات ذات العلاقة كما أن التسخير الامثل للدعم الاممي لمكافحة الوباء سيؤدي لتخفيف من حدة الكارثة والعكس صحيح.!

فقد يبدو وباء الكوليرا فتاكاً الا أن سبل السيطرة عليه تبدو ممكنة في حال تضافرت الجهود الرسمية والمجتمعية كما أن نسبة ضحاياه لاتتعدى الواحد بالمئة تقريباً اذا ماوجد الاستعداد الكافي من قبل وزارة الصحة وفروعها في المحافظات إلى جانب رفع الوعي المجتمعي عبر الحملات الارشادية والتوعوية الواجب اتبعاها من قبل الأسر والأفراد لتفادي الإصابة بالعدوى…

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: وباء الکولیرا فی حال من حدة من قبل کما أن

إقرأ أيضاً:

تفاقم أزمة المياه في غزة مع نقص الإمدادات

أحمد مراد (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «البرلماني العربي»: دعم سيادة لبنان على كامل أراضيه «الهجرة الدولية»: الوصول للاحتياجات الأساسية والخدمات في غزة معدوم

تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في تدمير شبكات المياه، ما جعل غالبية مناطق القطاع غير صالحة للسكن، حيث يواجه سكان القطاع صعوبة بالغة لتلبية احتياجاتهم الضرورية من المياه.
وأعلنت سلطة المياه الفلسطينية خروج 208 آبار من أصل 306 من الخدمة بشكل كامل، وخروج 39 بشكل جزئي، وتبلغ تكلفة إصلاح قطاعي المياه والصرف الصحي نحو 2.7 مليار دولار.
وحذرت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، من خطورة تفاقم أزمة المياه التي يُعاني منها غالبية سكان القطاع، حيث تشير تقديرات إلى أن إنتاج المياه وإمداداتها لا تزال عند ربع مستويات ما قبل أكتوبر 2023.
وشددت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإعادة إصلاح وترميم شبكات المياه بشكل عاجل، حتى يعود سكان القطاع إلى حياتهم الطبيعية، إذ إن الـ1500 نقطة مياه التي تعمل الآن في غزة، لا تلبي احتياجات الأهالي.
وذكرت أن «الأونروا» تُعد من أكبر الجهات الفاعلة في توفير المياه النظيفة في القطاع، وخلال الأشهر الأخيرة قدمت فرق الوكالة نحو 44% من خدمات المياه والصرف الضرورية للتخفيف من معاناة السكان، ووفرت المياه النظيفة لنحو 475 ألف شخص، إضافة إلى جمع أكثر من 3400 طن من النفايات الصلبة، وذلك منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
بدوره، اعتبر الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن أزمة المياه في غزة تتفاقم بشكل مقلق للغاية، مع عودة مئات الآلاف إلى مناطق إقامتهم، في شمال أو جنوب أو وسط القطاع، بعدما استهدفت إسرائيل غالبية مصادر المياه، ما تسبب في خروجها من الخدمة.
وكشف الرقب في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن بعض سكان غزة يلجأون إلى الأساليب البدائية لتلبية احتياجاتهم من المياه من بينها حفر الآبار في المناطق القريبة من البحر، فيما يعتمد البعض الآخر على محطات التحلية التي أنشئت بتبرعات دولية، أو المياه المالحة من الخزان الجوفي الوحيد الذي تختلط مياهه بالصرف الصحي ومياه البحر.
وتصل بعض الشاحنات المحملة بالمياه للمناطق المدمرة، ويصطف الآلاف من السكان في طوابير طويلة للحصول على المياه في أواني الطعام، ويواجهون مصاعب كبيرة للحصول على كميات قليلة من مياه الشرب، حيث تعرضت بعض مصادر المياه للتلوث بسبب اختلاطها بالمواد المتفجرة والصرف الصحي، وهو ما يُنذر بتفشي الأمراض والأوبئة.

مقالات مشابهة

  • شبكات لتحديد عوامل التأثير في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها
  • “اليونيسيف”: تم الإبلاغ عن مئات الحالات المصابة بمرض الكوليرا في ولاية النيل الأبيض
  • أنغولا.. وفاة 163 شخصًا بوباء الكوليرا خلال عام
  • خمس دقائق من التمارين تساعد في السيطرة على عوامل الخرف
  • المنخفض الجوي آدم يدخل ذروته.. عواصف وثلوج تضرب الشرق الأوسط
  • السودان.. عشرات القتلى ومئات الإصابات نتيجة تفشّي مرض «الكوليرا»
  • تفاقم أزمة المياه في غزة مع نقص الإمدادات
  • ديالى تفعل خلية الأزمة لمواجهة وباء الحمى القلاعية
  • أسباب وأعراض الإصابة بمرض السكري وطرق الوقاية
  • سيلفا: عوامل متعددة أثرت على أداء مانشستر سيتي