شمسان بوست:
2025-03-15@05:52:41 GMT

وباء الكوليرا .. عوامل قد تفاقم الكارثة!

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

شمسان بوست / بقلم : ابتسام سالم الناصر

لا توجد معلومات دقيقة من جهات مختصة تحدد ما إذا كان وباء الكوليرا الذي غطى إنتشاره معظم مناطق البلاد في بدايات مراحلة، أم بدأ يقترب من ذروته، أم انه بلغ ذروته!

فالارتفاع المضطرب في أعداد الاصابات المؤكدة بالكوليرا وحالات الاشتباه وما ينجم عنها من وفيات ، يعزز المخاوف من تضاعفها في حال بلوغ الوباء ذروته في المرحلة القادمة، بالتزامن مع التوقيت الصيفي الملائم لانتشار العدوى المكروبية، وكذا الحالة المدارية الماطرة التي تسبب بها المنخفض الجوي في معظم محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى فتح المدارس ابوابها امام طلاب المراحل والاساسية والثانوية لاستكمال ماتبقي من الفصل الدراسي الثاني!

جميعها عوامل تفاقم من حدة تأثير وانتشار وباء الكوليرا في بلد يعاني من تدهور ملحوظ في القطاع الصحي بفعل الحرب طويلة الامد التي لاتزال دائرة، ولمجابهة الوباء لابد من بذل جهود أضافية من قبل لجنة الطوارئ بوزارة الصحة العامة والسكان والجهات ذات العلاقة كما أن التسخير الامثل للدعم الامم لمكافحة الوباء سيؤدي لتخفيف من حدة الكارثة والعكس صحيح.

!

فقد يبدو وباء الكوليرا فتاكاً الا أن سبل السيطرة عليه تبدو ممكنة في حال تضافرت الجهود الرسمية والمجتمعية كما أن نسبة ضحاياه لاتتعدى الواحد بالمئة تقريباً اذا ماوجد الاستعداد الكافي من قبل وزارة الصحة وفروعها في المحافظات إلى جانب رفع الوعي المجتمعي عبر الحملات الارشادية والتوعوية الواجب اتبعاها من قبل الأسر والأفراد لتفادي الإصابة بالعدوى…

لا توجد معلومات دقيقة من جهات مختصة تحدد ما إذا كان وباء الكوليرا الذي غطى إنتشاره معظم مناطق البلاد في بدايات مراحلة، أم بدأ يقترب من ذروته، أم انه بلغ ذروته!

فالارتفاع المضطرب في أعداد الاصابات المؤكدة بالكوليرا وحالات الاشتباه وما ينجم عنها من وفيات ، يعزز المخاوف من تضاعفها في حال بلوغ الوباء ذروته في المرحلة القادمة، بالتزامن مع التوقيت الصيفي الملائم لانتشار العدوى المكروبية، وكذا الحالة المدارية الماطرة التي تسبب بها المنخفض الجوي في معظم محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى فتح المدارس ابوابها امام طلاب المراحل والاساسية والثانوية لاستكمال ماتبقي من الفصل الدراسي الثاني!

جميعها عوامل تفاقم من حدة تأثير وانتشار وباء الكوليرا في بلد يعاني من تدهور ملحوظ في القطاع الصحي بفعل الحرب طويلة الامد التي لاتزال دائرة، ولمجابهة الوباء لابد من بذل جهود أضافية من قبل لجنة الطوارئ بوزارة الصحة العامة والسكان والجهات ذات العلاقة كما أن التسخير الامثل للدعم الاممي لمكافحة الوباء سيؤدي لتخفيف من حدة الكارثة والعكس صحيح.!

فقد يبدو وباء الكوليرا فتاكاً الا أن سبل السيطرة عليه تبدو ممكنة في حال تضافرت الجهود الرسمية والمجتمعية كما أن نسبة ضحاياه لاتتعدى الواحد بالمئة تقريباً اذا ماوجد الاستعداد الكافي من قبل وزارة الصحة وفروعها في المحافظات إلى جانب رفع الوعي المجتمعي عبر الحملات الارشادية والتوعوية الواجب اتبعاها من قبل الأسر والأفراد لتفادي الإصابة بالعدوى…

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: وباء الکولیرا فی حال من حدة من قبل کما أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان

يمانيون../
اكد البروفيسور فاليري يغييف أن سرطان البنكرياس هو مرض خطير ويصعب علاجه، وأحد عوامل تطوره هو التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى عوامل أخرى.

ووفقا للبروفيسور، يتصرف سرطان البنكرياس بطريقة غير متوقعة وعدوانية للغاية. فأحيانا في بعض الحالات، قد تظهر النقائل بالفعل في المرحلة الأولى أو الثانية، مباشرة بعد إزالة الورم.

وأهم عوامل الخطر الرئيسية لتطور سرطان البنكرياس – ورم سرطاني يتطور في قنوات البنكرياس، هي التهاب البنكرياس المزمن والسكري والعادات السيئة والوراثة السيئة.

ويقول: “إذا لم تحل المشكلة في الوقت المناسب، فإن مخاطر إصابة المرضى بالورم تزيد بأكثر من 20 مرة، وتزيد في حالة التهاب البنكرياس الوراثي، بمقدار 60 مرة. ويمكن أن يتطور في كثير من الأحيان داء السكري على خلفية التهاب البنكرياس وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا بتطور الأورام لدى كبار السن”.

ويشير إلى أن التدخين والكحول هي أيضا من عوامل الخطر. لأن المواد المسرطنة السامة من دخان التبغ والكحول تدمر بسرعة خلايا البنكرياس السليمة وتؤدي في البداية إلى تليفه وتطور التهاب البنكرياس المزمن، ومع مرور الوقت إلى نشوء الورم.

وبالإضافة إلى هذه العوامل، تلعب الوراثة دورا رئيسيا. وهذا يطلق عليه الأطباء مصطلح خاص هو “سرطان البنكرياس العائلي”. ويولي الأطباء اهتماما خاصا لطفرة جين KRAS2، التي تنتقل عبر خط القرابة الأول، من الآباء إلى الأبناء، حيث فيما يقرب من 90 بالمئة من الحالات، تثير هذه الجينات التغيرات الخبيثة في خلايا البنكرياس.

ويؤكد مختتما حديثه: “يجب الاعتناء بالصحة والتخلص من العادات السيئة، والخضوع لفحص الجهاز الهضمي بصورة دورية حتى في حالة الشعور بألم بسيط في الربع الأيسر من الظهر أو الغثيان الخفيف، بالطبع، من الصعب جدا علاج سرطان البنكرياس، ولكن تشخيصه مبكرا، يسمح للمريض بالبقاء على قيد الحياة لمدة تزيد عن خمس سنوات بأمان”.

مقالات مشابهة

  • في الأسبوع العالمي .. ما عوامل خطر الإصابة بالجلوكوما ؟
  • الحرب تفاقم أوضاع أكثر من 90 ألف نازح بولاية النيل الأبيض
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة
  • “جريمة خنق جماعي”.. تحذيرات من تفاقم الكارثة في غزة جراء وقف إدخال المساعدات
  • دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان
  • مدبولي: استقرار سياسات الدولة من أهم عوامل جذب الاستثمارات
  • فرنسا تعلن حالة الكارثة الطبيعية في البلديات الـ24 بجزيرة ريونيون
  • تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء وما يسببه من كارثة إنسانية
  • اتحاد بلديات قطاع غزة يصدر بيانا في ظل استمرار الكارثة الإنسانية
  • اتفاق قسد والإدارة السورية.. عوامل النجاح والفشل