الداخلية تمنح بودريقة مهلةً قبل العزل بسبب الإنقطاع عن العمل وتواجده خارج أرض الوطن
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد غياب قرابة ثلاثة أشهر عن مقر مقاطعة مرس السلطان بالدارالبيضاء ، يواجه رئيس المقاطعة محمد بودريقة خطر العزل بقوة القانون.
و حسب القانون رقم 00-78 المنظم للجماعات، في مادته 9 فإنه “إذا انقطع الرئيس أو النواب عن مزاولة مهامهم بسبب الوفاة أو الاستقالة الاختيارية أو الإقالة الحكمية أو العزل أو الإلغاء النهائي للانتخاب أو الاعتقال لمدة تزيد على شهرين أو لأي سبب من الأسباب، استدعي المجلس الجماعي لانتخاب من يخلفونهم مع مراعاة حالة الشغور بالنسبة لرئيس المجلس التي تطبق في شأنها مقتضيات المادة العاشرة بعده”.
بودريقة المتواجد في الخارج ، توصل بمراسلة من عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان يدعوه فيها إلى استئناف عمله.
و منح العامل، رئيس المقاطعة مدة خمسة أيام لاستئناف عمله بعد توصله بالمراسلة، من 18 أبريل 2024 إلى 22 أبريل 2024.
وقالت المراسلة الصادرة عن عامل مرس السلطان، أن الرئيس انقطع عم العمل دون مبرر، من دورة يناير 2024 المنعقدة في 10 يناير الماضي إلى اليوم، دون تقديم ما يفيد هذا الغياب.
واكدت المراسلة ان هذا الغياب إثر على السير العادي للمقاطعة، وساهم في شلل في مصالح السكان والمرتفقين.
واستندت المراسلة إلى الفصل من الدستور والمادتين 20 و 21 من القانون التنظيمي 14.113 للجماعات المحلية.
بودريقة من جهته رد على ارسالية عامل مقاطعات الفداء مرس السلطان وقعها نائبه ، لتفادي مسطرة العزل.
وكان موضوع هذه المراسلة هو الملف الطبي الخاص بمحمد بودريقة يتضمن تخطيط وتقرير طبي، إلى جانب ورقة تحليلات طبية وقرص يتضمن تقارير طبية.
الغريب أن الملف الطبي الذي أفصح عنه بودريقة لا يتضمن أي عملية جراحية كما ادعى في السابق في شريط فيديو.
و بحسب مصادر موثوقة، فإن مهام بودريقة مجمدة حاليا بجماعة مرس السلطان في انتظار قرار عزله من طرف شكيب بلقايد عامل مقاطعات الفداء مرس سلطان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الحيمة الداخلية
الثورة نت/..
نفذت التعبئة العامة في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء، مناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من أبناء مربع بني النمري، في إطار الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد ضد الوطن.
وتضمنت المناورة تطبيقات عملية لاستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، بالتزامن مع تنفيذ عمليات هجومية ضد مواقع افتراضية للعدو، وما يرتبط بتلك العمليات من إسناد، والتي عكست المهارات العالية، للخريجين.
وخلال المناورة التي حضرها قيادات عسكرية وتعبوية، أكد مسؤول التعبئة بالحيمة الداخلية مختار السياغي أن هذه التطبيقات ترسخ الخبرات والمعارف النظرية المكتسبة في إطار المستوى الأول من التدريب.
بدوره أكد مسؤول القوة البشرية بالمديرية محيي الدين مريط أن هذه الأنشطة تأتي في إطار تعزيز الجهوزية والاستعداد لمواجهة قوى الاستكبار.
فيما أعلن الخريجون استعدادهم التام لمواجهة أي تصعيد يستهدف الوطن، مؤكدين الثبات على الموقف المبدئي في نصرة القضية الفلسطينية، وعدم الاكتراث لأي قرار أمريكي ضد اليمن على خلفية موقفه البطولي المساند لغزة.
وأكدوا الاستمرار في التدريب ضمن دورات التعبئة العامة والبقاء في حالة جهوزية دائمة، مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كل الخيارات والقرارات التي يتخذها ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، دفاعاً عن الوطن ونصرة للشعب الفلسطيني.