قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وصل المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، الى الرياض، قادما من مسقط، والتقى اليوم الثلاثاء بوزير الخارجية اليمني.
وفي التفاصيل، بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، تطورات الأوضاع على الساحتين اليمنية والإقليمية، والجهود المبذولة لإحياء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.
واستعرض وزير الخارجية، الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي والتي فاقمت من الأزمة الاقتصادية وقوضت مسار العملية السياسية وفرص تحقيق السلام في اليمن.
وشدد على ضرورة إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الممارسات الحوثية، ووقف انتهاكاتها العدوانية ودفعها للانخراط بجدية في مسار سياسي مبني على المرجعيات المتفق عليها وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
من جانبه أكد المبعوث الأممي، التزام الأمم المتحدة بقيادة عملية سياسية جامعة تفضي لسلام مستدام وعادل يلبي تطلعات اليمنيين وينهي الازمة الإنسانية، وفق وكالة سبأ.
وامس الاثنين قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، إنه بحث في العاصمة العمانية مسقط سُبل إحراز السلام في اليمن.
وأضاف أنه بحث مع كبار المسؤولين العُمانيين سُبل إحراز تقدّم في خارطة الطريق الأممية للسلام في اليمن.
وقال مكتب المبعوث، في تدوينة على منصة "إكس"، إن غروندبرغ التقى في مسقط رئيس وفد مليشيا الحوثي المفاوض، محمد عبدالسلام.
وأكد ضرورة خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وكان المبعوث الأممي قد حذّر من إهمال العملية السياسية، ومواصلة السير على مسار التصعيد.
وقال، خلال تقديمه إحاطة إلى مجلس الأمن، إن العواقب "قد تكون وخيمة، ليس على اليمن فحسب، بل وعلى المنطقة بأكملها"، حسب تعبيره.
وأضاف: "إن الانخراط مع الأطراف، والعمل على خارطة الطريق وعناصرها، يمكن أن يفتح آفاقا للحوار".
ودعا إلى عدم ربط حل الصراع في اليمن بتسوية القضايا الأخرى، مشددا على ضرورة عدم المجازفة بفرصة اليمن في تحقيق السلام، وتحويلها إلى خسائر ثانوية.
وطالب الأطراف المختلفة بالامتناع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية أحادية الجانب، والانخراط في حوار تحت رعاية الأمم المتحدة.
كما دعا إلى إيجاد حلول مشتركة من خلال التعاون وتحويل النزاعات إلى فرص لاتخاذ مسار نحو الازدهار المشترك.
وقال: إنه "في ظل غياب وقف إطلاق النار في غزة، وعدم وقف الهجمات بشكل كامل في البحر الأحمر وخليج عدن، يظل خطر التصعيد قائما".
وأوضح أن التطورات الأخيرة المتعلقة بإيران وإسرائيل تؤكد الحاجة الملحة لمعالجة هذه المسألة.
وأضاف: "ما يحتاج إليه اليمنيون بالأساس هو وقف شامل لإطلاق النار، وتحسين للظروف المعيشية، واستئناف عملية سياسية جامعة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المبعوث الأممی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي اتهامها بالتصعيد في اليمن وتؤكد أن الهجمات الحوثية مرتبطة بما يجري في غزة
نفت إيران الاتهامات الموجهة لها بالمشاركة في تصعيد الصراع في اليمن وتهريب الأسلحة لجماعة الحوثي، مؤكدة أن الأخيرة مستقلة في قراراتها وأفعالها، بما في ذلك عملياتها التي قالت بأنها تأتي دعماً لأهل غزة ورداً على انتهاك سيادة اليمن وسلامة أراضيه.
وعبر السفير الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن، عن رفض طهران القاطع وإدانتها "للتصريحات المتهورة والاستفزازية" الصادرة عن مسؤولين أميركيين، بينهم دونالد ترامب، محذرا من أن "أي عمل عدواني ستكون له عواقب وخيمة، وستتحمل الولايات المتحدة مسؤوليتها كاملة".
وأدان بشدة، "التصريحات العدائية الأخيرة" التي أدلى بها كبار المسؤولين في حكومة الولايات المتحدة، بما في ذلك الرئيس ترامب، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة، لتبرير أعمالها العدوانية وجرائم الحرب ضد اليمن بشكل غير قانون.
وأكد أن التهديدات بإستخدام القوة ضد إيران، تعد انتهاكا واضحا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، متعهدا بإلتزام بلاده بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ومصالحها الوطنية، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وجدد إدانة بلاده بشدة لما سماه بـ "العدوان العسكري" الأخير والاستخدام غير القانوني للقوة ضد اليمن من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا. معتبرا تلك الإجراءات "انتهاكا واضحا لسيادة اليمن وسلامة أراضيه، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالتالي تشكل تهديدا خطيرا للسلم والاستقرار الإقليميين".
وقال: "أغتنم هذه الفرصة أيضًا لأرفض مرة أخرى رفضًا قاطعًا الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة التي وجهها ممثلو الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن اليمن، وكذلك الاتهامات التي وجهتها المملكة المتحدة وفرنسا بشأن ما وصفتاه بـ "أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، والتي أثيرت في الاجتماع المفتوح لمجلس الأمن بتاريخ 6 مارس 2025، في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط" (الاجتماع 9873). هذه الإتهامات لا أساس لها من الصحة ولا تتمتع بأي مصداقية".