من هو السيناريست الراحل تامر عبدالحميد؟.. توفي بعد صراع مع السرطان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
رحل السيناريست تامر عبدالحميد في هدوء عن عمر ناهز 47 عامًا بعد رحلة معاناة مع مرض السرطان، وشارك السيناريست الراحل في عدد كبير من الأعمال كمؤلف، كما له عدد من الأعمال الدرامية مع كبار نجوم الفن، وفي السطور التالية تكشف «الوطن» أبرز المعلومات عنه.
معلومات عن السيناريست الراحل تامر عبدالحميد- تامر عبدالحميد مواليد 24 سبتمبر 1977 هو كاتب سيناريو وصانع أفلام مصري.
تخرج عام 2001 من كلية التربية ليسانس آداب وتربية جامعة الأزهر وتخصص لغة إنجليزية.
تفرغ في البداية للكتابة الأدبية للأطفال فصدرت له مجموعة متنوعة من قصص الأطفال، واهتم بكتابة الشعر للأطفال.
- نشرت له العديد من القصص والقصائد في مختلف مجالات الأطفال العربية.
- اتجه تامر عبدالحميد للكتابة الدرامية والتلفزيونية إلى جانب عمله كصانع أفلام ومدرب ومحاضر لصناعة الفيلم.
- عمل كمساعد مخرج ومخرج منفذ في عدد من الأعمال والأفلام القصيرة والإعلانات التلفزيونية.
- كان عضو لجنة المشاهدة بمهرجان القاهرة للسينما المستقلة بالدورتين الأولى والثانية.
أعمال تامر عبدالحميدمن أعماله كمؤلف مسلسل «راجل وست ستات» الجزء الأول والثاني، ومسلسل «جوز ماما» الجزء الأول، ومسلسل «القبطان عزوز»، وبرنامج «عالم سمسم»، ومسلسل «بيت العيلة»، ومسلسل «الباب في الباب»، ومسلسل «شهادة ميلاد»، ومسلسل «ظل الرئيس»، و«أكلينها والعة»، والمسلسل الإذاعي «بابا فالنتينو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر عبدالحميد تامر عبدالحمید
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: 31 مليون مغربي(ة) يستخدمون فايسبوك و غياب قوانين تحمي الأطفال قد يؤدي إلى الإنتحار
زنقة 20 ا الرباط
أكد أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن حوالي تسعة من أصل عشرة أشخاص يستخدمون المنصات الاجتماعية ، كما بلغت نسبة استخدام الأطفال دون سن 18 سنة لهذه المنصات حوالي 97 % مع بداية عام 2024.
وأوضح رضا الشامي في معرض كلمته التي ألقاها خلال تقديم خلاصات رأي المجلس حول “حماية الأطفال في البيئة الرقمية” صباح اليوم الخميس بمقره بالرباط، أن عدد المغاربة الذين يستخدمون الإنترنت يصل إلى 31 مليونا فايسبوك، بينما بلغ عدد مستخدمي اليوتيوب 28 مليونا، ولدى الأسر طفلان من أصل ثلاثة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وقال أحمد رضا الشامي، إن تركيز المجلس على هذا الموضوع يعود إلى تزايد الخدمات المرتبطة بالإنترنت والتجهيزات الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية، وتطبيقات التراسل الفوري وبرمجيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد التحول الرقمي المتواصل الذي يعرفه العالم، وهو مسار لا رجعة فيه يتيح فرصا مهمة للأطفال في تعزيز نموهم الشخصي، وتحرير قدراتهم التعبيرية والإبداعية، وتوسيع آفاقهم المعرفية، كما يتيح لهم إمكانيات لا محدودة للانخراط في الأنشطة التفاعلية والترفيهية المتنوعة.
وكشف الشامي عن الدراسات التي أكدت أن الاستخدام المفرط وغير الملائم لهذه التكنولوجيات والمنصات الرقمية يؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، ويؤدي إلى عواقب وخيمة مثل السلوكيات الإدمانية، والعنف، واضطرابات القلق، والانغلاق على الذات، والعزلة، وإيذاء النفس، واضطرابات النوم، ومشاكل التركيز، والاكتئاب، بل ومحاولات الانتحار في بعض الحالات.
وشدد على أن هذه المخاطر تتضاعف في ظل غياب الآليات القانونية والتكنولوجية الملائمة لحماية الأطفال وضبط دخولهم إلى البيئة الرقمية.
وأشار إلى أن هذا التحدي مطروح على الصعيد العالمي، وتعاني منه مختلف البلدان، خاصةً أن الالتزامات الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة بحقوق الطفل تبقى غير كافية لمواجهة العواقب المحتملة الناتجة عن استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية، بما في ذلك التعرض للتحرش، والاستغلال الجنسي، والعنف، والابتزاز.
وسجل أن هناك ترددا وحيرة لدى الأسر بين سلبيات وإيجابيات دخول الأطفال إلى الفضاء الرقمي، وقد ظهر ذلك من خلال الاستشارة التي أجراها المجلس، حيث صرح 58% من المشاركين بأن شبكات التواصل الاجتماعي ليست مفيدة للأطفال، بينما رأى 42% أنها قد تحمل آثارا إيجابية محتملة بدءا من سن 15 سنة.
وأعرب 69% عن قلقهم من سوء استخدام الأطفال لهذه المنصات، بينما اعتبر أغلب المشاركين أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة.
وأوصى المجلس بإرساء بيئة رقمية شاملة توفر حماية للأطفال، ومضاعفة جهود التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، خاصة من خلال إدماج حماية الأطفال على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ضمن أهداف السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة.