المالية دعت المكلفين الى التصريح وتسديد الضرائب
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دعت وزارة المالية، في بيان صدر عن مكتبها الاعلامي، المكلفين إلى "الإستفادة من أحكام المادة 41 من قانون الموازنة العامة للعام 2024 والمبادرة إلى التصريح وتسديد الضرائب المتوجبة عن السنوات 2023 وما قبل، وذلك ضمن مهلة حدها الأقصى 15/8/2024 ضمنا دون أي غرامات تحقق أو تحصيل.
مع الإشارة إلى ما يلي: - يتوجب أن تقدم التصاريح عن إيرادات رؤوس الأموال المنقولة الأجنبية العائدة للأعوام 2018 وما قبل عبر شركة بريد لبنان ش.
- بالنسبة للمكلفين المكتومين (المكلفين الذين حصلوا على إيرادات رؤوس أموال منقولة أجنبية ولم يصرحوا عنها سواء كانوا مسجلين لدى الإدارة الضريبية أو غير مسجلين لديها): يتوجب عليهم التصريح وتسديد الضريبة عن الإيرادات المحققة اعتبارا من العام 2015 وما بعد، على أن يتم اعتماد سعر 1507.5 ل.ل. للدولار الأميركي الواحد عن الإيرادات لغاية 2020، و27.400 ل.ل. للدولار الأميركي الواحد عن الإيرادات عن عام 2021، وإذا كانت تلك الإيرادات بعملة أجنبية من غير الدولار الأميركي، يتم تحويل تلك العملة إلى الدولار الأميركي وفقا لمتوسط سعر التحويل بين العملات الأجنبية مقابل الدولار الأميركي، ومن ثم تحول تلك الإيرادات إلى الليرة اللبنانية وفقا لما ورد أعلاه، والتصريح عن إيرادات الأعوام 2022 وما بعد بذات عملة الإيراد وفقا للقرار رقم 322/1 تاريخ 15/5/2023 المشار إليه أعلاه.
- بالنسبة للمكلفين الذين سبق لهم أن صرحوا عن إيرادات رؤوس أموال منقولة أجنبية ولم يصرحوا عن تلك الإيرادات في أي سنة أخرى: يتوجب عليهم التصريح وتسديد الضريبة عن أي إيرادات تحققت اعتبارا من العام 2017 وما بعد ولم يتم التصريح عنها وتسديد الضريبة المتوجبة عليها، على أن يتم اعتماد سعر 1507.5 ل.ل. للدولار الأميركي الواحد عن الإيرادات لغاية 2020، و27.400 ل.ل. للدولار الأميركي الواحد عن الإيرادات عن عام 2021، وإذا كانت تلك الإيرادات بعملة أجنبية من غير الدولار الأميركي، يتم تحويل تلك العملة إلى الدولار الأميركي وفقاً لمتوسط سعر التحويل بين العملات الأجنبية مقابل الدولار الأميركي، ومن ثم تحول تلك الإيرادات إلى الليرة اللبنانية على سعر 1507.5 ل.ل. للدولار الأميركي الواحد والتصريح عن إيرادات الأعوام 2022 وما بعد بذات عملة الإيراد وفقاً للقرار رقم 322/1 تاريخ 15/5/2023 المشار إليه أعلاه. - يتم تسديد الضرائب لدى فروع المصارف العاملة في لبنان نقدا أو من خلال نظام التحويل المصرفي swift على أن يتم التحويل حصرا من الحسابات المصرفية الخارجية (EXTERNAL ACCOUNTS FRESH).
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدولار الأمیرکی عن إیرادات وما بعد
إقرأ أيضاً:
المناوي: التصريح باتخاذ حماس خطوات إلى الخلف التصرف العاقل هذه المرحلة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبداللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن تصريحات بعض القيادات أو المصادر داخل حركة حماس، بشأن اتخاذ خطوات إلى الخلف، تمثل تصرفًا عاقلًا وصحيحًا في هذه المرحلة، حيث تعكس واقعية سياسية وتتماشى مع الأمر الواقع.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أضاف المناوي:"أعتقد أن هذا هو التصرف الصحيح، ويكفي ما يعانيه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها من تداعيات مغامرة السابع من أكتوبر."
وأشار إلى أنه لا ينبغي أن نغفل أن ما نشهده اليوم ربما كان مخططًا له بالفعل، لكن السابع من أكتوبر 2023 عجّل بهذه المخططات، وسهّل للاحتلال استخدامه كذريعة لتنفيذها.
وطالب حركة حماس بالتوقف عن ما وصفه بـ*"محاولة ادعاء النصر"،* قائلًا:"يجب أن تتوقف عن خلق أي صورة أو انطباع بأنها حققت انتصارًا، لأن ما حدث ليس انتصارًا، بل هو رضوخ لواقع مفروض."
وعن المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين الفصائل، علق المناوي قائلًا: "نتمنى أن يكون الواقع الحالي دافعًا للأطراف الفلسطينية لمراجعة مواقفها، وعلى حماس أن تقتنع بأن الواقع يفرض عليها التراجع خطوات إلى الخلف."
ولفت إلى أن حماس تحاول تقديم نفسها كجزء من "اليوم التالي للحرب"، عبر ماتصدره في مشاهد تبادل الأسرى، لكنها في الحقيقة لا ينبغي أن تكون جزءًا من المشهد في هذه المرحلة، مشددًا على أن القيادات العربية تدرك هذا الواقع جيدًا، خصوصًا في ظل الضغوط التي تتعرض لها دول مثل الأردن ومصر بشأن ملف التهجير.
وقال:"على الرغم من كل الجهود لإبعاد فكرة التهجير عن التفكير الأمريكي والشهوة الإسرائيلية، إلا أن هذا الطرح لا يزال حاضرًا على الساحة، ويجب التعامل معه بواقعية."
وأوضح المناوي أن إحدى الوسائل المطلوبة لوأد فكرة التهجير، هي إيجاد صيغة مناسبة لخروج حماس من المشهد السياسي في هذه المرحلة، قائلًا:"قد يعتقد البعض أن هذا نوع من التنازل، لكنه في الحقيقة واقع يفرض نفسه. الوضع في حالة تراجع، وهذا ثمن لمغامرة 7 أكتوبر، وسوف يدفع الجميع هذا الثمن، وعلى حماس أن تتحمل نصيبها منه."
وطالب حركة حماس بأن تكون أكثر وطنية، وأكثر واقعية، وأكثر ارتباطًا بالشعب الفلسطيني الذي يعاني اليوم، وأن تتخذ القرار الصحيح في هذه المرحلة.
ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كانت حماس ستقبل بهذا الطرح، في ظل مشهد التصعيد في لبنان ودور حزب الله، إضافة إلى الدعم الإيراني لحماس، أجاب المناوي: "نحن لا نتحدث عن انسحاب نهائي لحماس، ولكن انسحاب مرحلي، وفقًا لما يفرضه الواقع."
أما عن إيران، فأكد أن الرهان عليها أصبح خاسرًا في هذه المرحلة، موضحًا: "إيران يمكنها تقديم الدعم بأشكال مختلفة، لكنها لن تعرض نفسها للخطر المباشر."
واختتم بقوله: "إيران تبحث فقط عن حضور يحفظ لها ماء الوجه في المنطقة.