رحلة عبر الزمن.. يوم للتراث الشعبي في جامعة طيبة التكنولوجية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تنظم وحدة حقوق الإنسان بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر يوم التراث الشعبي الأول بعنوان "رحلة عبر الزمن"، يوم 14 مايو المقبل، إيمانا من جامعة طيبة التكنولوجية بأهمية هذا اليوم، للحفاظ على التراث الشعبي المصري، وإبراز قيمته كحق من حقوق الإنسان.
لمنع التكدسات وإزالة المخالفات.. حملة إشغالات ومرافق مكبرة في جنوب الأقصر انعقاد اللقاء الأسبوعي المفتوح بديوان عام محافظة الأقصروأوضحت الدكتورة صباح محمد، مدير وحدة حقوق الإنسان بالجامعة، أن تنظيم يوم التراث يأتي إيمانًا بأهمية الحفاظ على الموروث الثقافي للأمم والشعوب، وتعزيز الهوية الوطنية، ونقل القيم والعادات والتقاليد عبر الأجيال، وذلك من خلال نشر الوعي بأهمية التراث الشعبي، إذ تستهدف الجامعة في المستقبل القريب، القيام بجمع وحفظ العناصر المادية للتراث الشعبي، مثل الحرف اليدوية، والملابس التقليدية، والأدوات المنزلية، وعرضها في متحف خاص داخل الجامعة.
وتابعت: سيتضمن يوم التراث الشعبي الأول العديد من أنشطة التراث المحلي، مثل لعب التحطيب، عرض مسرحي عن حقوق الإنسان، رقص نوبي جماعي، رقص صعيدي جماعي، غناء نوبي، غناء تراثي صعيدي، كما سيشارك الطلاب في اليوم الترفيهي في الجامعة بالزي التراثي الشعبي (الجلابية للطلاب _ العباية للفتيات).
من جانبه أكد الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، ورئيس الوحدة، أن جامعة طيبة التكنولوجية تؤمن بأن التراث الشعبي هو ثروة قومية يجب الحفاظ عليها، ونقله للأجيال القادمة، وأن حمايته حق من حقوق الإنسان. ومن خلال جهودها المتنوعة، تسعى الجامعة إلى تعزيز الوعي بأهمية هذا التراث، ودوره في بناء مجتمع متماسك ومتطور، وذلك إيمانًا منها بأهمية هذا التراث في بناء هوية وطنية قوية، وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التراث الشعبي المصري التكنولوجية الحرف اليدوية الهوية الوطنية جامعة طيبة التكنولوجية جامعة طيبة حرف اليدوية رئيس الجامعة طیبة التکنولوجیة التراث الشعبی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
"الإبل في التراث العربي" ندوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
نظمت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أمس، ممثلة بكلية اللغة العربية والدراسات الإنسانية، ندوة حوارية بعنوان "الإبل في التراث العربي"، وذلك بمقر الجامعة.
وتناولت الندوة التي تحدث خلالها عضو هيئة التدريس بقسم الأدب والبلاغة الدكتور عبدالرحمن المطرفي، عن تقارب الصفات بين الإنسان والإبل، والألفاظ الشعورية المستعارة من الإنسان للبعير، والتسمية بمتعلقات الإبل مثل هند وخديجة وجرير، وكذلك ضرب الأمثال بالإبل، نحو قولهم: كالحادي وليس له بعير.
وأفاد الدكتور محمد الترجمي من قسم اللغويات في حديثه عن العلاقة القديمة بين العربي والإبل، فهي وسيلته للتنقل، ومصدر غذائه، ولشدّة ارتباطه بها عرف سلوكها وطبائعها، وأكثر من الألفاظ التي تُعبّر عنها في جميع أحوالها، فتشكّل بذلك معجم لغويّ خاص بالإبل.
كما تحدث الدكتور رجا المعيلي من قسم التاريخ والحضارة، حول الإبل عند الملك عبدالعزيز آل سعود في مسيرة التوحيد والبناء، والاستفادة منها في الحروب والمراسلات والاقتصاد، ومسميات إبل الملك عبدالعزيز وموارد المياه المخصصة لها، وألوانها ووسومها، وكذلك عنايته بها والحمى التي أُعدت للإبل الضائعة "الهمل" كما تطرق إلى وجود الإبل في الجزيرة العربية وأهم ناقة في الإسلام وهي القصواء التي ركب على ظهرها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- وبني في مبركها المسجد النبوي.
يأتي ذلك ضمن تفاعل الجامعة الثقافي مع عام الإبل 2024م وذلك لإبراز القيمة التاريخية والثقافية للإبل