جيش الاحتلال يعلن مقتل عنصرين بارزين في الوحدة الجوية لحزب الله
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل أثنين من العسكريين في حزب الله اللبناني في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.
وأكد الاحتلال ، مقتل "ساجد صرفند" مسؤول في الوحدة الجوية بقوة الرضوان بحزب الله.
كما أكد الاحتلال أن هناك مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين جو أرض على سيارة مدنية كانت تسير على الطريق بين عدلون وأبو الأسود إلى الجنوب من مدينة صيدا في عمق جنوب لبنان، مما أدى إلى احتراقها بشكل كامل ومقتل سائقها".
وقالت مصادر اللبنانية القتيل يدعى حسن علي عزقول ويلقب بهادي، من بلدة قلاوي بجنوب لبنان، وهو مهندس ومسؤول عسكري محلي في حزب الله يعمل في القطاع الغربي من المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.
وأشارت المصادر إلى أن "عناصر من الدفاع المدني وجمعية كشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية الإسلامية توجهوا إلى المكان مزودين بجرافات ورافعات وسيارات إطفاء وإسعاف وعملوا على إخماد الحريق الذي اندلع بالسيارة، ونقلوا جثة القتيل إلى أحد المستشفيات في مدينة صيدا".
وأكد مصدر طبي مسؤول نقل جثة محترقة ومشوهة إلى أحد المستشفيات بجنوب لبنان.
ونعى حزب الله أحد عناصره، وقال في بيان إنه "ارتقى شهيدا على طريق القدس"، دون أية تفاصيل إضافية. قتل مسؤول عسكري في حزب الله اللبناني اليوم (الثلاثاء) في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بحسب مصادر لبنانية وإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي اسلامية الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الدفاع المدني الحريق الحدودي الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
عمليات تفجير إسرائيلية لمنازل في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن بلدة كفركلا الحدودية في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني شهدت عمليات تفجير لعدد من المنازل بشكل متتال، مما أحدث أصوات انفجارات ضخمة هزت أرجاء القطاع الشرقي للجنوب اللبناني بشكل كامل وصولًا إلى بلدة النبطية.
وأضاف سنجاب، خلال مراسلته للقناة، أن هذه العمليات تأتي في إطار قيام جيش الاحتلال بالتوغل في بلدة كفركلا الحدودية في إطار العملية البرية التي نفذها جيش الاحتلال في مطلع شهر أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن هذه العملية لم تتوقف حتى مع دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل، حيث ينتهك جيش الاحتلال هذا القرار خلال عملياته التي ينفذها على طول الشريط الحدودي.
وتابع: «وكانت بلدة الناقورة محل استهداف جيش الاحتلال على مدار الأمس وأمس الأول، وكانت الاستهدافات تزامنت مع اجتماع للجنة الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بين الجانبين».