في خضم معركة طوكيو المثيرة، حيث تصارع الإرادة مع الزمن، وتتنافس العزيمة مع اليأس، برزت لحظة فارقة في مسيرة البطل المصري سيف عيسى، حفرت اسمها في ذاكرة النزال، بعدما خلدت كلمات مدربه محمد مجدي «فرافيرو» التي كانت بمثابة دفعة قوية نحو اللقب في أولمبياد طوكيو الأخيرة.. فماذا قال بطل تلك الواقعة في حديثه الأول بعد 3 سنوات من الواقعة الشهيرة؟

سر جملة «خمسين ثانية وتبقى بطل أولمبي يلا» بعد مرور 3 سنوات

«خمسين ثانية وتبقى بطل أولمبي يلا».

. نداء حماسي لم يكن توبيخًا أو أمر من مدرب للاعبه، بل كانت شحنة تحفيز هزت كيانه، ودفعت به نحو تحقيق حلمه، لتحول لحظات انهزام سيف عيسى الذي كان على أعتاب الخسارة إلى بطل يحمل الميدالية البرونزية، وهو ما تحدث عنه مدربه بعد فترة صمت استمرت 3 سنوات، في مداخلة هاتفية في برنامج «الطريق إلى باريس»، على إذاعة الشباب والرياضةز

«فرافيرو» كان مدركا خطورة الموقف، فارتفع صوته فوق ضجيج الحلبة، ليخترق سكون النزال وسط لحظات الترقب، حاملًا رسالته الشهيرة: «خمسين ثانية وتبقى بطل أولمبي يلا!».

بعد مرور 3 سنوات ونصف، فتح محمد مجدي «فرافيرو» مدرب المنتخب الوطني المصري والأوليمبي للتايكوندو، قلبه للمرة الأولى، للحديث عن هذا المقطع الذي كان حديث الساعة حينها،  أثناء توجيه البطل الأوليمبي سيف عيسي في أولمبياد طوكيو 2020، خلال مباراة الحسم أمام منافسه النرويجي ريتشارد أورديمان.

ماذا قال مدرب المنتخب الوطني المصري والأولمبي للتايكوندو عن الواقعة الشهيرة؟

وفي مداخلته الهاتفية، أوضح فرافيرو أن جملته الشهير، كانت موجهة للبطل سيف عيسي من أجل تحفيزه في اللحظات الحاسمة من المباراة، بعدما كان على وشك فقدان الميدالية البرونزية.

وأشار فرافيرو إلى أنه كان يرتدي ماسكا في ذلك الوقت بسبب تفشي فيروس كورونا، مما اضطره إلى رفع صوته بشكل كبير لكي يسمعه سيف، الأمر الذي التقطته سماعات الميكروفونات، ما ساهم في وضوح الصوت وظهوره بشكل واضح على التلفزيون وفي البث الخاص بالمباراة.

وأكد فرافيرو أن صراخه لم يكن توبيخا لسيف عيسي، بل كان تصرفا حماسيا وتشجيعيا فقط لمساعدته على الفوز بالميدالية البرونزية، كما أعرب فرافيرو عن سعادته بالإنجاز الذي حققه سيف عيسي في أولمبياد طوكيو، مؤكداً على إيمانه بإمكانياته لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أولمبياد طوكيو أولمبياد باريس التايكوندو أولمبیاد طوکیو

إقرأ أيضاً:

مولود كل 16 ثانية.. عدد سكان مصر يصل إلى 107 ملايين نسمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت، أن عدد سكان مصر جمهوريـة مصر العربيـة بالداخل بالداخل 107 مليون نسمة يوم السبت الموافق 2/11/2024.

 وكان عدد السكان قد بلغ 106 مليون نسمة يوم الخميس الموافق 8/2/2024 وفقًا لما أعلنته الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المرتبطة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان. 

ومع بلوغ عدد السكان 107 مليون نسمة يكون قد تحققت زيادة سكانية، حيث إن الفرق بين عدد المواليد والوفيات  قدرها مليون نسمة خـلال 268 يومًا 8 أشهر و28 أيام.

ويلاحظ تزايد الفترة الزمنية للوصول إلى 107 مليون نسمة لتصبح 268 يومًا مقابل 250 يومًا خلال المليون السابق و245 يومًا خلال فترة تحقق المليون الأسبق نظرًا لتراجع متوسط أعداد المواليد اليومية إلى 5385 مولود مقابل 5599 مولود خلال فترة الوصول إلى 106 مليون نسمة و5683 مولود للوصول إلى 105 مليون نسمة.

وبلغ عدد المواليد 1.443 مليـون خلال الفترة من 8/2/2024 إلى 2/11/2024 بمتوســط 5385 مولود يوميًا و224 مولود كل ساعة و3.7 مولود في الدقيقة بما يعني متوسط مولود كل 16 ثانية تقريبًا.

وأضح الجهاز أنه وفقًا للبيانات الأولية للمواليد والوفيات لعام 2023 والمسجلة بقاعدة البيانات بمركز معلومات وزارة الصحة والسكان فقد انخفض معدل المواليد من 21.1 لكل ألف من السكان عام 2022 إلى 19.4 في الألف عام 2023، حيث سجلت محافظــات (أسيوط، سوهــاج، قنا، المنيا، الأقصر) أعلى معــدلات للمواليد (25 ، 24 ، 24 ، 23 ، 23) لكل ألف من السكان على الترتيب فيما سجلت محافظــات ( بورسعيد ودمياط والدقهلية والسويس والغربية)  أقــل المعــدلات (12 ، 16، 16، 16، 17) لكل ألف من السكان على الترتيب.

ويلاحظ تراجع أعداد المواليد خلال آخر 5 سنوات وهو ما يعكس الجهود الملموسة في مواجهة الزيادة السكانية وهو ما أظهرته أيضًا بيانات المسح الصحي للأسرة المصرية حيث انخفض معـدل الإنـجاب من 3.5 طفل لكل سيدة عـام 2014 إلى 2.85  طفل لكل سيدة عام 2021.

ولفت الجهاز إلى أنه بحسب بيانات المواليد المسجلة بمركز معلومات وزارة الصحة والسكان فقد استمر الإنخفاض في معدل الإنجاب حيث بلغ 2.76 طفل لكل سيدة عام 2022 ثم 2.54  طفل لكل سيدة عام 2023.

وبالرغم من هذا التراجع إلا أن أعداد المواليد الحالية والتي تتجاوز2 مليون مولود سنويًا تمثل تحديًا كبيرًا في شتى المجالات اقتصاديًا، واجتماعيًا، وبيئيًا وتستنزف معها موارد الدولة وتشكل عائقًا أمام جهود الدولة المستمرة لرفع مستوى المعيشة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم في السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • مولود جديد في مصر كل 16 ثانية
  • إطلاق دفعة صاروخية ثانية من جنوب لبنان باتجاه الجليل
  • مصر تسجل 107 ملايين نسمة.. مولود جديد كل 16 ثانية
  • مولود كل 16 ثانية.. عدد سكان مصر يصل إلى 107 ملايين نسمة
  • عاجل.. المتحدث العسكري تنفي مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلًا
  • «القوات المسلحة» تنفي تقديم أي مساعدة لـ إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلا
  • رئيسا الجمهورية والوزراء يبحثان جملة ملفات بنيها التعداد السكاني
  • منصب رئيس البرلمان.. لا فائز والذهاب إلى جولة ثانية
  • انتخاب رئيس البرلمان.. استراحة ربع ساعة وجولة ثانية
  • بفضل أولمبياد باريس.. الاقتصاد الفرنسي ينمو 0.4% في الربع الثالث من 2024