مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تعلن أسماء الفائزين بجائزة “جابر الأحمد للباحثين الشباب”
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي اليوم الثلاثاء أسماء الفائزين بجائزة (جابر الأحمد للباحثين الشباب) في دورتها الـ34 لعام 2023 التي تمنحها سنويا للباحثين الكويتيين حاملي درجة الدكتوراه وتبلغ قيمتها 10 آلاف دينار (نحو 33 ألف دولار).
وقالت المؤسسة في بيان صحفي إنه في مجال العلوم الطبية والطبية المساعدة فاز بالجائزة الدكتور زيد عصام المرزوق طبيب القلب والباحث الإكلينيكي المتخصص في قسطرة الشرايين والأمراض الهيكلية في مستشفى (ماس جنرال بريغهام) وكلية الطب بجامعة هارفرد.
وأضافت أن أبحاث الدكتور المرزوق العلمية ترتكز على تطبيق طرق الاستدلال السببي على رعاية أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التداخلية على وجه التحديد ولاسيما أجهزة القلب الحديثة.
وأشارت إلى حصول الدكتور المرزوق على العديد من الجوائز آخرها جائزة (ريتشارد غورلين) للتميز في أبحاث طب القلب والأوعية الدموية كما منح زمالة جمعية القلب الأمريكية وزمالة جمعية أمراض القلب التداخلية الأمريكية.
وذكرت أن الدكتورة فاطمة سالم الراشد فازت بالجائزة في مجال العلوم الحيوية موضحة أن الراشد باحثة في قسم المناعة والأجسام الدقيقة في معهد دسمان للسكري وبرزت كشخصية رائدة في مجال علوم الأحياء الطبية مثبتة كفاءتها من خلال أبحاثها المعمقة حول الالتهاب الأيضي المصاحب لمرض السكري وتفاعله مع الحالات المزمنة الأخرى.
ولفتت المؤسسة إلى حصول الراشد على درجة الدكتوراه من جامعة نوتنغهام البريطانية كما تألقت مسيرتها المهنية في معهد دسمان للسكري حيث قدمت مساهمات بارزة في فهم التأثير المعقد للدهون الحيوية على المسارات الأيضية لاسيما تلك التي تؤثر على مرض السكري وأمراضه المصاحبة.
وأشارت إلى حصول الراشد على العديد من الجوائز المرموقة منها جائزة لوريال اليونسكو للنساء في العلوم عام 2017 وجائزة الإنجاز للشباب المبتكر في المنتدى الكويتي الرابع لإنجازات الشباب عام 2022 مما يؤكد مكانتها كشخصية رائدة في مجالها.
وقالت إنه في مجال العلوم الهندسية فاز بالجائزة الدكتور عمار محمد بهمن الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة الكويت والمعروف بخبرته في نظم الحرارة المتقدمة وإسهاماته الكبيرة في تحسين أنظمة التكييف موائمة لمناخات درجات الحرارة العالية.
وأفادت بأن بهمن الحاصل على الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية من جامعة بوردو الأمريكية عام 2018 ركز في أطروحة الدكتوراه على الدور الحيوي الذي يؤديه تحسين أنظمة التكييف في المناخات ذات درجات الحرارة العالية مضيفة أن عمله يشمل عدة مجالات حيوية ضمن الهندسة الميكانيكية.
وقالت إنه من بين تلك المجالات نظم الحرارة المتقدمة مع تحليل تكنو-اقتصادي وتصميم وتحسين مبادلات الحرارة باستخدام نمذجة النظام الدينامي والثابت واستكشاف الوسائط التبريد البديلة ونقل الحرارة في مرحلتين باستخدام التعلم الآلي والنانو سوائل وتوصيف الخصائص الحرارية والبحث في تحويل الطاقة وإدارتها.
وأفادت المؤسسة بأنه في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية فاز بالجائزة كل من الأستاذة الدكتورة أمل عبدالوهاب الصالح من قسم الإدارة والتخطيط التربوي بكلية التربية في جامعة الكويت التي شملت مجالاتها البحثية في القيادة والتخطيط التربوي ونظريات القيادة التربوية والإشراف التربوي والتنمية المهنية في مجال التربية والدراسات الكمية والنوعية والمزجية في إدارة التربية.
وذكرت أنه فاز في نفس المجال الدكتور فهد علي الزميع الأستاذ المشارك في قسم القانون في جامعة الكويت والذي تتركز اهتماماته البحثية على قوانين الشركات وأسواق المال و الإفلاس و المعاملات المصرفية وفلسفة القانون و التحليل الاقتصادي للقانون.
وأعربت المؤسسة عن تمنياتها للفائزين بتحقيق المزيد من النجاح البحثي الذي يعكس الصورة المشرفة للباحثين الكويتيين وعطائهم المتميز ودورهم في إثراء العلم في مختلف مجالاته.
يذكر أن جائزة (جابر الأحمد للباحثين الشباب) أنشئت عام 1988 تحت مسمى جائزة (الإنتاج العلمي) تحقيقا لمبادرة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه بتكريم العلماء الباحثين الشباب من الكويتيين الذين يحملون درجة الدكتوراه في مختلف حقول المعرفة وتشجيعهم على زيادة نشاطهم العلمي بما يعود بالفائدة والمنفعة على المجتمع.
المصدر كونا الوسومجائزة "جابر الأحمد للباحثين الشباب" مؤسسة الكويت للتقدم العلميالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة الكويت للتقدم العلمي فی مجال العلوم
إقرأ أيضاً:
“التنمية الأسرية” تقدم دعما مستداما لكبار المواطنين يعزز جودة حياتهم
أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية حزمة من البرامج؛ لدعم كبار المواطنين وتعزيز جودة حياتهم، عبر مظلة متكاملة ومستدامة من الرعاية المجتمعية، في إطار تقدير دورهم المهم في مسيرة تنمية وتطور الدولة.
وتأتي بطاقة “بركتنا” التي خصصتها المؤسسة لكبار المواطنين ومن في حكمهم تحت شعار “كبار في الخبرة كبار في العطاء”، انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها ومجالات اهتمامها المتمثلة في الدعم المتكامل والشامل لهذه الفئة المهمة في المجتمع، وتعزيز صلة الأبناء بهم، وتوعية الأسر بالمتطلبات والاحتياجات النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية للمراحل العمرية المتقدمة، بما يضمن اندماجها في المجتمع مع فئات عمرية مختلفة، وتوفير حياة كريمة وآمنة لأفرادها.
وتُمنح بطاقة “بركتنا” لفئة كبار المواطنين والمقيمين “60 سنة فأكثر” المسجلين في قاعدة بيانات المؤسسة، وتتضمن الخدمات والتسهيلات المقدمة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية في إمارة أبوظبي لفئة كبار المواطنين ومن في حكمهم، إضافة إلى مزايا وخدمات بطاقة “فزعة” المُقدمة خصيصاً لهم والتي توفر لهم العديد من المزايا والخصومات في القطاع الخاص.
وجاءت بطاقة “بركتنا” نتاج جهود مؤسسة التنمية الأسرية، لإتاحة الخدمات الحكومية والتسهيلات والمزايا بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين، حيث تم دمج الخدمات المقدمة لكبار المواطنين ومن في حكمهم ضمن منظومة عمل واحدة تسهل استفادتهم منها، وتعريفهم بالخدمات والتسهيلات المتوافرة والمقدمة لهم في جميع القطاعات على المستويين المحلي والاتحادي، بالإضافة إلى توفير تسهيلات وخصومات من القطاعات المختلفة لتحسين جودة حياتهم.
كما تقدم مؤسسة التنمية الأسرية من خلال نادي “بركة الدار”، نظاماً شاملاً ومتكاملاً من البرامج والخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والوقائية والتأهيلية والتمكينية لكبار السن وأسرهم والقائمين على رعايتهم، سعياً منها لتوفير بيئة آمنة لرعايتهم، وتعزيز التضامن ونقل الخبرات المهنية والفنية بين الأجيال، والحفاظ على الموروث الثقافي، وتوفير الخدمات الاجتماعية المتكاملة، وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم إلى الخدمات، وكذلك استثمار خبراتهم وطاقاتهم.
وتوفر مؤسسة التنمية الأسرية ثلاثة فروع لنادي “بركة الدار” في منطقة مدينة زايد، والمرفأ، والوثبة، تضم مجموعة من المنتديات منها الصحي، والأسري، والتثقيفي، وروّاد المشاريع، والدعم الاجتماعي، ومنتدى التهيئة للتقاعد، ومنتدى سعادتي؛ لضمان توفير نمط حياة صحي لكبار المواطنين، وتعزيز العلاقات بين جيل الأجداد والأبناء والأحفاد، وتبادل المعارف الخبرات فيما بينهم، وتوفير الدعم الاجتماعي، والترويج لمشاريعهم، بالإضافة إلى التعرف على كيفية التعامل مع التغييرات المصاحبة لمرحلة الشيخوخة.
وتسعى “التنمية الأسرية” من خلال نادي “بركة الدار” إلى تأهيل كبار المواطنين في المجال الرقمي، وتوفير الفرص المناسبة لتمكينهم من التعامل مع الأنظمة الرقمية وزيادة الفرص المتاحة لاستثمار طاقاتهم، كما توفر لهم عبر خدمة “المساندة الاجتماعية”، الدعم الاجتماعي والوجداني والمعرفي وفق احتياجاتهم ومتطلباتهم، بجدانب التواصل الدوري والمستمر معهم
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا