أستاذ كبد: أكثر من مليار شخص يصاب بالفيروسات المعوية على مستوى العالم سنويا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد عز العرب أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بالمعهد القومي للكبد، إنّ الفيروسات المعوية من نوع الفيروسات المتحورة مشيرًا إلى أنها تصيب الجهاز الهضمي بإعراض خطورتها متدرجة مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم والكحة وسيلان الأنف وتعب في العضلات، ولافتًا إلى أنها تصيب أكثر من مليار نسمة سنويا على مستوى العالم والغالبية العظمى تصاب به دون مضاعفات.
وأضاف "عز العرب"، في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: "لو حدث صعوبة في التنفس أو نوع من الشلل في النخاع نفسه، فإن معظم الحالات تتحسن ولا يكون الشلل دائما، وهذا الأمر مختلف عن مرض شلل الأطفال ولكن يجب أن نتجه إلى طبيب فورا".
وتابع أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بالمعهد القومي للكبد: "الفيروسات المعوية تنتشر بشكل أكبر في فصلي الخريف والصيف وليس الربيع، وفي عام 2014 وعام 2018 انتشر هذا المرض بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية، والاتجاه العالمي هو مواجهة أي خطر محتمل في أي جزء من العالم، وبخاصة بعدما حدث في فترة انتشار جائحة كورونا".
اقرأ أيضاًأستاذ مناعة يحذّر من حقنة البرد: لا تأثير لها على الفيروسات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكبد فيروسات الكبد المعهد القومي للكبد الفيروسات المعوية
إقرأ أيضاً:
كيف نتغلب على العادات السلبية؟.. محمد المهدي يجيب «فيديو»
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، إن الإنسان يمكنه من خلال الصيام أن يثبت لنفسه قدرته على التغلب على العادات السلبية التي كان يعتقد أنها مستحيلة التغيير، لافتا إلى أن هذا الامتناع المؤقت عن الطعام والشراب، رغم كونه حاجة بيولوجية، يعزز قدرة الفرد على ضبط النفس في أمور أخرى، مثل التوقف عن العادات السيئة أو تعديل السلوكيات غير المرغوبة.
وأكد أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة «الناس»، أن شهر رمضان يعد فرصة عظيمة لتقوية العزيمة والإرادة والصبر، مشيرا إلى أن الصيام لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يمتد ليكون تدريبًا عمليًا على ضبط النفس والتحكم في الرغبات والاحتياجات البيولوجية.
وأشار إلى أن الصيام بمثابة تدريب على الإرادة يشبه التمارين الرياضية التي تقوي العضلات، فكلما تمرن الإنسان على كبح رغباته، ازدادت قوته النفسية وتمكن من مواجهة التحديات الحياتية.
وأضاف أن الأديان السماوية جميعها أقرت فريضة الصيام كوسيلة لتحقيق التقوى، والتي تعني في بُعدها النفسي القدرة على السير في الطريق المستقيم دون انحراف، مشددًا على أن الالتزام بالصيام ينعكس إيجابيًا على السلوك، ويمنح الإنسان قدرة أكبر على التحمل والصبر، مما يساعده في تجاوز الأزمات النفسية والمجتمعية.
وأشار إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للعبادة، بل هو فرصة حقيقية لإعادة برمجة النفس واكتساب عادات إيجابية، داعيًا الجميع إلى استغلال هذا الشهر في بناء شخصية أكثر قوة واتزانًا.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: ختان الإناث من العادات لا الشعائر الدينية
الآثار السلبية للزواج المبكر ندوة بجمعية الشابات المسلمات بمطروح