قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024 ، إن الدوحة بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) وإسرائيل في هذه المرحلة، مؤكدا التزام بلاده بجهود الوساطة وبالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة.

وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي أن قطر أبدت إحباطها من الهجوم المتكرر على جهود الوساطة خاصة الجهود المبذولة من قطر، موضحا أن وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدلوا بتصريحات سلبية عن الدور القطري.

وأكد أن الدوحة لا يمكنها القبول بأي تصريحات لا تتوافق مع حقيقة دورها في جهود الوساطة، مشددا على أنها لن تقبل استخدامها من أجل التموضع السياسي أو لأغراض انتخابية من أي طرف كان.

وأفاد بأن الهجوم على الوسيط يظهر عدم الالتزام الجدي بالتوصل إلى اتفاق، كما يظهر غياب العزيمة بالعمل الإيجابي للتوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن التحدي الأول أمام الوساطة هو أن تكون لدى الطرفين جدية ومرونة للتوصل لنتيجة.

أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية

ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة

 التزامنا بتجنيب الأطفال ويلات الحروب يمتد للعالم بأسره

هناك جيل كامل من الأيتام في قطاع غزة

هناك حالة إحباط لدى الوسطاء بسبب عدم التوصل لاتفاق في شهر رمضان

نحن بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة في هذه المرحلة

أبدينا إحباطنا من الهجوم المتكرر على جهود الوساطة خاصة الجهود المبذولة من قطر

وزراء في حكومة نتنياهو أدلوا بتصريحات تتحدث بشكل سلبي عن الدور القطري

قادة حماس موجودون في الدوحة ولا قيود على خروجهم أو دخولهم إلى دولة قطر

 

 لا يمكن لأي طرف في المجتمع الدولي أن يقبل بالهجوم على رفح التي تعاني أصلا

يجب علينا أن نعمل جميعا على وقف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح

علينا أن نعمل جميعا على وقف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح ووقف الحرب نفسها

 التنسيق مستمر مع شركائنا في تركيا بشأن سبل وقف الحرب على غزة

تركيا من أهم الدول الداعمة لجهود الوساطة التي تقودها قطر لوقف الحرب على غزة

قطر ملتزمة بجهود الوساطة في أزمة غزة ولكنها حاليا في مرحلة إعادة تقييم

نرحب بقرار عدد من الدول الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطينية

قطر تجري عملية إعادة تقييم لجهود الوساطة بشأن الأزمة في غزة

الوساطة القطرية أدت إلى الإفراج عن 109 رهائن وإطلاق سراح عدد من السجناء

الالتزام الإنساني إزاء أشقائنا في فلسطين مستمر ومساعداتنا تصلهم تباعا

 الالتزام الإنساني إزاء فلسطين مسألة ثابتة وغير قابلة للنقاش

التحدي الأول أمام الوساطة هو أن تكون لدى الطرفين الجدية الكافية للوصول لنتيجة

فرق التفاوض بشأن الأزمة في غزة غير موجودة حاليا في قطر

ما نطلبه هو مرونة وجدية من الطرفين ونحن ملتزمون بدورنا كوسيط للتقريب بينهما

 لا يمكننا أن نقبل أي تصريحات لا تتوافق مع حقيقة دور قطر

نرحب بتقرير كولونا بشأن الأونروا وبقرار دول عدة استئناف التمويل حتى قبل التقرير

نأمل أن يؤدي تقرير كولونا إلى استئناف تمويل الأونروا وزيادته

لن نقبل استخدام قطر من أجل التموضع السياسي أو لأغراض انتخابية من أي طرف كان

هناك كثير من الأفكار نوقشت حول طبيعة الضمانات الأمنية في غزة

 نرحب بأي نقاش يؤدي لنتائج إيجابية سواء في هذه المرحلة أو بعدها في غزة

 أي تصعيد ميداني في غزة سيعوق المفاوضات وسيؤدي لتدهور أكبر للوضع الإنساني

الوقت الآن يستدعي وحدة أكبر بين كل الأطراف الفلسطينية

 

 

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: جهود الوساطة إعادة تقییم فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعادة إعمار غزة.. ميلاد حياة جديدة

خلف الاحتلال الإسرائيلى دمارا شاملا فى الأراضى الفلسطينية، وتسبب فى انهيار كامل للبنية التحتية، قتلها تماما كما قتل الأبرياء والمدنيين، وقضى على كافة أشكال الحياة هناك، حتى أصبحت الأرض رمادا وبورا، كالجسد الميت إكلينيكيا، وباتت غزة تحتاج لعشرات الأعوام للنهوض مرة أخرى، حتى تتنفس وتصبح قادرة على الحياة.

المشهد هناك والصورة المنقولة عبر الأهالى العائدين وبواسطة عدسات القنوات التليفزيونية ووسائل الإعلام المختلفة والأقمار الصناعية، ترصد مشاهد لم ولن يستطيع خيال أى مخرج عبر التاريخ أن يصل إليها، انتهاكات جسيمة تفاقمت وتسببت فى تفاقم الأزمة الإنسانية التى تجاوزت حد الاستيعاب العقلى البشرى.

والحقيقة أن اتفاق وقف إطلاق النار وما تضمنه من بنود وإجراءات دق الحياة فى قلب غزة من جديد.. بالعقل والمنطق، لا يمكن لأحد أن يتوقع نهضة غزة من جديد إلا بعد عشرات الأعوام، لما تحتاجه من جهود كبيرة وقوة بشرية وآلية ونفس قادرة على العمل والإنتاج والتشييد والبناء ودعم من هنا وهناك، إلا أن الإيمان بالله وحده قادر على صناعة كل شيء وإن بات مستحيلا.

نقدر جيدا حجم الطاقة السعيدة التى تغمر وجوه الشعب الفلسطينى وهم عائدون إلى منازلهم، ميلاد جديد لهم على الرغم من شكوكهم فى اندلاع الحرب ثانية، فالكيان الصهيونى لا يؤتمن أبدا، لكن هذه الطاقة لن تكفى وحدها لإعادة بناء وتعمير ونهضة غزة، الأمر يحتاج إلى سواعد ودعم جرار.

عكس اتفاق وقف إطلاق النار انتصار جهود الدبلوماسية المصرية الحثيثة بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى دعم القضية الفلسطينية، فمصر التى رفضت تصفية القضية وحالت بين مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين وتنفيذه، وتصدت وحدها –نعم وحدها– لجرائم الاحتلال ومحاولاته زعزعة الاستقرار والأمن القومى فى المنطقة، هى التى فرضت حق الشعب الفلسطينى فى العودة إلى منازلهم ووقف العمليات العسكرية كما فرضت إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء هناك وأعدت أثناء وما بعد الحرب أكبر قوافل لذلك، هى التى فرضت دخول المصابين والجرحى إلى الأراضى المصرية لتلقى العلاج فى مستشفياتها، وكما فرضت إعمار غزة من قبل، فرضته مرة أخرى وستسهم بدورها الوطنى والعربى والإنسانى بكل قوتها فى تنفيذه، تفعيلا لدورها المحورى فى الحفاظ على أمن واستقرار وسلام المنطقة وحماية مستقبلها التنموى.

إن إعادة إعمار قطاع غزة هى عملية معقدة وطويلة تتطلب جهودًا دولية واسعة النطاق، بعد نزاع تعرض القطاع فيه لدمار كبير فى البنية التحتية والمنازل والمنشآت الحيوية، بما يتطلب توفير تمويل دولى كبير لتغطية تكاليف إعادة البناء وإطلاق المشاريع التنموية، ولا شك أن مصر ستكون راعية لذلك انطلاقا من واجبها الوطنى كونها قلب العروبة.

 

مقالات مشابهة

  • اتفاق سوري تركي على حلّ أزمة الجمارك
  • المشاط: مصر حريصة على توطيد العلاقات مع العراق
  • بعد مفاوضات مكثفة.. تركيا وسوريا تتفقان على حل أزمة الجمارك
  • البرلمان العربي: الهجوم الإسرائيلي على الضفة يهدد بتدمير جهود وقف الحرب
  • «الرقابة المالية» تصدر ضوابط بشأن قيد المتدربين على أعمال الوساطة التأمينية
  • الرئيس السيسي: نبذل جهودًا كبيرة لحل أزمة نقص الدولار
  • إعادة إعمار غزة.. ميلاد حياة جديدة
  • هل ستشارك تركيا في جهود إعادة إعمار قطاع غزة؟
  • بالفيديو.. الرئيس السيسي يشاهد فيلمًا تسجيليًا عن جهود "الداخلية" في مواجهة الجرائم الإلكترونية
  • حماس تؤكد نجاح جهود إعادة النازحين شمال غزة