نقيب أصحاب مكاتب السفر: نوجه نداء الى كل اللبنانيين في بلاد الانتشار للمجيء الى لبنان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أقامت نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر برئاسة جان عبود، حفل غداء جامع في مبنى المؤتمرات في شركة طيران الشرق الأوسط، بمشاركة رئيس مجلس إدارة والمدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، ممثلي شركات الطيران العربية والأجنبية في لبنان، ممثلي شركات GDS، المدير العام لشركة" بوب فينانس" مايكل عبد النور، وحشد من أعضاء النقابة والمعنيين بالقطاع.
والقى عبود كلمة قال فيها "يأتي لقاؤنا اليوم بعد أشهر من إجراء انتخابات مجلس إدارة النقابة التي تمت في أجواء ديموقراطية وانفتاحية يُشّهَد لها، وهذا ما تعودنا عليه في نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر، لأننا نؤمن بأن العمل الجماعي والتضامني والقبول بالنتائج المبنية على الديموقراطية الحقيقية، هي كفيلة بالدفاع عن قطاعنا والشركات العاملة فيه، خدمةً للسياحة وللاقتصاد الوطني". اضاف "نغتنم هذه المناسبة اليوم لنؤكد أمامكم، أنه وبعد أشهر من الانتخابات فإننا على العهد باقون، وببرنامج العمل الذي طرحناه متمسكون، ونحو أهدافنا سائرون، ذلك رغم بعض المطبات والعراقيل المصطنعة من قبل البعض، نطمئنكم أنه لن يثنينا أو يوقفنا أي شيء من ذاك القبيل عن متابعة الطريق لأننا نتكل على الله وعلى ثقتكم الغالية التي أعطيتونا إياها". وشكر عبود الحوت وشركة الميدل إيست وكل العاملين فيها، وشركات الطيران العربية والأجنبية العاملة في بيروت، وشركات GDS، مؤكداً "الشراكة القوية في صناعة السياحة والسفر في لبنان". وإذ اكد عبود أن" تطوير صناعة السياحة والسفر في لبنان هي من أبرز الأهداف التي نعمل على تحقيقها في النقابة". قال: "عدا عن "الجهد الذي نبذله والذي سنبذله من أجل تسويق لبنان في الخارج كوجهة سياحية مميزة لجذب السياح العرب والأجانب، عبر كل الوسائل المتاحة إن كان وسائل التواصل الاجتماعي Social Media وكذلك المشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية المتخصصة"، مؤكداً ان "من أولوية النقابة أيضاً تقديم أفضل خدمات للبنانيين وجميع زبائنها في مجال حجز تذاكر السفر. وكذلك تقديم رزمات سياحية إلى الكثير من الوجهات السياحية حول العالم، وهي تقوم بذلك عبر شركات شرعية ومنتسبة للنقابة، في إطار من التنافسية لزيادة الجودة وتخفيض الكلفة خدمةً للبنانيين". وأعلن عبود "أننا خلال هذا العام والأعوام المقبلة سيبقى صوتنا عالياً ولن نسكت عن التجاوزات الحاصلة وأعمال الغش الذي تقوم به مؤسسات غير شرعية وفي كثير من الأحيان مؤسسات وهمية، يقع في شركها المواطن". وقال "نحن في النقابة حذرنا مراراً من هذا الموضوع وسنتابعه بكل حزم، ونعود ونكرر دعوتنا للمواطنين ولكل الراغبين بالسفر بالقيام بحجوزاتهم عبر المكاتب المرخصة والشرعية، وهي موجودة على الموقع الالكتروني للنقابة". وقال عبود: "اليوم وخلال هذه الفترة المباركة بالأعياد، نحن على أبواب فصل الصيف، لذلك كلنا أمل أن تنتهي الحروب في المنطقة وخصوصاً في غزة وفلسطين، وأن يتوقف القتال في جنوب لبنان الحبيب، من أجل استتباب أوضاعنا واستقرار بلادنا والتمكن من الإستفادة من فصل الصيف كما العام الماضي وأكثر". اضاف: "حقيقةً، لا نقلق من عدم تدفق اللبنانيين خلال الصيف إلى بلدهم الأم إذا بقي الوضع كما هو الآن. لكن كلنا ثقة بأنه مع انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة جديدة وإعادة العلاقات إلى طبيعتها مع الدول الخليجية، فإن موسم الصيف سيكون موسمين وثلاثة وأكثر". ووجه نداء إلى "كل اللبنانيين في بلاد الانتشار للمجيء إلى بلدهم الأم في فصل الصيف لأن في ذلك خدمة لبقاء لبنان واللبنانيين". كما دعا "مكاتب السياحة والسفر الشرعية التي لا تزال خارج النقابة للإنتساب اليها، "لأن قوتنا وقوة القطاع والسياحة بوحدتنا وتضامنا".
والقى الحوت كلمة رحب فيها بنقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان في مركز المؤتمرات في شركة طيران الشرق الأوسط "الميدل إيست". كما توجّه بتحية خاصة وبالتهاني لرئيس النقابة وأعضائها في مناسبة تجديد إنتخابهم، مؤكداً " إستمرار التعاون معهم". وأكد الحوت استمرار "الميدل إيست" في إعطاء الأولوية في التسويق لمكاتب السفر والسياحة". كما اشار الى أن "الميدل إيست تركّز أيضاً على التعاون مع شركات الطيران العربية والأجنبية التي تعمل في لبنان". وقال: "صحيح أن هناك منافسة بيننا، لكن نحن لا نستطيع الإستمرار دون وجودها في بيروت وفي مطار رفيق الحريري الدولي". كما وجه الحوت تحية الى كل من وزير السياحة وليد نصار ووزير الأشغال العامة والنقل علي حمية ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولإدارة الميدل إيست وجميع العاملين "الذين يتعبون ولا ينامون حتى تأمين كل الركاب".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السیاحة والسفر أصحاب مکاتب المیدل إیست فی لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر تغلبت على التحديات التي واجهت السياحة وفتحت أسواق كثيرة عالميا
قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، إن قطاع السياحة في مصر شهد تحديات كبيرة، جراء الأجواء الجيوسياسية التي شهدتها المنطقة، مما أثر على القطاع، خاصة الأحداث التي وقعت بعد 2010، سواء سياسية مثل أحداث 25 يناير، لكن استطاعت الدولة أن تجذب عددا من السياح فيما بعد.
أزمات كثيرة تم تجاوزهاوأضاف «هزاع» خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز» عبر «زووم»، أن مصر تجاوزت أزمات كثيرة، وتم فتح أسواق كثيرة في عام 2015، حتى جاءت أزمة كوفيد «كورونا»، وكن الدولة وضعت استراتيجيات وعوامل جذب كبيرة، إضافة إلى دعم «الطيران الشارتر».
وأشار الخبير السياحي إلى أنه بعد انتهاء أزمة الكوفيد زادت أعداد السياح إلى مصر بشكل كبير، بداية من 2022 و2023 الذي تخطت فيه الدولة عدد السياح في 2010 الذي كان 14 مليونا و700 ألف سائح، بـ 14 مليونت و900 ألف سائح.