عملا بتوجيهات حمدان بن محمد.. هيئة تنمية المجتمع تطرح مبادرة لتوحيد الجهود المجتمعية في دعم المتضررين من الحالة الجوية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بناءً على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بإطلاق تدابير عاجلة لدعم المتضررين من الحالة الجوية الاستثنائية التي شهدتها الدولة مؤخراً.. أعلنت هيئة تنمية المجتمع بدبي إطلاق مبادرة “تضامن” على منصة “جود” للمساهمات المجتمعية، بهدف مساندة المتضررين في دبي من الآثار التي خلّفتها الحالة الجوية الاستثنائية على البيوت والممتلكات، وإتاحة المجال للراغبين من مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال وكافة أفراد المجتمع في دعم المتضررين والمساهمة في تعويضهم ومساعدتهم على تجاوز هذا الموقف الاستثنائي.
ويأتي إطلاق المبادرة، في إطار عضوية هيئة تنمية المجتمع في دبي ضمن “لجنة دعم المتضررين”، التي وجّه سمو ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بتشكيلها، وفي إطار جهود اللجنة الرامية لحشد كافة الإمكانات لتوفير مختلف أشكال الدعم الممكنة، إذ يتيح إدراج المبادرة على منصة “جود” الرقمية سهولة المشاركة ومتابعة منجزات المبادرة، حيث سيتم التحديث على متطلبات دعم المتضررين والمنجزات المحققة على مدار الساعة وبما يضمن تحقيق أكبر فائدة لهم.
وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، المديرة العامة لهيئة تنمية المجتمع أن الظروف التي أوجدها هذا الظرف الجوي الطارئ، وما تركه من آثار، أظهرت بشكل واضح مدى تلاحم المجتمع الإماراتي وقوة تماسكه في ظل المواقف الطارئة، سواء كان ذلك على مستوى الأفراد أو الجهات.
وقالت ” تلقّت الهيئة العديد من الطلبات المساهمة من رجال أعمال وشركات أبدوا جميعاً رغبتهم في تقديم يد العون للمتضررين، إذ يسهم طرح هذه المبادرة على منصة “جود” في تمكين الأفراد والشركات الراغبين في مساعدة المتضررين، من تقديم دعم مالي بسهولة يمكن من خلاله تعويضهم عما تضرر من ممتلكاتهم ومنازلهم”.
وسيتم تخصيص مبالغ المساهمات المالية لدعم المتضررين المسجلين لدى هيئة تنمية المجتمع والمتضررين المسجلين لدى الجمعيات الخيرية والمؤسسات والجهات المشاركة في منصة “جود” والتي يمكن الوصول إلي عبر الرابط https://Jood.ae .
وتشكل “جود”، المنصة الأولى من نوعها للمساهمات المجتمعية، لاستقطاب الشركات ورجال الأعمال والمؤسسات والأفراد من مختلف الجنسيات، سعياً إلى دعم توفير المنظومة الاجتماعية الأكثر فعالية واستباقية في الرعاية والتمكين، وذلك عبر توفير قناة مضمونة وموثوقة ومعتمدة، لمساهمات المسؤولية المجتمعية في مشاريع مستدامة لتمكين المجتمع في قطاعات الصحة والتعليم والدعم الاجتماعي، بما يحقق الشفافية والكفاءة في الاستفادة من المساهمات المجتمعية للشركات وتحقيق التكامل بين الجهات المعنية لدعم وتنمية القطاع الاجتماعي في إمارة دبي.
يُشار إلى أن لجنة رعاية المتضررين تشكّلت برئاسة سعادة عمر حمد بوشهاب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وعضوية هيئة تنمية المجتمع في دبي وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ودائرة الاقتصاد والسياحة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة تنمیة المجتمع دعم المتضررین المجتمع فی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: دبي وجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى
دبي (الاتحاد)
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن النمو المتواصل الذي تحققه دبي كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى يعكس قوة رؤيتها الاستراتيجية للمستقبل، وقدرتها الدائمة على ابتكار مسارات جديدة للتطور والنمو، جاء ذلك بمناسبة إعلان «مركز دبي التجاري العالمي» لنتائج استثنائية خلال العام 2024، تضاف إلى الناتج المحلي الإجمالي للإمارة من خلال قائمة فعالياته العالمية المتميزة.
ونوّه سموّه بالأداء القوي لمركز دبي التجاري العالمي خلال العام 2024، وما حققه من نتائج تعكس مدى أهمية قطاع الفعاليات ودور دبي المحوري كمنصة للقاء الأفكار وبناء الشراكات وصنع المستقبل.. وقال سموه: «الأداء القياسي لمركز دبي التجاري العالمي يؤكد قدرة دبي المستمرة على استقطاب العقول والشركات الرائدة من حول العالم، حيث تجتمع في دبي لرسم ملامح المستقبل ضمن مختلف القطاعات الحيوية.. هذا النجاح ثمرة الاستثمار في إرساء بنية تحتية ذات مواصفات عالمية تلبّي متطلبات المستقبل.. وارتباط دبي القوي بالعالم، وبيئتها المحفزة للأعمال يسهمان في بناء الجسور بين الأسواق وتحفيز نمو الاقتصاد العالمي».
وأضاف سموّه: «يُعد قطاع المعارض والمؤتمرات من القطاعات الرئيسية في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً لالتقاء الأفكار وبناء الشراكات، ورافداً أساسياً من روافد تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33... نواصل العمل على الارتقاء بقدرات هذا القطاع الحيوي لتأكيد استدامة إسهامه كركيزة أساسية لاقتصاد متنوع يقوده الابتكار.. ستظل دبي وجهةً رئيسية للأفكار والاستثمار وريادة الأعمال.. والمدينة التي تحوّل الفرص إلى إنجازات، والرؤية إلى قيمة مضافة إيجابية ومستدامة».
ومع مواصلة دبي سعيها نحو تحقيق الأهداف الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة كواحدةٍ من أفضل ثلاث وجهات في العالم للسياحة والأعمال بحلول عام 2033، يعمل مركز دبي التجاري العالمي كمحفز قوي لدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز المكانة العالمية للإمارة في قطاع الاجتماعات، والحوافز، والمؤتمرات، والمعارض. ويؤكّد التقرير السنوي لتقييم الأثر الاقتصادي لعام 2024 على مساهمة مركز دبي التجاري العالمي الكبيرة في اقتصاد دبي، من خلال استضافة 100 فعالية شملت معارض كبرى واجتماعات للجمعيات الدولية ومؤتمرات عالمية، بزيادة قدرها 32% على أساس سنوي.
واستقطبت هذه الفعاليات الكبرى أكثر من مليوني مشارك، وحققت إجمالي ناتج اقتصادي بلغ 22.35 مليار درهم، فيما بلغت القيمة الاقتصادية المحتجزة ضمن الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي 13.04 مليار درهم.
وتعليقاً على هذه النتائج القوية، قال هلال سعيد المرّي، المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي: تعكس النتائج التي نشهدها اليوم رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز مكانة دبي كعاصمة عالمية للأعمال والابتكار، حيث يواصل مركز دبي التجاري العالمي أداء دور محوري في تحقيق هذه الرؤية، بصفته أحد المحركات الرئيسية للنمو والتنوع الاقتصادي.
وأضاف: تماشياً مع أجندة دبي الاقتصاديّة D33، تُركز جميع مبادرات مركز دبي التجاري العالمي على تسريع بناء اقتصاد ديناميكي، بهدف مواكبة المستقبل واستقطاب المواهب العالمية وتمكين روّاد الأعمال وتوطيد التعاون الدولي الهادف، وتعكس الزيادة في عدد الفعاليات الكبرى واستقطاب أعداد كبيرة من المشاركين الدوليين في عام 2024 نتائج استثماراتنا الاستراتيجية في التوسع وتعزيز البنية التحتية، والتي شملت البدء بالمرحلة الأولى من توسعة مركز دبي للمعارض والتي ستكتمل في عام 2026، حيث ستعزز هذه التوسعة قدرتنا على استضافة الفعاليات العالمية الكبرى، وترسخ دور مركز دبي التجاري العالمي الرائد في تعزيز الفرص الاقتصادية والابتكار والنمو المُستدام.
وتابع: سيواصل مركز دبي التجاري العالمي التزامه الراسخ برسم معالم مستقبل قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، مستفيداً من الابتكار والشراكات الاستراتيجية وموقع دبي الجغرافي الفريد لفتح آفاق جديدة للتأثير الاقتصادي.