قطر تؤكد عدم وجود فرق تفاوض بالدوحة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن قطر ترحب بقرار عدد من الدول الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطينية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وحول ما تحقق في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قال المتحدث ان الوساطة القطرية أدت إلى الإفراج عن 109 رهائن وإطلاق سراح عدد من السجناء.
وشدد على الالتزام الإنساني "إزاء أشقائنا في فلسطين مستمر ومساعداتنا تصلهم تباعا و الالتزام الإنساني إزاء فلسطين مسألة ثابتة وغير قابلة للنقاش".
وحول المفاوضات قال أن"التحدي الأول أمام الوساطة هو أن تكون لدى الطرفين الجدية الكافية للوصول إلى نتيجة وفرق التفاوض بشأن الأزمة في غزة غير موجودة حاليا في قطر و ما نطلبه هو مرونة وجدية من الطرفين ونحن ملتزمون بدورنا كوسيط للتقريب بينهما لكن لا يمكننا أن نقبل أي تصريحات لا تتوافق مع حقيقة دور قطر".
ورحب الأنصاري بتقرير كولونا بشأن الأونروا وبقرار دول عدة استئناف التمويل حتى قبل التقرير، ذاكرًا : "نأمل أن يؤدي تقرير كولونا إلى استئناف تمويل الأونروا وزيادته".
وعاد وحذر من أنه: "لن نقبل استخدام قطر من أجل التموضع السياسي أو لأغراض انتخابية من أي طرف كان وهناك كثير من الأفكار نوقشت حول طبيعة الضمانات الأمنية في غزة وهناك ترحيب بأي نقاش يؤدي لنتائج إيجابية سواء في هذه المرحلة أو بعدها في غزة"، مشيرًا إلى أن أي تصعيد ميداني في غزة سيعوق المفاوضات وسيؤدي لتدهور أكبر للوضع الإنساني والوقت الآن يستدعي وحدة أكبر بين كل الأطراف الفلسطينية".
وفي بداية تصريحاته أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن الدوحة ملتزمة بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة وأنها تقيم جهود الوساطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قطر الاعتراف بدولة فلسطينية فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال وضع شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار مما أجل التوصل للاتفاق
#سواليف
أصدرت حركة ” #حماس ” اليوم الأربعاء بيانا حول #مفاوضات وقف إطلاق النار في #غزة و #تبادل_الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة.
وقالت “حماس” في بيان لها: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن #الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة #النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
ومساء الثلاثاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن الوفد المفاوض الذي يضم مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، عاد من قطر ليل أمس بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23هذا وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية أن “أطراف المفاوضات تقترب من التوصل إلى تفاهمات بشأن محوري صلاح الدين ونيتساريم”.
في حين أشار مسؤولون إسرائيليون مساء الاثنين، إلى “صعوبات جدية” في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11”.
ونقلت القناة عن “مصدر أجنبي” (لم تسمه) أن المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة.
ولفتت القناة إلى “تقارير مصرية” تتحدث عن موافقة إسرائيل، في إطار المحادثات، على الانسحاب من محور “نيستاريم” الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور “فيلادلفيا” (صلاح الدين).
يذكر أن نتنياهو قال يوم الاثنين أمام أعضاء الكنيست، إنه تم إحراز “تقدم معين” في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين على إعلان حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، في بيان مشترك، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات “أقرب منه في أي وقت مضى”.
وقد جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و”حماس” بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق بعد مضي 14 شهرا على اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حماس” في غزة.