بسبب خلافات زوجية.. ثلاثينية تحرق نفسها في منزل أسرتها بـ الجيزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تباشر النيابة العامة في الجيزة التحقيقات في واقعة إنهاء ربة منزل لحياتها حرقا بسبب خلافات أسرية في منطقة الهرم.
تفاصيل إشعال سيدة النيران في نفسها في الجيزةحيث صرحت النيابة في الجيزة بدفن جثمانها عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستمعت لأقوال أسرة المتوفية والذين قرروا أنها أنهت حياتها حرقا ولم يتهموا أحد في الواقعة.
وكشفت تحقيقات النيابة في الجيزة، أن السيدة البالغة من العمر 38 عاما ربة منزل، نشبت بينها وبين زوجها خلافات زوجية قامت على أثرها بترك منزل الزوجية وتوجهت إلى منزل أسرتها على أثرها وظلت محاولات الصلح قائمة خلال فترة.
وشرحت تحقيقات النيابة في الجيزة، أن زوج المتوفاة حضر إلى منزل أسرتها ونشبت بينهما مشادة تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها بالتعدى عليها بالضرب وحاولت الأسرة والجيران فض المشاجرة والتدخل لحلها.
وتبين من تحقيقات النيابة، أن سيدة الجيزة قررت التخلص من حياتها هروبا من تلك المشكلات وقامت بإحضار مادة تساعد على الاشتعال وقامت بإضرام النيران في نفسها حتى أصيبت بحروق في أنحاء الجسد وتوفيت متأثرة بإصابتها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من أسرة سيدة افاد بقيامها بإضرام النار في نفسها بسبب خلافات زوجية مع زوجها، وعلى الفور وجه اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال والفحص.
وانتقلت الأجهزة الأمنية في الجيزة، وبالفحص تبين من المعاينة والتحريات التي باشرها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن المتوفية سيدة بالغة من العمر 38 عاما ربة منزل وبها حروق متفرقة في أنحاء الجسد.
وتم إيداع الجثمان ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في الجيزة وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة الهرم منطقة الهرم غرفة عمليات النجدة ثلاجة المستشفى تقرير الصفة التشريحية تحقيقات النيابة فی الجیزة
إقرأ أيضاً:
صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب
وصفت سيدة من غزة حياة سكان القطاع بعد أكثر من 13 شهرا من بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة، بأنها "عذاب".
وقالت أم محمد أبو سبلة (62 عاما): "كنت في الخيمة بمنطقة المواصي، اتصل بي أحد الاقارب وقال لي: أخوك استشهد هو وأولاده، جئت على الفور وشاهدت الدمار والناس ينتشلون أشلاء من تحت الركام".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أم محمد قولها: "حياتنا كلها كدَر. نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب".
وصباح السبت، أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 19 شخصا، من بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: "استشهد 19 مواطنا وأصيب أكثر من 40 آخرين غالبيتهم في 3 مجازر، في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة بعد منتصف الليل وحتى صباح السبت على قطاع غزة".
وأضاف أن إحدى الغارات استهدفت منزلا في حي الزيتون في مدينة غزة، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص من بينهم 3 أطفال، جميعهم من العائلة نفسها، وإصابة 10 آخرين.
وقال عبد الله شلدان، أحد أفراد الأسرة التي هُدم منزلها بالكامل: "ماذا فعل هؤلاء الناس؟ كانوا نائمين في منازلهم. هم مدنيون لا علاقة لهم بحماس أو المقاومة".
وأضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضا "منزل المواطن علاء أبو سبلة، واستشهد 6 من أفراد العائلة وأصيب 26 آخرون من النازحين في الخيام المجاورة للمنزل".
كذلك، استهدف سلاح الجو "منزل عائلة أبو طاقية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة واستشهد 4 مواطنين"، وفق بصل الذي أشار إلى نقل جثماني شابين في العشرينات من العمر إلى المستشفى إثر إطلاق النار من دبابة إسرائيلية في منطقة المواصي غرب رفح".
تمنراست .. جريحان في حادث إنقلاب شاحنة صغيرة