السياحة: زيادة أعداد السائحين الصينيين في 2023 بنسبة 254% مقارنة بـ2022
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
التقت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، مع ني يوفينغ Yuefeng سكرتير الحزب الشيوعي الصيني في مقاطعة خه بي الصينية والوفد المرافق له، خلال زيارته الحالية لمصر، بحضور السفير Liao Liqiang، سفير جمهورية الصين الشعبية لدي مصر.
وبحسب بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار، شارك في حضور اللقاء عدد من مسئولي السفارة، وممثلين عن الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.
وخلال اللقاء، أكد الطرفان على أهمية الشراكة بين دولتي مصر والصين، وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات، خاصة وأن الصين شريكًا استراتيجيًا لمصر، وتشهد العلاقات بينهما تطورًا كبيرًا في عدة مجالات وخاصة في السياحة والآثار.
ومن جانبها، أشارت "شلبي"، إلى العلاقات الوطيدة التي تجمع بين القيادة السياسية في الدولتين والتي تنعكس إيجابًا على نمو العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية والثقافية والسياحية.
وأكدت نائب وزير السياحة، على أهمية السوق الصيني والذي يعد أحد أهم الأسواق السياحية التي تستهدفها الوزارة، مشيرة إلى زيادة أعداد السائحين الصينيين الوافدين لمصر خلال عام 2023 بنسبة 254% مقارنة بعام 2022.
واستعرضت نائب وزير الآثار، التسهيلات التي تقدمها مصر في تأشيرات دخول السائحين إليها ولاسيما السوق الصيني، ومنها إمكانية الحصول على تأشيرة دخول اضطرارية عند الوصول من المنافذ المصرية، وتعزيز خطوط الطيران بين مصر والصين.
وأشارت إلى المعرض الأثري المؤقت المقرر إقامته بمتحف شنغهاى بالصين في يوليو المقبل بعنوان "قمة الهرم - حضارة مصر القديمة"، والذي من شأنه المساهمة في تعريف الصينيين بشكل أكبر بالتاريخ والحضارة المصرية القديمة والترويج السياحي لمصر في الصين.
وأكدت "شلبي"، حرص مصر على منح تسهيلات للمستثمرين في مجال السياحة في ضوء خطتها لتشجيع الاستثمار في زيادة الطاقة الفندقية وبما يساهم في تحقيق المستهدفات في زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر.
ووجهت نائب وزير السياحة، الدعوة من خلال Yuefeng والسفير الصيني؛ لحث وتشجيع الترويج للفرص الاستثمارية الموجودة في مصر في مجال السياحة خاصة في المجال الفندقي في نطاق السياحة الثقافية وإنشاء عدد من الفنادق الثابتة أو العائمة.
وتطرقت نائب وزير الآثار، إلى الحديث عن إمكانية بحث عمل توأمة بين هذه المقاطعة الصينية وإحدى المحافظات السياحية المصرية؛ للترويج السياحي وإلقاء الضوء على المقومات السياحية والثقافية لكل منهما وهو ما سيكون له أثر بالغ على نمو الحركة السياحية بين البلدين.
وفي هذا الشأن، أثنى NI Yuefeng والسفير الصيني على هذا المقترح، وتم الاتفاق على أن يتم دراسة سبل تنفيذه على أرض الواقع.
جاء ذلك، على هامش مشاركة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار، نيابة عن الوزير، في الحفل الذي نظمته سفارة جمهورية الصين الشعبية في مصر بأحد الفنادق المُطلة على أهرامات؛ للترويج السياحي والثقافي والتجاري لمقاطعة خه بي الصينية.
وشاركت نائب الوزير أيضًا، في حضور معرض الصور والمنتجات اليدوية الذي تم تنظيمه على هامش الحفل للترويج السياحي والثقافي والتجاري المشترك بين البلدين.
وتضمن الحفل بعض العروض من الفنون الفلكلور المصري والصيني، وعرض فيلم قصير عن أبرز ملامح المقاطعة الصينية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان السائحين الصينيين السياحة غادة شلبي طوفان الأقصى المزيد نائب وزیر السیاحة السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
دراسة تُظهر تفوق عقار "تيرزيباتيد" على "سيماغلوتايد" لخسارة الوزن
أظهرت دراسة سريرية، ضمن برنامج SURMOUNT-5 العالمي المعني بالتحقق من فاعلية عقاريّ "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، بين البالغين الذين يعانون من السمنة وغير المصابين بداء السكري، تفوقاً كبيراً للعقار الأول.
قدرة أكبر على خسارة الوزنوأظهر عقار "تيرزيباتيد" قدرة أكبر على تحفيز خسارة وزن بنسبة 47٪ مقارنة بعقار "سيماغلوتايد". وفي المعدّل الوسطي للنتائج، أدى عقار "تيرزيباتيد" إلى فقدان الوزن بشكل فائق بنسبة 20.2٪ مقارنة بنسبة 13.7٪ لعقار "سيماغلوتايد" خلال 72 أسبوعاً.
ويعمل عقار "تيرزيباتيد" على تثبيط مستقبلات عديد الببتيد المعدي (GIP) وببتيد شبيه بالغلوكاكون- 1 (GLP-1)، فيما يُعدّ عقار "سيماغلوتايد" مثبطاً أحادياً لمستقبلات GLP-1.
وقد غطت معايير المقارنة بين العقارين النتيجة النهائية المستهدفة للدراسة، إلى جانب خمسة جوانب ثانوية متعلقة بها، وذلك بين البالغين، الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن مع مشكلة طبية واحدة على الأقل مرتبطة بالوزن وبدون مرض السكري.
إضافة إلى ذلك، وفي نقطة مقارنة أساسية إضافية، حقّق 31.6٪ من الأشخاص، الذين يتناولون "تيرزيباتيد"، خسارة في الوزن بنسبة 25٪ على الأقل مقارنة بنسبة 16.1٪ من أولئك الذين يتناولون "سيماغلوتايد".
الأمان العام
وجاء ملف الأمان العام لـعقار "تيرزيباتيد" ضمن تجربة SURMOUNT-5 مشابها لتجارب SURMOUNT المبلغ عنها سابقاً.
وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً المسجلة في SURMOUNT-5 لكل من العقارين مرتبطة بالجهاز الهضمي وكانت خفيفة إلى متوسطة الشدة بشكل عام.
وبناءً عليه أعلنت شركة إيلي ليلي المصنّعة لدواء "تيرزيباتيد" أنها ستواصل تقييم نتائج SURMOUNT-5، والتي سيتم نشرها بشكل علمي وتقديمها في اجتماع طبي العام المقبل.