بوابة الوفد:
2024-09-28@05:03:15 GMT

جنوب إفريقيا| نشطاء ينظفون شاطئ كيب تاون

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

تجمعت مجموعة من نشطاء البيئة على شاطئ مويزنبرج في كيب تاون، أمس الإثنين، للقيام بتنظيف الشاطئ احتفالًا بيوم الأرض.

احتفالًا بيوم الأرض

يوم الأرض هو حدث سنوي يحتفل به عالميا يحشد الناس للحد من استهلاك البلاستيك والتلوث في جميع أنحاء العالم.

بدأ النشطاء عند شاطئ مويزنبرغ ونظفوا على طول الشاطئ ثم انتقلوا إلى التنظيف بين الصخور.

وقالت لينيل تراوت، وهي منظمة ومتطوعة، إنها تود أن ترى جنوب إفريقيا تخفض إنتاج البلاستيك بحلول عام 2040 بنسبة 60٪ حسنا ، إنهم بحاجة إلى تقليل إنتاج البلاستيك ، وهذا هو رقم واحد.

حيث يبدأ تحتاج الكثير من الشركات إلى المشاركة والقيام بدورها أيضا وتثقيف الناس حول استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد والخيارات الأخرى المتاحة أيضا".

وقالت زميلتها الناشطة، فيجيلانت مانانغازيرا، إن يوم الأرض مهم لأنها أرادت أن ينمو أطفالها وأحفادها في بيئة آمنة، "حيث تكون خالية من البلاستيك وخالية من التلوث".

وتعهد النشطاء بمواصلة مناشدة حكومتهم وترتيب عمليات تنظيف منتظمة للشواطئ.

في ضوء يوم الأرض، أعلنت خرائط جوجل أستراليا عن ميزات جديدة صديقة للبيئة لتشجيع خيارات النقل الأكثر استدامة للسائق، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان.

ستقوم شركة التكنولوجيا بتحفيز المسافرين إما على استخدام وسائل النقل العام أو المشي إلى وجهاتهم.

سيتم توجيه الأستراليين الذين ما زالوا يعتزمون السفر نحو طرق أكثر كفاءة في استهلاك الوقود. بينما سيتم عرض محطات شحن السيارات لأصحاب السيارات الكهربائية لتشجيع التحول نحو السيارات الكهربائية.

ستستفيد الطرق الموفرة للوقود من الذكاء الاصطناعي لتحديد المسارات التي ستستخدم أقل قدر من الطاقة.

سيتم منح مستخدمي خرائط جوجل خيارًا لتحديد نوع السيارة التي يقودونها لتحديد الطرق البديلة.

وستكون الميزة الجديدة متاحة فقط في بعض المدن الأسترالية اعتبارًا من يوم الاثنين فصاعدًا.

وأضافت شركة آبل أيضًا تفاصيل عن محطات شحن السيارات الكهربائية إلى تطبيق الخرائط الخاص بها في عام 2022، على الرغم من أن الميزة متاحة فقط في بعض السيارات المتطورة في الولايات المتحدة.

وقال أندرو فوستر، مدير خرائط جوجل، إن الأدوات الجديدة التي تتم إضافتها إلى تطبيق الملاحة الخاص بالشركة هي محاولة لحماية البيئة من التصريفات المميتة وتشجيع الممارسات الصحية مثل المشي.

وقال: "تدفع هذه الميزة الناس إلى التفكير في بدائل أكثر صداقة للبيئة.

 وتساعد في بناء شراكاتنا طويلة الأمد مع سلطات النقل المحلية لتعزيز وسائل النقل العام وتوفير المعلومات في الوقت الفعلي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كيب تاون نشطاء البيئة يوم الأرض استهلاك البلاستيك

إقرأ أيضاً:

بين ركام الحرب وأمواج البحر.. "عوض" يوفر "لحظة استجمام" للصامدين في غزة

غزة - آية صمامة - صفا

لم تعد رؤية "استراحة سياحية" على شاطئ بحر مدينة غزة أمرًا اعتياديًا كما كان سابقًا، لكن الشاب محمد عوض أصر على توفير متنفس بسيط للمواطنين الذين يعيشون حرب إبادة إسرائيلية، رغم المخاطر والصعوبات التي تكاد لا تحصى.

رفض خريج الصحافة والإعلام الاستسلام للظروف القاهرة التي فرضتها الحرب، ورفع أنقاض مشروعه المُدمّر على ساحل المدينة الحزينة، وبدأ من جديد، "لا بهدف الربح"، كما يقول، "بل لتثبيت الصامدين".

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، حصدت حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على غزة، أكثر من 41500 شهيد، و96 ألف جريح، و10 آلاف ما زالت جثامينهم تحت الأنقاض، عدا عن تدمير نحو ثلثي المباني السكنية، والبنية التحتية والخدمية، والمنشآت الاقتصادية.

استثمر عوض (32 عامًا) حياته العملية في مجال الترفيه وخدمات الاستراحات على شاطئ بحر غزة منذ صغره، إذ بدأ العمل في هذا المجال حين كان طالبًا في المرحلة الإعدادية.

على مدار 18 عامًا، اكتسب عوض خبرة في إدارة المشاريع الترفيهية، وأطلق مشروعه الخاص في سن الـ26، وكان يوفر للمصطافين خيامًا وطاولات وكراسٍ ومظلات، كما أدار "كافتيريا" وأكشاكًا تقدّم المأكولات والمشروبات على شاطئ غزة.

لكن حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية لم تُمهل عوض- كما كل الفلسطينيين في القطاع- طويلًا؛ فتعرض مشروعه للتدمير الكامل جرّاء القصف، ولم تنجُ أيّ من مرافقه أو تجهيزاته.

حين عاد عوض إلى موقع مشروعه بعد انسحاب قوات الاحتلال من مدينة غزة، اصدم بمشهد مؤلم، إذ اختفى كل ما بناه على مدار سنوات.

ورغم صعوبة الموقف وشعوره بالحزن العميق، تقبّل الشاب الأمر بصبر ورباطة جأش، ولم يرضخ للإحباط، وجرت على لسانه كلمات: "الحمد لله.. زينا زي الناس".

رفض محمد النزوح قسرًا إلى جنوبي القطاع حيث توجد عائلته، وأصرّ على البقاء في مدينة غزة، والعمل على إعادة بناء مشروعه، إيمانًا منه بـ"أهمية استمرار الحياة حتى في أحلك الظروف".

واجه عوض تحديات كبيرة في إعادة بناء مشروعه، خاصة مع الارتفاع الهائل في أسعار المواد والمستلزمات بفعل الحصار الإسرائيلي المشدد.

ويقول لوكالة "صفا": "ارتفع سعر لوح الخشب من 100 شيكل إلى 300، وسعر الكرسي الواحد من 15 و30 شيكلًا، إلى 70، حتى المظلات والأراجيح الخشبية تضاعفت تكلفتها بشكل لا يُصدق".

كان عوض يقضي يومه كاملًا في البحث عن الكراسي والمظلات، حتى المستلزمات البسيطة مثل السكر الذي يُحلي فيه شاي زبائنه وسط الواقع المُر، ويقول إنه يحاول "الاستمرار في تقديم الخدمات بأسعار معقولة".

ورغم الأوضاع المتوترة والقصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف، شهد مشروع عوض إقبالًا جيدًا من العائلات التي تقصد شاطئ بحر المدينة الحزينة لتسترق لحظات بعيدًا عن ركام المنازل والدمار.

ويضيف عوض "لا أضع نصب عيني الربح الكبير، بل تقديم تجربة ترفيهية للناس تسهم في تخفيف معاناتهم؛ فالبحر هو المنفذ الوحيد في غزة للهرب من أجواء حرب الإبادة".

يؤمن محمد أن ما يفعله أكثر من مجرد عمل تجاري؛ "بل مساهمة صغيرة لإعادة الحياة، وإدخال البهجة في نفوس الزبائن الذين يبحثون عن بصيص أمل وسط الظروف الصعبة، وإعطائهم فرصة للابتعاد عن الواقع الأليم ولو للحظات قليلة من الزمن".

وترتسم البسمة على وجوه زبائن عوض الذين يقصدونه في ساعات العصر، ويغادرون مع مغيب الشمس، لكن ملامح المدينة الحزينة لا تفارق وجوههم.

يضرب الشاب، الذي أصبح مصدر إلهام للكثيرين حوله، مثالًا حيًا على قوة إرادة الفلسطينيين وصمودهم في أرضهم؛ فما فعله ليس قصة شاب يعيد بناء تجارته، بل قصة مجتمع بأكمله ينتزع الحياة من أنياب الموت.

مقالات مشابهة

  • خرائط جوجل تحدد شركات التقييمات المزيفة
  • بين ركام الحرب وأمواج البحر.. "عوض" يوفر "لحظة استجمام" للصامدين في غزة
  • بعد إلغاء اشتراطات قانون 2021.. ما ضوابط البناء التي سيتم العمل بها الفترة المقبلة؟
  • جامعة الشارقة تنظم منتدى “البلاستيك المعاد تدويره 2024”
  • نقيب الأطباء يرد على فيديو التحرش: سيتم إبلاغ النائب العام
  • صافرة مصرية تدير مباراة أوغندا وجنوب السودان في تصفيات أمم إفريقيا
  • سام مرسي: "فخور بتمثيل مصر.. لكن غيابي عن المنتخب رسالة واضحة"
  • وزيرة البيئة تؤكد أهمية توفير بدائل البلاستيك بأسعار معقولة
  • السكوري: سيتم تكوين 100 ألف من الموارد البشرية لمواكبة الإستراتيجية الرقمية 2030
  • تنظيف شاطئ الصابري بمناسبة اليوم العالمي لتنظيف الشواطئ