علي الدين هلال يوضح الفرق بين مفهوم الانتخابات والعملية الانتخابية والمشاركة السياسية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
وجه الدكتور على الدين هلال، المقرر العام للمحور السياسى بالحوار الوطنى، الشكر للمشاركين في الجلسة التي تعقدها لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى لمناقشة قانون مباشرة الحقوق السياسية، وعلى حجم التوافق بين المشاركين.
أخبار متعلقة
وزير التنمية المحلية الأسبق بالحوار الوطني: المحافظون يجب أن يأتوا بالتعيين وليس بالانتخاب
الحوار الوطني.
وأضاف على الدين هلال خلال كلمة له أنه لابد التمييز بين مفهوم الانتخابات والعملية الانتخابية والمشاركة السياسية، موضحا أن العملية الانتخابية يقصد بها كل ما يتم منذ الدعوة للانتخابات وانتهاء بإعلان النتيجة، متابعا: «وبالتالى فالعملية الانتخابية أوسع تضم الكثير من الأمور، والمشاركة السياسية هي نسبة المشاركين وعدد من لهم حق الانتخاب الذين يقررون الذهاب للتصويت».
ولفت على الدين هلال إلى أن الانتخابات والعملية الانتخابية ينظمهما قانون مباشرة الحقوق السياسية، مؤكدا أن الانتخابات وظيفتها إثبات الشرعية وهى آلية ديمقراطية تعطى لعضو المجلس التشريعى أو الرئيس وتكسبه الشرعية، مضيفا: «بقدر سلامة وشفافية وصحة الانتخابات تكون شرعية الشخص المنتخب، اتفاق عام بين المشاركين أن القانون جيد وأن هناك ملاحظات أو اضافات حول بعضه، الجزء الأكبر من المشاكل في التنظيم وهذه مشاكل يمكن النظر فيها».
ونوه إلى أن الريفيين بصفة عامة هم أكثر كثافة حضور في الانتخابات، وعن الوعى السياسي والانضمام لحزب سياسي قال: «لا يأتى بإعلام ولكن بالاتصال المواجهى، آليات التجنيد السياسي هي الاقناع على أرض الواقع، المشاركة السياسية مرتبطة بشرعية النظام».
الحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة مباشرة الحقوق السیاسیة
إقرأ أيضاً:
علي الدين هلال: الشفافية السلاح الأقوى لمواجهة الشائعات
أكد الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي البارز، ضرورة توسيع دائرة النقاش لتشمل مختلف الأحزاب ومسؤولي الحكومي، بدلاً من أن تقتصر على الرئيس السيسي أو رئيس مجلس الوزراء فقط.
وأشار علي الدين هلال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مصر تواجه تحديات إدارية كبيرة، بالإضافة إلى البطء الواضح في اتخاذ القرارات في العديد من الملفات التي تهم المجتمع.
وأوضح أن ترك الأمور للإدارات المعنية فقط قد يعوق تحقيق التنمية، حيث يخشى بعض المسؤولين اتخاذ القرارات أو التوقيع على الإقرارات الضرورية، ما يؤدي إلى تعطيل المشروعات.
وشدد على أهمية تبني الشفافية والمصارحة كوسيلة فعالة لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة من الداخل والخارج.
كما أثنى على الحوار الوطني الذي أتاح عرض وجهات نظر متنوعة حول القضايا السياسية والاجتماعية، مؤكداً أنه خطوة غير مسبوقة للاستماع لكافة الآراء المتعلقة بشؤون المواطنين.
وأكد المفكر السياسي البارز أهمية إتاحة التنوع في وجهات النظر عبر وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن تقييد الحوار بزاوية واحدة قد يؤدي إلى تفكك المجتمع، بينما يسهم تعدد الآراء في تعزيز التماسك والاستقرار.
وأشار إلى أن مصر، كدولة كبيرة، لن تتأثر بالمحاولات الخارجية لنشر الأكاذيب أو التشكيك في إنجازاتها، مؤكداً أن مواجهة هذه الحملات تبدأ بتحصين الشعب من خلال توفير الحقائق ومواجهة الأكاذيب بالأدلة.