يعاني مرضى حساسية الصدر من أزمات صحية شديدة مع تغير الفصول، ومع رياح الخماسين التي تترك أتربة عالقة في الهواء، وتعرف حساسية الصدر بردود فعل تحسسية تؤدي إلى ظهور أعراض وعدم راحة في الرئتين أو منطقة الصدر في بعض الحالات، وقد تسبب ردود الفعل التحسسية حالات مقلقة مثل التهاب الشعب الهوائية التحسسي، وذلك عندما تتعرض الرئتان لمحفزات مثل التلوث أو دخان التبغ أو الغبار، وقتها تلتهب القصبات الهوائية التي تحمل الهواء إلى الرئتين.

علاج حساسية الصدر 

لا يجب تناول علاج حساسية الصدر قبل معرفة أعراضها، بالإضافة لاستشارة الطبيب، وفي السطور التالية نقدم لك أولًا أعراض حساسية الصدر، بحسب موقع «toplinemd» الطبي:

الكحة. الأزيز في الصدر. ضيق التنفس. ألم في الصدر. ضيق الصدر. صعوبة النوم. صعوبة في التنفس. صعوبة في الحديث، وربما يصل حد التلعثم فيه.  الإحساس بانقباضة القلب.  علاج حساسية الصدر:

بعد التأكد من الإصابة ومعرفة الأعراض إليك أهم الخطوات في علاج حساسية الصدر:

لعلاج حساسية الصدر أولًا يجب عليك تشخصيها بشكل صحيح وبالتالي أخذ الدواء المناسب لها. معرفة التاريخ المرضى للمريض بالحساسية وأسبابها للابتعاد عنها.

عمل أشعة وقياس وظائف التنفس، ومعرفة هل يوجد ضيق في الشعب أم لا ومعرفة الدواء المناسب لها. علاج حساسية الصدر خاصة المزمنة تحت إشراف الطبيب. شرب السوائل يساعد شرب الكثير من السوائل على تخفيف مخاط الصدر ويمنع الجفاف أيضًا من الأسهل إخراج المخاط السائب عند السعال.  يمكنك زيادة كمية السوائل التي تتناولها عن طريق شرب الكثير من الماء الدافئ، ويمكنك أيضًا شرب الحساء للمساعدة في تخفيف المخاط.     استنشاق البخار، إذ يمكنك تجربة استنشاق البخار مع وعاء من الماء الساخن وهذا البخار سوف يخفف السعال. أسباب حساسية الصدر الأتربة وعوادم السيارات. مهيجات الشعب الهوائية مثل حبوب اللقاح وملوثات الهواء، والدخان. بعض الأدوية يمكن أن تؤدي لنوبات الحساسية. التدخين، سلبي وإيجابي.

رواسب الدخان والعوادم على الملابس، وبالتالي نقله وهو من عوامل الحساسية. تربية الحيوانات الأليفة في المنازل، الوبر والشعر المتطاير من العوامل القوية للإصابة بالحساسية. القوارض والحشرات ومخلفاتها من مسببات الحساسية. ما الفرق بين حساسية الصدر وهبوط الجهة اليسرى من القلب؟

وتتشابه أعراض حساسية الصدر مع مرض هبوط الجهة اليسرى من القلب، ولهذا السبب قدم الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، عبر لقاء تلفزيوني سابق مجموعة من العلامات التي تفرق بين حساسية الصدر وهبوط الجهة اليسرى من القلب كالتالي:

حساسية الصدر وهبوط الجهة اليسرى من القلب، تتسببان في ضيق تنفس، لكن حساسية الصدر تحدث صوت «تزييق»، وصفارة أثناء التنفس، لأن الشعب الهوائية تكون ضيقة للغاية محدثة صفيرا، ويستيقظ في الفجر عندما تحدث له الأزمة مريض هبوط الجهة اليسرى للقلب يصدر صدره صوت يشبه «البقللة» مثل ما يحدثه صوت الشيشة، لديه ماء على الشعب والحويصلات الهوائية، والهواء مع الماء يحدث صوتا مختلف عن الصفارة، يكح بشدة مع المجهود، وهو ليس صدر وإنما قلب، ويمكن أن تكون بصحوبة بدم أو بلغم، ومن أعراض هبوط القلب للجهة اليسرى أيضًا النهجان مع أقل مجهود، صعوبة النوم بشكل مسطح، الفزع مساءً بسبب النهجان. كلا الحالتين يجري تشخيصهما في الطوارئ. أطعمة يجب تجنبها إذا كنت مريض حساسية الصدر

ويجب على مريض حساسية الصدر تجنب الأطعمة التالية:

فاكهة المانجو والموز والفراولة. البيض والسمك ومنتجات الألبان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علاج حساسية الصدر حساسية الصدر الصدر حساسية

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»

استضافت القاعة الرئيسية ضمن فعاليات معرض الكتاب في دورته الـ56، ندوة بعنوان «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام».

وحضر الندوة كل من: الدكتور محمد سعد زغلول، أستاذ العلاج بالإشعاع في جامعة القاهرة ورئيس قسم العلاج بالإشعاع في مستشفى سرطان الأطفال 57357، الدكتور سامي سليمان، مدير عام شركة إليكتا إيجيبت وخبير التكنولوجيا الطبية، والدكتور محمد فاروق، مدير قسم الفيزياء والتدريب والتطوير في شركة بي تي دابليو الألمانية.

ندوة «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»

أدارت الندوة الإعلامية مروة الشبراوي، حيث أشارت مروة الشبراوي إلى أن التطور العلمي يحدث في كل لحظة، وأن المريض أو أهله هم أكثر الناس حرصاً على متابعة هذا التطور، مضيفةً أنه يُقال دائماً إن التشخيص الصحيح هو بداية العلاج.

من جانبه، قال الدكتور محمد سعد إن التشخيص الصحيح هو مفتاح العلاج السليم، إذ يسمح بتوفير المال والحصول على أفضل النتائج، مشيراً إلى أن السرطان غالباً ما يصيب كبار السن، رغم أنه قد يصيب الأطفال أيضاً، لكن النسبة الأكبر تكون بين كبار السن.

وشرح سعد طبيعة الأورام، موضحاً أن السرطان هو انقسام غير طبيعي في الخلية يستمر دون توقف. كما أوضح الفرق بين الخلية السليمة والخلية السرطانية، حيث تنقسم الخلايا السليمة حسب حاجة الجسم، بينما تنقسم الخلايا السرطانية بسرعة دون حاجة، مما يؤدي إلى تكوّن السرطان.

وتحدث «سعد» عن مراحل السرطان، التي تبدأ بتكاثر الخلايا في نفس العضو، ثم تنتقل إلى مرحلة ثانية وثالثة عندما تخرج من العضو. وأضاف أن بعض الخلايا السرطانية قد تنتقل إلى الغدد الليمفاوية، أو إلى الشرايين والأوردة، مشيراً إلى أن مناعة الجسم يمكن أن تقضي على الخلايا السرطانية.

ندوة «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»

كما تناول «سعد» أنواع العلاج المتاحة للأورام الخبيثة، مثل العلاج الجراحي الذي كان معروفاً منذ العصور الفرعونية، بالإضافة إلى العلاج الكيميائي، المناعي، الإشعاعي، والمكمل.

بدوره، قال الدكتور محمد فاروق إن الوضع في مصر أصبح أفضل بكثير في الفترة الأخيرة، حيث توافرت جميع الأجهزة المطلوبة لعلاج الأورام، وبدعم من وزارة الصحة والهيئات الحكومية الأخرى لتوفير هذه الأجهزة.

كما أشار إلى توفر كل تقنيات الأساليب الحديثة، فضلاً عن سفر الكوادر الطبية إلى الخارج لتلقي أفضل التدريبات، مما أسهم في تحسين مستوى الكوادر الطبية في مجال الأورام.

وأضاف «فاروق» أن هناك نقلة كبيرة حدثت في العشر سنوات الأخيرة في جميع مجالات الطب، وخاصة في علاج الأورام. كما تحدث عن توفير بيئة تعليمية متميزة من الشركات الموردة للخدمات الطبية في مصر، بهدف ضمان كفاءة الطواقم الطبية في استخدام الأجهزة الحديثة على أكمل وجه، حيث إن استخدام الأجهزة المتطورة يتطلب معرفة كافية للاستفادة من إمكانياتها.

وفيما يتعلق بتقنيات المستقبل، أشار فاروق إلى أن الفترة القادمة ستشهد تطوراً ملحوظاً بفضل دخول الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، مما سيسهم في تسريع العمل وتحسين النتائج.

من جانبه، أوضح الدكتور سامي سليمان، أن مرض السرطان لا يقتصر على فئة معينة من الناس، وهو مرض غير معدٍ، لافتًا إلى أن أكبر صعوبة كان يواجها مريض السرطان في الماضي هي عدم اكتشاف المرض إلا في مراحل متقدمة، مما يعطل العلاج ويؤثر على نسب الشفاء.

ندوة «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»

وأضاف أن الوعي المتزايد حول المرض يساهم في زيادة نسب الشفاء وتأخير المضاعفات. كما بيّن أن الوضع في مصر قد تحسن بشكل كبير مقارنة ببعض الدول الأفريقية الأخرى التي تفتقر إلى أبسط التقنيات مثل المناظير الجراحية، مؤكداً أن الكوادر الطبية المصرية أصبحت تتمتع بكفاءة عالية في هذا المجال.

كما تطرق «سليمان» إلى الموروث الثقافي الذي يربط مرض السرطان بالموت المبكر، وهو ما يتم ترسيخه في الأعمال الدرامية، حيث يعتقد المرضى أنه بمجرد تشخيصهم بالسرطان، يتعين عليهم الاستعداد للموت في غضون أشهر قليلة.

وأكد أن هذا المفهوم خاطئ، وأن مريض السرطان يمكن أن يتم علاجه وشفاؤه تماماً، مما يمنح الأمل لبقية المرضى. ودعا المنتجين والقائمين على الأعمال الدرامية إلى إعادة تشكيل وعي الناس حول مرض السرطان.

وفي ختام الندوة، أشار «سليمان» إلى أن تقنيات التشخيص قد تطورت بشكل كبير، حيث أصبح من الممكن الكشف عن الخلايا ومعرفة ما إذا كانت سليمة أو مصابة، مما يسهم في الكشف المبكر عن المرض وفتح آفاق جديدة في طرق العلاج.

اقرأ أيضاًمنذ الساعات الأولى.. إقبال جماهيري كثيف في اليوم الثامن لمعرض الكتاب 2025

الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش التراث والثقافة بين السودان وموريتانيا

معرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة شعرية متميزة

مقالات مشابهة

  • «س وج».. كل ما تريد معرفته عن قرعة شقق جنة مصر 2025 بالمدن الجديدة
  • كل ما تريد معرفته عن الضبع المرقط بعد ظهورة في مصر
  • كل ما تريد معرفته عن محمود جهاد صفقة الزمالك الجديدة
  • كل ما تريد معرفته عن الأوراق المطلوبة لترخيص مزاولة مهنة الصيدلة
  • كل ما تريد معرفته عن ليلة النصف من شعبان.. فضلها والأعمال المستحبة
  • بعد انطلاق مشروع ترميمه.. كل ما تريد معرفته عن معبد الرامسيوم
  • بعد انسحاب فرنسا.. كل ما تريد معرفته عن قاعدة كوسي الجوية في نجامينا
  • تصيبك بمشاكل صحية أكبر .. احذر إهمال علاج حساسية الأنف
  • معرض الكتاب يناقش «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»
  • ما هو افضل وقت لصلاة الضحى وثوابها؟ كل ما تريد معرفته في سطور