بعد صراع مع المرض، رحل منذ قليل السيناريست تامر عبد الحميد، بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر يناهز الـ47 عاما. 

وقال صديق مقرب من السيناريست تامر عبد الحميد إن الفنان الراحل كان يعاني من مرض السرطان اللوكيميا، وكان يتغلب على المرض مرارا وتكرارا.

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الفنان كان يحاول نشر الطاقة الإيجابية من خلال منشورات عبر حسابه الشخصي، ولكن المرض انتصر عليه.

وفاة السيناريست تامر عبد الحميد بعد صراع مع مرض السرطان

وأعلنت هاجر عبد الحميد شقيقة السيناريست تامر عبد الحميد، عبر حسابها الشخصي «فيس بوك» قائلة: « إنا لله وإنا إليه راجعون، راح حبيبي راح أخويا، دعائكم له بالمغفرة والرحمة».

محطات في حياة تامر عبد الحميد

السيناريست الراحل تامر عبد الحميد، قدم من تأليفه، فيلم «عفريت ترانزيت»، بطولة بيومي فؤاد، ومسلسل «القبطان عزوز»، بطولة النجم سامح حسين.

وشارك الراحل، في كتابة مسلسلات عديدة، منها «ظل الرئيس، وشهادة ميلاد، وسيت كوم تامر وشوقية، وجوز ماما، والباب في الباب، وعالم سمسم، وبكار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيناريست تامر عبد الحميد تامر عبد الحميد مرض السرطان رحيل وفاة مسرح

إقرأ أيضاً:

مواقع التواصل.. بين الممارسات الإيجابية وإهدار الوقت

أبوظبي: عبدالرحمن سعيد

أكد المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني الذي استضافه الدكتور جاسم محمد الخزرجي في منزله بمدينة «محمد بن زايد» بأبوظبي، أهمية دور أولياء الأمور في توجيه وتوعية الأطفال والمراهقين وحتى الشباب بمخاطر وتأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي، والتحدث معهم حول اختيار القدوة الحسنة والمحتوى المناسب، موضحين أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي ينعكس سلباً على المستوى الفكري.
انقسمت آراء المشاركين في المجلس الذي شهد حضور مجموعة من الأطفال والشباب، حيث يرى بعضهم أن هذه المواقع تهدر الوقت، فيما أكد آخرون أنها تنجز أعمال فئات كثيرة في المجتمع وتمكنهم من تخليص معاملاتهم.
في مستهل المجلس، رحب الدكتور جاسم الخزرجي بالحضور، مثمناً إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عن مبادرة عام المجتمع 2025، حيث إنها تأتي مصحوبة بمجموعة من الأنشطة والفعاليات والورش التوعوية وغيرها من الجهود التي تنعكس إيجاباً على تعزيز الروابط الأسرية، والتصدي للتحديات المجتمعية التي من شأنها تنشئة جيل مثقف وواع.
التفكك الخفي
قال الدكتور جاسم إن هناك ظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة، خاصة بين الشباب، وهي الاستخدام المفرط للإنترنت، حيث إنه في بداية الأمر كان مقتصراً على استخدام الهاتف في أوقات الفراغ أو وقت الحاجة، لكنه تطور ليصبح أشبه بمتلازمة في أيدي العديد من الشباب وحتى بعض الكبار، فتحول الأمر من الترفيه أو التوعية إلى محور الكون.


وأوضح أن الاستخدام الخاطئ للإنترنت نتج عنه ظاهرة «التفكك الخفي في المجالس»، حيث تجد مجموعة من الأشخاص بمختلف أعمارهم منهم من عمره عشرون عاماً ومنهم من يجتاز الأربعين مجتمعين بأحد المجالس، وكل منهم منشغل باستخدام هاتفه، وهو أمر دخيل على المجتمع الإماراتي وسلوك لم يكن متبعاً من قبل.
وبين أن مجالس الأحياء تحديداً ارتبطت بعادات وتقاليد دولة الإمارات وثقافتها المبنية على لغة الحوار بين مختلف أفراد وشرائح المجتمع، ولكن في ظل تفاقم استخدام الإنترنت حتى بالمجالس قد ينعكس سلباً على المستوى الفكري وطرح الأفكار والمقترحات البناءة.
اختيار القدرة
قال جمال الشحي، إن مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، إما أن تستفيد منه أو أن يكون ضاراً، حيث إن الأطفال وحتى المراهقين قد يتأثرون بأحد المشاهير أو صناع المحتوى الذين يمارسون عادات لا تتماشي مع مجتمع دولة الإمارات، دون أي روابط حزم أو معايير متبعة على مستوى العالم.
وأكد أهمية دور أولياء الأمور في هذا الشأن، حيث يمكن للوالدين من خلال تقربهما من أطفالهما ومصاحبة أولادهما في سن المراهقة، توجيههم لاختيار القدوة الحسنة الطيبة، ويمكن تحقيق ذلك بخطوات بسيطة جداً كالتحدث عن شخص بطريقة إيجابية أو مدح بعض من التصرفات والممارسات الإيجابية، الأمر الذي بدوره سيرسخ في الأذهان التصرفات السليمة والعادات الصحيحة.
الجانب السلبي
قال جاسم ألحمادي، إن استخدام الأفراد للإنترنت يختلف من شخص إلى آخر، فيمكن أن تجد أحد الأفراد منشغلاً باستخدام هاتفه خلال إحدى الجلسات ولكنه في حقيقة الأمر يتابع سير أعماله عن بعد، لكن الجانب السلبي من الاستخدام هو مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، التي تصمم بطريقة تجذب المستخدم ليهدر ساعات يومه يتجول بين ملايين الفيديوهات القصيرة التي لا تنتهي وأغلبها لا يفيد بشيء لا على المستوى التعليمي أو العملي أو النظري أو أي من المستويات. وشدد على دور أولياء الأمور في متابعة أولادهم، للوقوف على الأشخاص الذين يتابعونهم ويتأثرون بهم، وذلك لتوعيتهم وحمايتهم من تفكيرهم الذي لا يتضمن الخبرات الكافية في الحياة لأخذ القرارات.
الأب قدوة
ووافقه الرأي عبدالرحمن الكندي، حيث قال إن التكنولوجيا وعلى رأسها مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة أي شخص في العالم، لكن علينا التمييز واتباع أساليب الاستخدام الصحيحة، منوهاً بأن الأب تحديداً في كل أسرة له دور كبير في توجيه أفراد البيت خاصة الشباب باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن التربية بالقدوة يتأثر بها الأولاد دون أن يشعروا.
وبيّن أن والده لعب معه دوراً بارزاً في تنشئته تنشئة صحيحة، ومن خلال العديد من المبادرات كان يصطحبه معه لقضاء طلبات واحتياجات المنزل، كذلك في كافة مجالس الأحياء، مسترجعاً بعض العبارات منها «المجالس.. مدارس»، وهو ما كان له مدلول إيجابي على شخصيته مستقبلاً وجعله اجتماعياً.
استخدامات إيجابية
يرى حمد الخزرجي، أن مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر في المجتمعات على حسب استخدامهما، حيث يمكن أن تؤثر إيجابياً بتعزيز الإنتاجية العلمية، وتمكين المجتمع من مناقشة قضايا مهمة بأقل جهد، كما أنها تسهل على المستثمرين والتجار إنجاز أعمالهم، إضافة إلى أن هذه المواقع أصبحت منصات للباحثين عن عمل من مختلف الجنسيات. وأشار إلى أن التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم وعلى رأسها مواقع التواصل الاجتماعي، صممت لخدمة الإنسان وتسهيل حياته وربط العالم أجمع على منصات محددة، ولكن الاستخدام الخاطئ لها نابع من الأشخاص ذاتهم وليس من التكنولوجيا.
سلوك التقويم
قال سعيد أحمد الظهوري، إن تأثيرات مواقع التواصل على الشباب غالباً ما تكون سلبية، نظراً لأنها صممت بطريقة جذب ترفيهية تخاطب كافة العقول، وذلك بسبب مستشعرات الذكاء الاصطناعي التي تقرأ وتحلل اهتمامات كل مستخدم وتبدأ في سردها له باستمرار.
وطالب أولياء الأمور باتباع سلوك التقويم، حيث إن الطفل أو حتى المراهق لا يمكن أن يترك وحيداً يخوض هذا الصراع الفكري وسط آلاف المقاطع التي يقدمها أشخاص من معتقدات ودول تتبع أساليب قد لا تتماشى مع عادات وتقاليد دولة الإمارات، لذلك فإن تقويم السلوك والتوعية هما اللبنة الأساسية التي ستمكن الشباب من اختيار المحتوى المفيد.
تجمع العالم
قال محمد جاسم الخزرجي، إن مواقع التواصل تتمتع بعدة مميزات حيث تجمع العالم أجمع بمنصات معدودة، يمكنك الاطلاع من خلالها على ما تشاء من أخبار لمعلومات حياتية صحية اجتماعية وغيرها.
وبين أن هذه المواقع تعمل بالذكاء الاصطناعي الذي يحدد تلقائياً مجالات اهتمامات المستخدم، وبناءً عليه يجري بحث مكثف ويظهر للمستخدم أكبر قدر من المقاطع التي تتضمن معلومات عن مجال اهتمامه، الأمر الذي يجعل مدى فوائدها أو أضرارها يرجع لنا كأشخاص مستخدمين، حيث يمكن أن تفيدنا والعكس.
إيجابيات وسلبيات
ذكر خليفة أحمد الخزرجي، أن لوسائل التواصل الاجتماعي عدة تأثيرات إيجابية، منها متابعة مجموعات أصدقائه للوقوف على مستجدات الدراسة البسيطة واليومية، كالمحاضرات مثلاً، كما أنها تقرب منه أصدقائه أكثر حتى يصبحوا كعائلة صغيرة نظراً لتواصلهم الدائم على مدار ساعات اليوم وسرد أدق التفاصيل.
وأشار إلى أن هناك عدة تأثيرات سلبية تخلفها مواقع التواصل، حيث إنه في بعض الأحيان نجتمع كأصدقاء ونخرج للتنزه في مكان عام متفق عليه، ويغلب عدد ساعات الجلوس اللعب في الهواتف المحمولة والتصوير لمواقع التواصل الاجتماعي خاصة سناب شات، الأمر الذي يفقد النزهة رونقها ويعكر صفوها.

مقالات مشابهة

  • الدكتور الدبل: في ظل النقص الحاد للأدوية السرطانية، فإن آلاف المرضى ‏في سوريا عرضة لفقدان الفرصة في العلاج المناسب والفعال، ما يزيد من ‏نسبة الوفيات ويعمق معاناة الأسر التي تعاني بالفعل من الأعباء النفسية ‏والمالية الناتجة عن هذا المرض
  • بين الواجب الديني والوشاية يقع أحمد عبد الحميد في صراع نفسي في ظلم المصطبة
  • بعد صراع مع المرض.. وفاة لاعب مغربي شاب
  • الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان
  • وفاة لاعب مغربي بعد صراع مع المرض
  • السيناريست محمد سليمان عبد المالك في حوار خاص لـ"البوابة": "شهادة معاملة أطفال" تجربة جديدة بالنسبة لي ولمحمد هنيدي.. استعنت بورش كتابة في "شباب امرأة" للخروج بأفضل ما يمكن
  • أنوسة كوتة: تامر حسني من الفنانين المقربين لزوجي الراحل محمد رحيم
  • مواقع التواصل.. بين الممارسات الإيجابية وإهدار الوقت
  • تامر عبد الحميد: خفض الفائدة على الشهادات البنكية خطوة لتعزيز النمو الاقتصادي
  • الأمن السوري يعتقل عميدًا مقربًا من ماهر الأسد