جامعة الإمارات.. جهود متواصلة لتعزيز البحث العلمي والابتكار
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نشرت جامعة الإمارات العربية المتحدة، 813 ورقة بحثية خلال الربع الأول من عام 2024، وقامت بتسجيل 29 براءة اختراع في إحصائية جديدة تكشف عن مدى التزام الجامعة بتطوير المعرفة وتقديم مساهمات قيمة في مجال البحث العلمي.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، إن هذا الإنجاز يعكس الجهود الجبارة التي بذلها الباحثون في الجامعة، والتزامهم الدائم بتحقيق التميز والريادة في مجال البحث العلمي، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز البحث العلمي والابتكار كمحرك رئيسي للتطور والتنمية المستدامة.
وأضاف أنه بتوفير بيئة داعمة للباحثين وتوفير الامتيازات والموارد اللازمة، تستمر الجامعة في استثمار مواهبها البشرية وتوجيهها نحو تحقيق إنجازات جديدة ومبتكرة.
وأوضخ أنه بالنظر إلى المخرجات البحثية فإنه يتم تقييم نتائج الأبحاث الإجمالية من خلال عدد منشورات سكوبس بالإضافة إلى عدد الاقتباسات في فترة زمنية محددة، حيث نشرت جامعة الإمارات 813 ورقة بحثية خلال الربع الأول من عام 2024، بما في ذلك 321 منشورا بحثيا يتعلق بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، و52 منشورا بحثيا يتعلق بالهدف الثالث عشر، فيما بلغ عدد الاقتباسات 306 اقتباسات.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن جامعة الإمارات توفر البيئة المناسبة لبيئة الابتكار من خلال الحفاظ على حفظ حقوق أفكار الباحثين والطلبة من خلال تسجيل براءات الاختراع عالميا بما يعزز من دور الجامعة كمركز علمي للابتكار، حيث سجلت الجامعة 29 براءة اختراع خلال الربع الأول من العام الجاري في مكتب براءات الاختراع في أمريكا وأوروبا ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتم منح 7 براءات اختراع ليصل عدد براءات الاختراع الممنوحة 258 براءة اختراع منذ 2011.
وبلغت نسبة المخرجات البحثية في أعلى 10% من المجلات العلمية 32.1% في الربع الأول من عام 2024، بينما بلغت نسبة المنشورات في أعلى 25 % من المجلات 67.3% ، وقد بلغت نسبة المنشورات البحثية بالتعاون مع جامعات دولية 78%، فيما بلغ عدد الدول التي تستشهد بمنشورات جامعة الإمارات العربية المتحدة 86 دولة.
وبلغت نسبة المنشورات في المجالات الرئيسية كالتالي: الهندسة 10.3%، وعلوم الكمبيوتر 7 %، والفيزياء وعلم الفلك 6.7%، والطب 6.6%، وعلم المواد 6.6%، والكيمياء 6.2%، والعلوم البيئية 5.7%، والعلوم الاجتماعية 5.5%، والكيمياء الحيوية وعلم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية 5.3%، والعلوم الزراعية والبيولوجية 5.1%، والرياضيات 4.6%، والمجالات الأخرى 30.4%.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحث العلمي جامعة الإمارات جامعة الإمارات الربع الأول من البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية لتعزيز الكفاءة والابتكار بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي
عقدت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم، جلسة حوارية تناولت سبل تعزيز الكفاءة والابتكار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في إطار دعم بيئة الأعمال وتيسير الشراكة والتكامل مع الجهات المعنية.
شهدت الجلسة حضور سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة الهيئة، إلى جانب عدد من المسؤولين والمختصين، وممثلي مؤسسات صغيرة ومتوسطة تنشط في مجالات التعليم والبحث والابتكار.
وناقشت الجلسة عدة محاور استراتيجية، من بينها بحث الآليات التشريعية الداعمة لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أداء دور فاعل في قطاع التعليم العالي، واستعراض الحلول التعليمية المبتكرة التي تقدمها هذه المؤسسات بما يواكب مستجدات العصر، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية الشراكات البحثية بين مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز منظومة البحث العلمي، إضافة إلى مناقشة التحديات المتعلقة بالكفاءة والموارد البشرية، والوقوف على أبرز المعوقات التي تحدّ من تحسين أداء المؤسسات وتعزيز قدراتها التنافسية.
وتندرج هذه الجلسة ضمن جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، إذ بلغ عدد المؤسسات العاملة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 231 مؤسسة، منها 63 مؤسسة حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال. وتتوزع هذه المؤسسات بين مقدّمي خدمات التعليم العالي 191 مؤسسة، والمعاهد العليا 22 مؤسسة، والكليات الجامعية 15 مؤسسة.
وقال خلفان بن عبدالله الخروصي، المدير المساعد بدائرة ريادة الأعمال في الهيئة: إن هذه الجلسة تُعد الحادية عشرة ضمن سلسلة من اللقاءات القطاعية التي تنظمها الهيئة مع مختلف الجهات المختصة، تحت عنوان "تعزيز الكفاءة في الابتكار لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار"، وأضاف أن الجلسة ناقشت سبل تطوير التواصل بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والجهات ذات العلاقة، سعيًا إلى بناء سياسات داعمة لابتكارات رواد الأعمال في هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التعاون بين رواد الأعمال ومؤسسات التعليم العالي من خلال التوجيه، وتقديم الدورات، والتنسيق مع حاضنات الابتكار، فضلاً عن دعم تحويل الابتكارات إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع.
من جهتها، عبّرت فوزية البلوشية، إحدى المشاركات في الجلسة، عن تقديرها للنقاشات الثرية التي شهدتها الجلسة، متطرقةً إلى تجربة أحد أبنائها الذي يدرس الطب في روسيا، وواجه تحديات في الاعتراف بشهادته داخل سلطنة عمان، وأضافت أن الجهات المختصة أبدت تجاوبًا بشأن اعتماد شهادته، ما يمهّد له الالتحاق بسوق العمل والمساهمة في خدمة الوطن ونقل معارفه وخبراته لفائدة الكوادر الوطنية الشابة.
بدوره أكد سعيد العمري، صاحب مكتب العمري لخدمات التعليم العالي، أن الجلسة كانت فرصة مثمرة للحوار وتبادل الرؤى حول التحديات والحلول والمقترحات المتعلقة بالاستثمار في الابتكار والبحوث العلمية، موضحًا أن الجلسة تناولت شرحًا لعدد من السياسات والتشريعات التي من شأنها دعم رواد الأعمال وتشجيعهم على تطوير أفكار مبتكرة تعزز من إنتاجيتهم واستدامة أعمالهم.
الجدير بالذكر أن هذه الجلسة الحوارية تأتي ضمن مبادرات الهيئة الهادفة إلى تهيئة بيئة حاضنة للابتكار وتبادل التجارب والخبرات، بما يحقق الأهداف الوطنية المتمثلة في تحسين جودة التعليم وتعزيز البنية الأساسية للبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان.