أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بياناً مشتركاً في ختام زيارة دولة قام بها صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة استغرقت يومين.


وفيما يلي نص البيان :
امتداداً لأواصر الأخوة وتوطيداً للوشائج التاريخية الحميمة بين الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، وتجسيداً لعلاقات التعاون الزاهرة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين، قام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - سلطان عُمان “حفظه الله ورعاه” بزيارة دولة إلى الإمارات العربية المتحدة على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - رئيس دولة الإمارات "حفظه الله" يومي الاثنين والثلاثاء 13 و14 شوال 1445هـ الموافق 22 و 23 أبريل 2024م.


عقدت خلال الزيارة مباحثات سادتها روح الأخوة والتعاضد، أكدت نتائج زيارة الدولة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى سلطنة عمان في سبتمبر 2022، ودشنت مرحلة جديدة من التعاون والشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البلدين في جميع المجالات.


‌كما تناول القائدان التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر حولها، وأكدا تعزيز التنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوي دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة، مؤكدين مواقفهما الداعية إلى الاستقرار والأمن والازدهار والنماء لجميع دول وشعوب المنطقة والعالم أجمع.


وفي الشأن الإقليمي، وفي سياق التطورات التي تشهدها المنطقة، دعا الجانبان الأطراف الإقليمية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد وعدم الاستقرار، مؤكدين موقفهما الداعي إلى الالتزام بالقوانين الدولية، وحل الخلافات عبر الدبلوماسية والحوار، ومجددين مطالبتهما الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين.


وفي الشأن الاقتصادي والاستثماري الثنائي، أثنى القائدان على الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في كلا البلدين لتعزيز التعاون الثنائي، ووجّها بأهمية تحفيز وتشجيع القطاعين العام والخاص لتطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري، وإقامة شراكات استراتيجية تلبي طموحات شعبي البلدين، وتعزّز آفاق التعاون الشامل نحو المستقبل.


وفي ختام الزيارة، عبّر صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق "حفظه الله ورعاه" عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" وللحكومة والشعب الإماراتي الشقيق على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متمنياً لدولة الإمارات العربية المتحدة دوام التقدم والازدهار.


من جانبه، عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله"، عن أطيب تمنياته لسلطنة عُمان والشعب العماني الشقيق بمزيد من الرخاء والازدهار.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان دولة الإمارات العربیة المتحدة حفظه الله

إقرأ أيضاً:

مريم بن ثنية تلتقي المقررة الخاصة للأمم المتحدة

التقت مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية، أمس الاثنين، بمقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، ريم السالم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات.
حضر اللقاء أعضاء اللجنة، كل من: شيخة سعيد الكعبي مقررة اللجنة، وأحمد مير هاشم خوري، ومنى راشد طحنون، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وجرى خلال اللقاء استعراض نهج دولة الإمارات في تمكين المرأة وتعزيز دورها ومساهمتها في المسيرة الوطنية من خلال العمل البرلماني على الصعيدين الداخلي والخارجي، ونسبة تمثيل المرأة في المجلس، حيث تمثل نسبة 50% من عدد الأعضاء، وتعد من النسب الأعلى على مستوى العالم.
وأكدت مريم بن ثنية، أن ما وصلت له دولة الإمارات من تمكين للمرأة في مختلف المجالات، يعد نموذجاً يحتذى على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن هذه المسيرة تستند إلى رؤية القيادة الحكيمة والاستراتيجية التي تؤمن بمبدأ التوازن بين الجنسين وتكافؤ الفرص.

مقالات مشابهة

  • الإمارات وقطر.. علاقات أخوية ومصير مشترك
  • حصاد 2024 .. الإمارات الأولى عالمياً في 223 مؤشراً للتنافسية العالمية
  • “جهود دولة الإمارات في خدمة اللغة العربية”.. ندوة في مركز سالم بن حم الثقافي
  • مركز سالم بن حم الثقافي يستعرض «جهود الإمارات في خدمة اللغة العربية»
  • جلالة السلطان يهنئ أمير دولة قطر
  • جلالةُ السُّلطان المعظم يهنّئ أمير دولة قطر
  • «العربية للطيران» تضيف سوتشي إلى شبكة وجهاتها في روسيا
  • حصاد 2024 .. الإمارات الأولى عالميا في 223 مؤشرا للتنافسية العالمية
  • مريم بن ثنية تلتقي المقررة الخاصة للأمم المتحدة
  • التفاوض السورية: قرار مجلس الأمن 2254 وسيلة حقيقية لبناء دولة ديمقراطية