فرار أئمة ومرشدين في فرنسا بعد نهاية مهمة رمضان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
علم من مصادر أن وعاظا و مرشدين ، كانوا ضمن بعثة الأئمة والمرشدين، التي أرسلت إلى أوربا خلال شهر رمضان، قد قرروا البقاء في فرنسا و التخلي عن فكرة العودة إلى أرض الوطن بعد انتهاء مهمتهم.
ووفق ما هو متداول بالدريوش، فإن وعاظا وأئمة أرسلوا من طرف المجلس العلمي بإقليم الدريوش قبل أيام من رمضان المنقضي، في إطار مهام الوعظ و إرشاد الجالية المغربية بفرنسا ، وكذا الإمامة بالمصلين خلال التراويح، قرروا البقاء هناك بصفة نهائية.
و ذكرت نفس المصادر، أن هؤلاء الوعاظ قرروا “حرق الفيزا” التي كانت محددة في تاريخ العودة ، وعدم العودة مع اللجنة المكلفة بإستقدامهم لفرنسا.
وأوفدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعثة دينية تتألف من 24 واعظا و19 واعظة فضلا عن 321 من المشفعين، مكلفين بتأطير أفراد الجالية المغربية بالخارج خلال شهر رمضان، وذلك بهدف تلبية انتظاراتهم في مجال الإرشاد الديني وتمتين أواصر العلاقة فيما بينهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من باشكاتب إلى فتى الشاشة الأول.. محطات مهمة في مسيرة الفنان عماد حمدي
فتى الشاشة الأول عماد حمدي صنع لنفسه تاريخا سينمائيا حافلا بالإنجازات الفنية، جعله يتربع على عرش السينما المصرية خلال خمسينيات القرن العشرين، حسبما جاء على فضائية «إكسترا نيوز» عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير عماد حمدي».
نشأة الفنان عماد حمدي وتعليمه على يد عبدالوارث عسرتمر اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير عماد حمدي الذي أطلق عليه عدة ألقاب، كان أبرزها فتى الشاشة الأول، وُلد عماد حمدي في محافظة سوهاج 25 نوفمبر 1909، وتعلم فنون الإلقاء خلال دراسته السنوية على يد الفنان القدير الراحل عبدالوارث عسر.
مسيرة فنية حافلة بعشرات الأعمال السينمائيةرغم عمل عماد حمدي كباشكاتب بعد التخرج إلى أن شغفه بالفن جذبه ليبدأ مسيرة فنية حافلة، قدم خلالها عشرات الأعمال السينمائية، دخل منها 15 فيلما ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
انطلاقة حقيقية بدأت من فيلم «السوق السوداء»بدأ عماد حمدي مشواره الفني عام 1942 في فيلم «عايدة»، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت عام 1945 من خلال فيلم «السوق السوداء»، ليتربع بعدها على عرش السينما المصرية خلال خمسينيات القرن العشرين، كما شكل الفنان ثنائيات سينمائية ناجحة مع عدة نجمات.
كما عانى الفنان القدير من مشكلات صحية في سنواته الأخيرة ليرحل إثر أزمة قلبية عن عمر يناهز 74 عاما في 28 يناير عام 1984، تاركا خلفه بصمة خالدة في تاريخ الفن المصري.