بغداد اليوم – متابعة 

كشف السفير السعودي لدى طهران، عبد الله العنزي، اليوم الثلاثاء (23 نيسان 2024)، عن تسمية الدبلوماسي السعودي محمد نوار العتيبي، قنصلاً سعودياً عاماً في مدينة مشهد الواقعة شمال شرق إيران.

وقال العنزي في مقابلة صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، إن "الدبلوماسي محمد نوار العتيبي سيباشر مهام عمله فور إتمام الإجراءات، وربما في غضون أسبوعين".

وأوضح أن "المواطن السعودي يحتاج إلى موافقة رسمية من خلال منصة "أبشر" قبل السفر إلى إيران"، منوهاً أن "أمر السماح بعودة السفر بين البلدين لا يزال قيد البحث".

وأعلن السفير السعودي في طهران إنه "سيصل الأسبوع القادم وفد من هيئة تنمية الصادرات السعودية للمشاركة في (إكسبو طهران)، بينما سيشارك معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون الاقتصادية مهدي صفري في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)".

ولفت عبد الله العنزي أن "هناك زيارة مرتقبة لنائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي إلى العاصمة الإيرانية طهران". 

وكشف السفير الإيراني في الرياض علي رضا عنايتي، عن مشاركة وزير الاقتصاد الإيراني إحسان خاندوري، في اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية السنوية لعام 2024 في الرياض الأسبوع المقبل والتي ستشهد احتفال البنك بذكرى مرور 50 عاماً على تأسيسه.

وكانت إيران والسعودية قد اعلنتا استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد قطيعة استمرت قرابة سبعة أعوام، وذلك بعد جولات من المفاوضات السرية استضافها العراق وسلطنة عمان.

وجرى الاعلان عن استئناف العلاقات في العاصمة الصينية بكين في مارس/آذار 2023، وجرى فتح السفارات بين البلدين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران

بغداد اليوم - بغداد

كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.

وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".

وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".

وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".

وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".

وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".


مقالات مشابهة

  • إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
  • إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
  • أبطال آسيا النخبة.. الشرطة العراقي إلى إيران لملاقاة استقلال طهران
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • الأسلوب الإيراني في التفاوض
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب