شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، في حفل تكريم الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز "السعودي الألماني الصحية". 

وزير التعليم العالى يبحث تعزيز التعاون مع جامعة أبردين البريطانية وزير التعليم العالي يناقش سبل التعاون مع سفيرة جمهورية إستونيا

وأقيم الحفل بعنوان "نرعاكم كأهالينا"، بحضور المهندس صبحي البترجي، مؤسس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني، والدكتور محمد حبلص، المدير الإقليمي لمجموعة السعودي الألماني الصحية لمصر وشمال إفريقيا، والدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب ورئيس لجنة تحكيم الجائزة، ولفيف من كبار الشخصيات في مجال الرعاية الصحية في مصر والمنطقة العربية والفرق الفائزة.

وزير التعليم العالي: خدمات متميزة في المستشفيات الجامعية

وأعرب وزير التعليم العالي عن سعادته لإطلاق النسخة الثانية من "جائزة السعودي الألماني الصحية"؛ لتكريم الرواد والمتميزين في المجال الطبي، الذين قدموا إنجازات فريدة في خدمة المرضى، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تهدف لتعزيز روح الابتكار والتميز في القطاع الصحي. 

وأكد وزير التعليم العالي أهمية دور الكوادر الطبية في تحسين جودة الخدمات المقدمة، لافتًا إلى أن هذه المبادرة لا تظهر فقط التقدير لجهود الكوادر الطبية، ولكنها تحفزهم كذلك على الاستمرار في تقديم الأفضل من أجل صحة وسلامة المرضى. 

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن المشاركة يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعزيز دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في تحقيق رؤية مصر الصحية 2030، الرامية إلى ضمان حياة صحية وآمنة لجميع المصريين من خلال نظام صحي متكامل.

ولفت وزير التعليم العالي إلى الدور الهام الذي تلعبه المستشفيات الجامعية في تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين، حيث تمتد تأثيراتها من الخدمات الطبية المباشرة إلى التعليم والتدريب وإجراء البحوث، مما يعكس الأهمية الإستراتيجية للتكامل بين العلم والممارسة الطبية.

وأوضح وزير التعليم العالي أن ما يميز المبادرة هي أنها تشمل جميع مستشفيات جمهورية مصر العربية، سواء كتنت (حكومية، جامعية، تعليمية، خاصة، غير هادفة للربح)، واهتمامها بأربع فئات أساسية لتحسين الخدمة الطبية وهي: (تحسين جودة الخدمة الصحية المقدمة للمريض، تحقيق فاعلية التكلفة، تحقيق الاستدامة والمستشفيات الخضراء، تحسين تجربة المريض داخل المستشفيات). 

وقدم وزير التعليم العالي التهنئة لجميع الفائزين بجوائز هذه المبادرة، تقديرًا لجهودهم المتميزة وإبداعاتهم في سبيل تطوير الخدمات الطبية، وباعتبارهم نماذج مشرفة للكفاءات المصرية في القطاع الصحي، وحث الوزير جميع العاملين في القطاع الصحي على الاستمرار في تقديم خدمات صحية ترقى إلى أعلى المستويات لضمان سلامة المرضى وتحقيق الاستدامة.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، أن تطوير شتى مجالات الرعاية الصحية في مصر يحظى بإهتمام القيادة السياسية، كأحد أشكال ضمان حقوق الإنسان وتحقيق المساواة وتحقيق رؤية مصر 2030، موجهًا التهنئة لكافة المتنافسين في هذه الجوائز وليس الفائزين فقط، مؤكدًا أن كل عمل وفكر لخدمة الوطن وأبنائه يستحق كافة الاحترام والتقدير. 

وأشاد بالقواعد الموضوعة القائم عليها الجوائز لهذا العام والتي تستهدف عدد من المحاور التي من شأنها إحداث طفرة ملموسة في كافة مجالات الرعاية الصحية، والتي تضع المريض على رأس اهتماماتها وتستهدف تقديم رعاية صحية متمثلة في تحسين جودة الخدمات التي يتلقاها المرضى في المستشفيات بما يضمن استدامة تقديم الخدمات.

واستعرض خلال كلمته مؤشرات تطور القطاع الصحي في مصر في المستقبل اعتمادًا على التكنولوجيا الحديثة ودعم مهارات وقدرات الكوادر البشرية. 

وأكد أن الوزارة تعمل بشكل مؤسسي مع كافة قطاعات وجهات الدولة المعنية لتطوير كافة المجالات الصحية بمصر، مشيرًا إلى مساعي الدولة المصرية الحثيثة لتطوير كافة المنشآت الصحية ومرافق الرعاية الصحية الحكومية المختلفة، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بتطوير مستشفيات القطاع الخاص والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدمة من القطاعين العام والخاص معًا، بما يضمن التوسع في الشراكة مع القطاع الخاص وخلق منظومة صحية قوية قادرة على تحقيق الاستدامة.

وأكد المهندس صبحي البترجي، مؤسس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني، أن مصر لديها من الإمكانيات البشرية والمادية ما يؤهلها لتصبح من أقوى الدول القادرة على تقديم خدمات الرعاية الصحية في شتى المجالات. 

ولفت إلى أهمية الاستثمار في القطاع الصحي وتحقيق شراكات قوية بين القطاعي العام والخاص، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، فضلاً تو خلق بيئة تحفيزية للكوادر البشرية من الأطباء. 

وأكد الدكتور محمد حبلص، المدير الإقليمي لمجموعة السعودي الألماني الصحية لمصر وشمال إفريقيا، أن قطاع الرعاية الصحية في مصر شهد قفزة نوعية حقيقية وتطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث أن تحسين مستوى الرعاية الصحية على المستوى النوعي والكمي يأتي على رأس أولويات القيادة السياسية في مصر، ومن أهم أهداف رؤية مصر 2030 والتي تتضمن ضرورة أن يتمتع كل المصريين بالحق في حياة صحية سليمة وآمنة من خلال نظام صحي متكامل دون تمييز، وتنفيذًا لهذه الرؤية العادلة والطموحة، قامت الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص من خلال إطلاق العديد من المبادرات الصحية واسعة النطاق تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية؛ مشيدًا بالنجاح الكبير الذي حققته المبادرات الرئاسية.

وأشادت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب ورئيس لجنة تحكيم الجائزة، بأنشطة وإسهامات المستشفى السعودي الألماني في القطاع الصحي، مؤكدة أن الأكاديمية تحرص على دعم القدرات الإبداعية والاستثمار في العنصر البشري مما يُساهم في خلق نماذج قيادية ناجحة تساعد على دفع عجلة التقدم بمصر، وهو ما يتناسب مع مضمون جائزة السعودي الألماني الصحية التي نحن اليوم بصدد إعلان أسماء الفائزين بها، معربة عن أمانيها أن تساهم المشروعات التي تم اختيارها في رفع كفاءة القطاع الصحي في مصر، ليوفر خدمة أفضل للمواطن المصري وفقًا لسياسة الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة.

وقام الوزيران بتسليم الجوائز للفرق الفائزة من مختلف المستشفيات الجامعية والحكومية والخاصة وغير الهادفة للربح، وأثنوا على جهودهم المبذولة وطالبوهم بمواصلة العمل بكل تفاني وإتقان.

وجاءت النتائج على النحو التالي: فاز بجوائز أفضل مشروع لتحسين تجربة المريض كل من مشروع وحدة أسنان ذوي الهمم في مستشفى المنصورة الدولي (المستوى الذهبي)، ومشروع تطوير التحول الرقمي لتطوير منظومة الخدمات الطبية بمركز طب وجراحة العيون بالمنصورة التابع لجامعة المنصورة (المستوى الفضي)، ومشروع أول مركز تخصصي لمرضي السكر بمستشفى الأحرار التعليمي التابعة للمستشفيات والمعاهد التعليمية (المستوى البرونزي)، بالإضافة لجائزة المشاركة المتميزة التي فاز بها مشروع حلم إنشاء وحدة إذابة الجلطات الدماغية بمستشفى كفر الدوار العام. 
وفي جوائز أفضل مشروع لتحسين جودة الخدمة الصحية المُقدمة وسلامة المريض، فاز كل من مشروع إنشاء أقسام أبحاث إكلينيكية بجميع مستشفيات الهيئة بمستشفى الطلبة المرجعي بسبورتنج بالإسكندرية بجائزة (المستوى الذهبي)، ومشروع Medication Reconciliation بمستشفي الجراحة بجامعة عين شمس بجائزة (المستوى الفضي)، ومشروع إنشاء وحدة لتحضير الأدوية الوريدية بمستشفى الأطفال بجامعة عين شمس بجائزة (المستوى البرونزي)، بالإضافة لجائزة المشاركة المتميزة التي حصل عليها مشروع إنشاء وحدة رعاية متوسطة للأطفال للحد من حالات التدهور الأكلينيكي بقسم الأطفال بمستشفى بني سويف التخصصي. 
وفي جوائز أفضل مشروع لتحقيق فاعلية التكلفة، فاز كل من مشروع الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية بمستشفى المنصورة للتأمين الصحي بجائزة (المستوى الذهبي)، ومشروع التقليل من هدر أدوية الأطفال الوريدية بمستشفى 15 مايو التخصصي بجائزة (المستوى الفضي)، ومشروع Safe Savings بمجمع الإسماعيلية الطبي بجائزة (المستوى البرونزي)، بالإضافة لجائزة المشاركة المتميزة التي ذهبت لمشروع تقييم العلاقة بين مؤشر تسوس الأسنان DMFT ومستوى الهيموجلوبين بين أطفال المدارس الإبتدائية الذين يعانون من مرض فقر دم بسبب نقص الحديد بمستشفى الطلبة المرجعي بسبورتنج. 
وفي جوائز أفضل مشروع لتحقيق إستدامة المستشفيات الخضراء Green Hospitals and Sustainable Projects، فاز مشروع التحول الأخضر والاستدامة بمستشفى شرم الشيخ الدولي بجائزة المستوى الذهبي بالمناصفة مع مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر التابعة للمستشفيات غير الهادفة للربح بمحافظة الأقصر عن مشروع "مستشفي خضراء مستدامة". 
كما فاز الدكتور ممدوح سلامة، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، ورئيس قسم جراحة المخ و الأعصاب بجامعة عين شمس سابقًا بالنسخة الثانية من جائزة البترچي الطبية للشخصيات المؤثرة في تقديم الخدمة الصحية لعام 2023.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار السعودی الألمانی الصحیة وزیر التعلیم العالی الرعایة الصحیة فی جوائز أفضل مشروع فی القطاع الصحی الخدمات الطبیة المستوى الذهبی بجامعة عین شمس القطاع الخاص تحسین جودة فی تقدیم فی مصر

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بربط البحث العلمي بالصناعة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.

 وأضاف أن جهود المراكز البحثية، ومنها المركز القومي للبحوث، تمثل ركيزة أساسية لدعم الصناعة الوطنية، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومنتجات بديلة للمستورد، تسهم في توطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي.

عم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية

وفي هذا الإطار، وتحت رعاية الفريق كامل الوزير ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي افتتح الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث،
فعاليات ورشة العمل التي نظمتها لجنة ريادة الأعمال بمعهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، تحت عنوان "منتجات بديلة للمستورد كنواة لشركات ناشئة وريادة الأعمال".

تأتي هذه الورشة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الابتكار وتوطين التكنولوجيا في الصناعات النسجية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

22 ميدالية في 3 أشهر.. إنجازات تاريخية لأبطال المؤسسات الرياضية العسكريةقنصل عام مصر بهونج كونج يشيد بتطور العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين

أوضح الدكتور ممدوح معوض أن هذه الورشة تأتي في إطار مبادرة "بديل المستورد"، التي أطلقها المركز القومي للبحوث، لطرح حلول بحثية قابلة للتطبيق الصناعي، بما يتيح للمستثمرين فرصة تبني منتجات محلية بديلة للمنتجات المستوردة.

وتضمنت العروض التقديمية للورشة عددًا من الابتكارات، منها: المنسوجات الطبية والتقنية، الأقمشة المقاومة للبكتيريا والفطريات، الأربطة الطبية الضاغطة، أقمشة للحماية من قرح الفراش، أقمشة لطرد الناموس، قضبان نسيجية لدعم التطبيقات الخرسانية، أقمشة تريكو بامبو، حلول مبتكرة في مجال التجهيز والصباغة، الذكاء الاصطناعي في الملابس الجاهزة، الفلاتر المبتكرة، التعبئة والتغليف من منسوجات صديقة للبيئة، والملابس الذكية. كما تم استعراض التطبيقات المتعددة للفضة النانومترية، والتكنولوجيات الصناعية الخضراء للحفاظ على البيئة والأمن المائي.
كما سلطت الورشة الضوء على دور الحاضنات التكنولوجية، ومركز التميز للنسيج، ومركز تكنولوجيا النسيج الابتكاري في دعم الشركات الناشئة وتعميق المكون المحلي في الصناعات النسجية.

شهدت الورشة حضور الدكتور وليد الزواوي، أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور محمد هاشم، رئيس شركة المركز القومي للبحوث، والدكتور هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتورة وئام محمود، مدير العلاقات المؤسسية بصندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومنسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بالوزارة، بالإضافة إلى نخبة من رجال الصناعة وأساتذة الجامعات وممثلي وزارة الصناعة والهيئات المعنية.

وأشاد الحاضرون بجودة المنتجات المعروضة، حيث أبدت العديد من المصانع والشركات اهتمامًا بتبني هذه المنتجات وبدء إنتاجها على نطاق تجاري.

مقالات مشابهة

  • بـ 2 مليون ريال.. تكريم 100 طالب وطالبة بجوائز "منافس" في مكة
  • وزير التعليم يشهد إطلاق مبادرة لتعزيز قدرات المجتمع في الذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم العالي: 10 محاور رئيسية يعتمد عليها تصميم البرامج الدراسية
  • التعليم العالي: مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط المناهج بسوق العمل
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
  • وزير التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام خطوة نحو تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام
  • تكريم الفائزين بجائزة جستن للتميز للدورة الرابعة في سحور جستن الثالث
  • وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
  • «التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار