صحيفة الاتحاد:
2024-07-03@15:27:14 GMT

تورام لن يعيش في جلباب أبيه!

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

 
روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مارتينيز يريد «البكاء»! «قائد الفطرة» يتزعم «صانعي الفرح» في الإنتر


نفض الفرنسي ماركوس تورام غبار مقارنته بوالده ليليان بطل العالم السابق، عندما لعب دوراً رئيساً بتتويج الإنتر بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة العشرين في تاريخه.
في بداية موسمه الأوّل في «سيري أ»، كان ماركوس مجرّد نجل بطل العالم 1998 وأوروبا 2000 الذي صنع مسيرة رائعة في الدوري الإيطالي مع بارما (1996-2001) ثم يوفنتوس تورينو (2001-2006).


حصل بسرعة على لقب «تيكوس» من قبل زملائه والمشجعين المتعصّبين للإنتر، وأصبح بمثابة الكابوس لمدافعي الدوري.
بعد عودته إلى البلد حيث أبصر النور وعاش طفولته حتى تسع سنوات، ترك تورام البالغ 26 عاماً بصمة لا تنسى هذا الموسم.
«مساهمته لا تقتصر على أرض الملعب»، كما يحلّل ماركو بوتشانتيني الصحفي في لا جازيتا ديلو سبورت، «يلهب حماسة الإنتر بكل أهدافه، لكن أيضاً بقلبه وحماسه».
تابع: «وضع نفسه بشكل كامل تحت تصرّف مدرّبه والتيفوزي (المشجعين)».
في غضون أسابيع قليلة فقط، وجد اللاعب السابق لسوشو وجانجان وبوروسيا مونشنجلادباخ الألماني مكاناً له في غرفة ملابس الإنتر: ساعده إتقانه اللغة الإيطالية، إضافة لعلاقته الجيّدة مع أحد أبرز كوادر الفريق صانع اللعب التركي هاكان تشالهان أوغلو.
«تيكوس»، أو ماركوس الصغير بحسب لغة شعوب الكريول في المستعمرات الأوروبية السابقة، دخل قلوب الجماهير والمشجعين الغاضبين من رحيل البلجيكي روميلو لوكاكو المعار من تشيلسي الإنجليزي الموسم الماضي، بعدما رفض البقاء من أجل الانضمام إلى فريق العاصمة روما.
بالنسبة لبوتشانتيني، فان تورام قد سجّل اسمه في قائمة أفضل المهاجمين الأجانب بتاريخ إنتر و«يذكّر بأهدافه، دوره في أرض الملعب والمجموعة، بصامويل إيتو».
في موسمه الأوّل مع الإنتر، سجّل الكاميروني الذي حمل ألوان «النيراتزوري» بين 2009 و2011، ستة عشر هدفاً ومرّر ثماني كرات حاسمة، سجّل تورام 14 هدفاً وسبع تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات، بينها هدف في شباك الغريم ميلان، والذي ضمن له اللقب رسمياً والنجمة الثانية على صدره.
درس قرار الانتقال إلى الإنتر الذي طارده مواسم عديدة، بتأنٍ ولم يكن على ما يبدو موضع شك أبداً، حتى عندما طرق باريس سان جيرمان بابه في صيف 2023.
فتح اللاعب الفارع الطول (1.92 م) خزانة ألقابه في الكأس السوبر الإيطالية، ثم الـ«سكوديتو» الذي أحرزه والده أربع مرات مع يوفنتوس، رغم شطب لقبين لاحقاً بسبب فضيحة كالتشوبولي.
تورام الذي لا يمكن التنبؤ بتحركاته في الملعب، خلافاً لشخصيته الهادئة والرصينة في الخارج، تابع تحوّله بعد موسمه الأخير في البوندسليجا، من خلال اللعب في مركز رأس الحربة الرقم 9، إلى جانب نجم الفريق الأوّل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، فشكّل معه ثنائياً ضارباً.
وربما يصبح تورام المهاجم الأساسي في تشكيلة المدرب ديدييه ديشامب مع منتخب فرنسا، خلال كأس أوروبا المقبلة في ألمانيا بين 14 يونيو و14 يوليو.
لكن المنافسة تظلّ شديدة مع أوليفييه جيرو الذي واجهه في «ديربي» مدينة ميلانو، للمرة الأخيرة على صعيد الأندية قبل الانتقال المرتقب للمخضرم إلى الولايات المتحدة.
وفيما لا يبدو الإنتر متأكّداً من الحفاظ على تورام الموسم المقبل، نظراً لصعوباته المالية، قد يلجأ النادي الذي اعتاد على بيع أفضل لاعبيه إلى التخلي عن مهاجمه المميّز مقابل صفقة تتراوح بين 70 و90 مليون يورو.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو إنتر ميلان ميلان

إقرأ أيضاً:

مسك العصا من النُص!!

عبارة يَنصح بها بعض الذين عاشوا واقتربوا من الموت، هم لا موقف لهم فى أى شيء، ويؤكدون ذلك أنهم يقفون فى المكان الصحيح، ويستكملون النُصح لهؤلاء المُترددين، بأن اللاموقف يمنحك العديد من الفُرص، فأنت تستطيع أن تعيش فى مختلف الظروف مع مختلف أنواع البشر، ويعتبرون أن اللاموقف هذا «ذكاء اجتماعى» يمنحك الفرصة فى التراجع فى رأى لك تجاه أحد الأشخاص أو موضوع مُعين. ويقولون لك «كُل عيش» وقد قال لى شخص من هؤلاء الذين يأكلون عيش عندما سألته عن رضاه عما يحدث معه رغم أنه حاصل على دكتوراه ودورات أعلى بكثير من الذين يصدرون له الأوامر، ويقوم هو بتنفيذها وهو يعلم أنها غير صحيحة علميًا، وذكرت له بيت شعر للمتنبى يقول فيه «يقضى على المرء فى أيّام محنته حتى يرى حسنًا ما ليس بالحسنِ» فكان رده حازمًا فى جملة قاطعة بأنه غير قادر على اتخاذ موقف، إذ قال «أنا ورايا كوم لحم» فهو يؤكد أنه يعيش فى ظل «اللاموقف» وماسك العصا من النُص رغم أنه يعلم حقيقة الوضع وأنه لا يأخذ موقفا واضحا لأنه مُكبل بقيد المرتب الذى لا يجده خارج هذا المكان. وأنا بالتأكيد لا أضع المسئولية على عاتق هذا الدكتور أو أى دكتور آخر دفعت به الأقدار أن يعيش «إمعة» ورضى أن يعيش بلا رأى ماسكًا العصا من النُص.

لم نقصد أحدًا!

مقالات مشابهة

  • باكيتا: “بلايلي لاعب رائع لكننا نملك أيضا لاعبين قادرين على صنع الفارق”
  • نجم نيس على أعتاب يوفنتوس
  • يوفينتوس يسعي لضم نجم وسط فرنسا
  • ماركوس سينا: هناك تشابه بين جيل إسبانيا 2008 والجيل الحالي.. وهؤلاء الأفضل في اليورو
  • أسطورة منتخب إسبانيا: محمد صلاح أول لاعب محترف أحبه.. وهذا المنتخب سيتوج باليورو
  • الصحف الأوروبية صباح اليوم.. لاجازيتا ديلو سبورت: تورام يريد اليوفي وآس تعلق على انهيار الدون وتألق كوستا
  • إنتر ميلان يعلن رحيل خمسة من لاعبيه دفعة واحدة.. من هم؟
  • كرستيانو جونيور يستعد لشراكة مع أبيه.. اللحظة الحاسمة تقترب
  • مسك العصا من النُص!!
  • بعد موسمه السلبي.. مانشستر يونايتد يستهدف ضم مدافع بايرن ميونخ