شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن سفيرة الإمارات نثمن دور الأزهر التاريخي في نشر قيم الإسلام والحفاظ على لغة القرآن، أعربت السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة، عن سعادة بالمشاركة في حفل تتويج بطل تحدي القراءة العربي في دورته .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سفيرة الإمارات : نثمن دور الأزهر التاريخي في نشر قيم الإسلام والحفاظ على لغة القرآن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سفيرة الإمارات: نثمن دور الأزهر التاريخي في نشر قيم...

أعربت السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة، عن سعادة بالمشاركة في حفل تتويج بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى الأزهر الشريف، بعد أن سجل طلاب وطالبات معاهده حضورًا متميزًا في جميع الدورات السابقة، مضيفة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تثمن دور الأزهر الشريف في نشر قيم الدين الإسلامي والتسامح وتبنيه روح الوسطية والاعتدال، ونعلم جميعًا الدور التاريخي للأزهر الشريف في الحفاظ على لغتنا العربية لغة القرآن الكريم ودعواته الدائمة إلى العلم كشرط أساسي للنهوض الحضاري.

وأكدت سفيرة الإمارات خلال كلمتها في احتفالية تكريم طلاب الأزهر الفائزين في مسابقة تحدي القراءة العربي في دورتها السابعة أن نهج الأزهر الشريف ينسجم مع أهداف مبادرة تحدي القراءة العربي وسعيها إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي وجعلها ثقافة يومية في حياة الأجيال الصاعدة، والارتقاء بمكانة اللغة العربية وتعزيز دورها كوعاء لنقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري والحضارة الإنسانية.

وأضافت السفيرة  أن مشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في عام 2015 نجاحًا متواصلًا، وهو ما نراه كل عام، وقد شهدت الدورة السابعة التي نحتفل اليوم بتتويج أبطالها على مستوى الأزهر الشريف مشاركة قياسية، بما يؤكد أن الثقافة والمعرفة ستبقى عنوانا دائما لحضارتنا وأن لغتنا العربية تزيد رسوخا وحضورا في الاستخدام اليومي لأجيالنا الجديدة، كما تؤكد هذه الدورة نجاح التحدي في تسليط الضوء على نماذج مبهرة من طلابنا وطالباتنا من حيث المستويات المتميزة في اللغة العربية وشغف القراءة.

وأشادت سفيرة الإمارات بما قدمه الطلاب والطالبات من مستويات متقدمة، وأعربت عن فخرها بالأجيال الصاعدة وبالعقول العربية الشابة، وقالت: كلنا تفاؤل بقدرة طلابنا وطالباتنا على المضي قدما في التحصيل الثقافي والمعرفي لصناعة مستقبل عربي مشرق، وقد أثبت طلاب الأزهر الشريف كعادتهم أنهم جزء أساسي من هذا التفاؤل، وهنا أتوجه بالتهنئة إلى أبطال تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى الأزهر الشريف، وأعتبر أن كل مشارك في هذا السباق المعرفي فائز، فتحية لأكثر من مليوني طالب وطالبة في معاهد الأزهر الشريف.

وفي ختام كلمتها، توجهت سفيرة الإمارات بالتهنئة إلى الأزهر الشريف بمعاهده وكوادره التعليمية وكل من ساهم في نجاحه في هذه الدورة الجديدة من تحدي القراءة العربي، والتهنئة لأولياء أمور الطلاب الفائزين والمشاركين فهم أكبر المؤثرين في تشجيع على القراءة والاهتمام بالشأن المعرفي، مع تحية لكل من يساهم وساهم في نشر المعرفة ويتفاعل مع أي مبادرة تهدف إلى الارتقاء بلغتنا العربية.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سفيرة الإمارات: نثمن دور الأزهر التاريخي في نشر قيم الإسلام والحفاظ على لغة القرآن وتم نقلها من بوابة الفجر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تحدی القراءة العربی فی سفیرة الإمارات الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: الإسلام ضرب أروع الأمثلة في توفير الرعاية الكاملة لذوي الهمم

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن الإسلام جاء بجملة من المبادئ الأخلاقية والقيم الحضارية التي تعصم النفوس، وتحفظ الأرواح، وتضبط حركة الحياة والأحياء، كما ضرب أروع الأمثلة في توفير الرعاية الكاملة لذوي الهمم، والعمل على قضاء حوائجهم، وجعل لهم الأولوية في التمتع بكل الحقوق التي يحصل عليها غيرهم دون تمييز، ولم يفضل أحدا على أحد أو أمة على أمة إلا بالتقوى.

احتفالية مجمع البحوث الإسلامية باليوم العالمي للصم

وأشاد وكيل الأزهر، خلال كلمته اليوم باحتفالية مجمع البحوث الإسلامية باليوم العالمي للصم، بجهود الدولة المصرية في تنفيذ العديد من التدابير والسياسات لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك باعتبارهم جزءا رئيسيا من قوة العمل، ومكونا مهما للثروة البشرية، بما يعزز دمجهم في المجتمع، ويدعم تمكينهم العلمي والعملي، ويوفر ضمانة لحقوقهم، إضافة إلى توفير فرص العمل لهم، وتهيئة المرافق العامة والبيئة المحيطة بهم، وممارستهم لجميع الحقوق السياسية، ودمجهم مع غيرهم من المواطنين، إعمالا لمبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص.

كما ثمّن الدكتور الضويني، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على دعم ذوي الهمم، ومشاركتهم مناسباتهم الخاصة، والعمل على إتاحة الفرصة لهم لتقديم مهاراتهم وقدراتهم الخاصة أمام العالم أجمع، مؤكدا أن الأزهر الشريف وعلى رأسه فضيلة الإمام الأكبر، خطا خطوات كبيرة من أجل تعليم أبنائه من ذوي الهمم وأولاهم عناية خاصة، حيث أنشاء مراكز «إبصار»، بعدد من أفرع جامعة الأزهر، علاوة على وجود صندوق للتكافل الاجتماعي الخاص بالطلاب والطالبات ذوي القدرات الفائقة، كما عقد الأزهر العديد من الدورات لتأهيل الطلاب وتعليمهم القراءة والكتابة بطريقة «برايل» في المرحلة قبل الجامعية، كما تم عقد شراكة مع وزارة التضامن لتوفير بطاقة الرعاية الشاملة التي تعطيهم الكثير من المميزات، فضلا عن توفير الأجهزة التعويضية للمحتاجين وصرف إعانة شهرية لهم من بيت الزكاة والصدقات المصري الذي يشرف عليه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.

تكريم الإنسان

وأوضح وكيل الأزهر، أن الإسلام حرّم كل ما يخل بتكريم الإنسان، ولم يفرق بين بني الإنسان لأي سبب، ومن باب أولى ذوو الهمم، الذين حثت الشريعة على التأدب معهم بآداب الإسلام التي تزرع المحبة والود وتقطع أسباب الشحناء والحزن، ومن ذلك أنه جعل السخرية والاستهزاء والهمز من المحرمات والكبائر، كما نهى القرآن الكريم والنبي صلي الله عليه وسلم نهيا قاطعا وعاما أن تتخذ العيوب الخلقية سببا للتندر أو التقليل من شأن أصحابها؛ مؤكدا أنه من الواجب إعطاء ذوو الهمم حقوقهم كاملة في المساواة بغيرهم ليحيوا حياة كريمة قدر الإمكان، كاشفا عن أن الرضى بقضاء الله وقدره هو علامة على صدق الإيمان وسبب قوي لتحصيل الراحة والطمأنينة في الحياة، فيعيش ذوو الهمم ممن ابتلي بشيء من الإعاقة العقلية أو العضلية أو العصبية بنفسية عجيبة تجعل الأصحاء المعافين يتخذونهم قدوة لهم في الصبر والتسليم، بل قد يكون المبتلى أعظم قدرا عند الله أو أكبر فضلا على الناس علما وجهادا وتقوى وعفة وأدبا.

ونظّم مجمع البحوث الإسلامية، اليوم السبت، احتفالا بالجامع الأزهر بمناسبة اليوم العالمي للصم، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبحضور فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ولفيف من قيادات وعلماء الأزهر، وعدد من ذوي الهمم، حيث يأتي هذا الاحتفال انطلاقا من دور الأزهر الشريف الريادي في الدعوة الإسلامية والقومية المجتمعية، والتفاعل مع جميع فئات المجتمع، وفي إطار دعمه لمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران يبحث مع سفيرة الإمارات تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين
  • ما هو التصوف وما معناه؟.. علماء الأزهر الشريف يجيبون
  • سلطان يوقع على النسخة الأولى من «المعجم التاريخي للغة العربية»
  • ماذا قدَّم "عبد الناصر" للإسلام؟
  • أحمد عمر هاشم: القدس الشريف قطعة منا وجزء من عقيدتنا
  • وكيل الأزهر: الإسلام جعل لذوي الهمم الأولوية في التمتع بكافة الحقوق
  • عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته
  • أحمد عمر هاشم: الأزهر يحمل راية الوسطية التي جاء بها القرآن الكريم
  • وكيل الأزهر: الإسلام ضرب أروع الأمثلة في توفير الرعاية الكاملة لذوي الهمم
  • أمر بجمع القرآن مسموعًا.. الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ما بين نشر الإسلام في آسيا وإفريقيا.. وتطوير الأزهر الشريف