تدشِّين المؤتمر الدولي الأول لـ«طب الأطفال حديثي الولادة» بجازان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
برعاية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، دشَّن الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة اليوم، المؤتمر الدولي الأول لـ "طب الأطفال حديثي الولادة 2024"، الذي تنظمه صحة جازان بالشراكة مع الجمعية السعودية لطب حديثي الولادة، وذلك بفندق "جراند ملينيوم" في مدينة جيزان.
وتجول نائب أمير المنطقة في المعرض المصاحب للمؤتمر، مطلعاً على أبرز التقنيات المستخدمة في خدمات طب الأطفال حديثي الولادة.
وألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس المؤتمر الدكتور محمد بن حسن حكمي، كلمة خلال حفل الافتتاح بيّن خلالها أهداف المؤتمر في تعزيز المعرفة والمهارات الطبية المتعلقة بطب حديثي الولادة، والتعاون بين الخبراء المحليين والدوليين؛ لتحقيق أفضل الممارسات الطبية والأبحاث المتقدمة في مجال حديثي الولادة، مبرزًا سعي الجمعية السعودية لطب حديثي الولادة وصحة جازان لتجويد الخدمات الطبية المقدمة لحديثي الولادة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يستعرض أبرز التحديات والمضاعفات التي تواجه الأطفال الخدج وطرق علاجها.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا تعريفيًا بالفئة المستهدفة ورؤساء اللجان والمتحدثين المشاركين في المؤتمر، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يتضمن 6 ندوات علمية، وورش عمل متخصصة بمشاركة نخبة من المتخصصين من داخل المملكة وخارجها.
وفي الختام كرَّم المشاركين في التنظيم والجهات المتعاونة، حضر الحفل مدير عام صحة جازان الدكتور عواجي بن قاسم النعمي وعدد من المسؤولين .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جازان طب الأطفال حدیثی الولادة محمد بن
إقرأ أيضاً:
العوضي: نواكب أحدث تطورات «الطوارئ الطبية» لتحقيق منظومة رعاية صحية متكاملة وشاملة
أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي أمس الأربعاء مواكبة الوزارة لأحدث التطورات العلمية حرصا منها على الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في مجال الطوارئ الطبية بما يسهم في تحقيق منظومة رعاية صحية متكاملة وشاملة.
وقال الوزير العوضي في كلمة افتتاح المؤتمر الثالث لمجلس أقسام طب الطوارئ إن المؤتمر منصة علمية لاستعراض أبرز التحديات وبحث الحلول المبتكرة لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمثل علامة فارقة في مسيرة تطوير الخدمات الطبية والأكاديمية في مجال طب الطوارئ.
وأوضح أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس الالتزام المستمر بتطوير هذا التخصص الحيوي ضمن المنظومة الصحية بهدف تقديم أفضل سبل العلاج وتوفير التدريب المستمر للكوادر الطبية تحقيقا لأعلى مستويات الكفاءة في تقديم الرعاية الطبية الطارئة.
وأضاف أن قطاع الطوارئ يعد إحدى الركائز الأساسية للنظام الصحي حيث يكون في الخطوط الأمامية لمواجهة الحالات الحرجة وتقديم الرعاية الفورية التي تنقذ الأرواح، مبينا أن تخصص طب الطوارئ شهد منذ انطلاق برنامجه في أكتوبر 2010 تحت مظلة معهد الكويت للاختصاصات الطبية تطورا ملحوظا عبر تضمنه التخصصات الدقيقة المرتبطة به.
وأكد أنه وفقا للإحصاءات فإن أقسام الطوارئ العامة في الكويت تستقبل نحو 2.5 مليون مريض ومراجع سنويا، ما يبرز الأهمية البالغة لمثل هذا المؤتمر الذي يجمع نخبة من الخبراء والاختصاصيين لمناقشة أحدث المستجدات العلمية واستعراض التحديات ورسم خارطة طريق لتطوير هذا المجال الحيوي.
من جهتها، قالت رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. منيرة العصفور في كلمتها إن طب الطوارئ شهد تحولا جذريا في العصر الحديث إذ انه لم يعد مجرد استجابة للحالات الطارئة بل أصبح حجر أساس في المنظومات الصحية العالمية مدعوما ببرامج أكاديمية متخصصة وأبحاث سريرية متقدمة وتقنيات حديثة تسهم في رفع كفاءة الرعاية الصحية.
وأضافت العصفور أن هذا التخصص يتحرك اليوم في مسارات فرعية مختلفة تشمل الرعاية الفورية والإصابات والحوادث وإدارة الأزمات والكوارث علاوة على مسار علم السموم وطوارئ الأطفال وطب الطوارئ في الحياة البرية والمسارات الفرعية ذات الصلة.
وأوضحت أن البرنامج العلمي الشامل للمؤتمر يمتد لأكثر من 30 ساعة بهدف تزويد مقدمي الرعاية الطارئة بالأساسيات العلمية وأفضل الممارسات وأحدث التطورات في طب الطوارئ والتي تسهم في رفع مستوى المهارات والخدمات في المنشآت الصحية.
وبينت أن برنامج طب الطوارئ شهد نموا ملحوظا مقارنة بالسنوات الأولى لإنشائه حيث ازداد الإقبال على مقاعده بنسبة تجاوزت 10 أضعاف ما يساعد في المدى البعيد على معالجة النقص في عدد أطباء الطوارئ الحاصلين على شهادة التخصص.