حزب تقدم: رئاسة البرلمان من حصتنا حصراً
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
آخر تحديث: 23 أبريل 2024 - 1:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في حزب تقدّم سعي حزبه لتسمية مرشح جديد لرئاسة البرلمان عقب انسحاب مرشحه شعلان الكريم. وقال القيادي في الحزب محمد العلوي، في حوار متلفز، إنّ “اعلان النائب شعلان الكريم سحب ترشّحه لرئاسة البرلمان لا يعني فقدان الحزب هذا المنصب، فالحزب لديه مرشّحون آخرون للمنصب يحظون بدعم سياسي وبرلماني، وانسحاب الكريم من (تقدّم) لن يؤثّر على الحزب، وقراره محترم”.
وبيّن أنّ “حزب تقدّم لا يعاني من أيّ خلافات داخلية، والكريم لا يملك أيّ نواب داخل حزب تقدّم، وخروجه من الحزب لن يؤثّر على الحزب”، ورأى أنّه “لا يمكن انتخاب أيّ رئيس للبرلمان من دون اتفاق سياسي شامل، وخاصة أننا (حزب تقدّم) نملك غالبية مقاعد النواب السنّة في البرلمان، والمنصب استحقاق له باعتراف كلّ الأطراف السياسية. ولهذا، سحب ترشّح الكريم لا يعني خسارة المنصب، بل ربما يقدم الحزب مرشّحين آخرين خلال الأيام القليلة المقبلة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حزب تقد م
إقرأ أيضاً:
حزب اللّه يدين بشدة اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية حسين عطوي
يمانيون../
أدان حزب اللّه بشدة الجريمة الغادرة التي ارتكبها العدوّ الصهيوني باغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية الشيخ حسين عطوي.
وقال مسؤول العلاقات الإسلامية في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار اليوم الثلاثاء : ندين بشدة الجريمة الغادرة والجبانة التي ارتكبها العدو الصهيوني باغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية الشيخ حسين عطوي، والتي تأتي في سياق استمرار غطرسة العدو واستباحته للسيادة اللبنانية، وللنيل من المقاومة بشتى انتماءاتها، وهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على أنّ مشروع المقاومة واحد وأنّ العدو واحد. ونتقدم باسم حزب الله من الإخوة في الجماعة الإسلامية ومن عائلة الشهيد بأحر التعازي والتبريكات، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته مع الشهداء والصالحين.
وأضاف، إنّ تمادي العدو في إجرامه بغطاء وتشجيع أمريكي فاضح، هو نتيجة لتخاذل الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، وتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته، مما يشجع العدو على انفلاته الوحشي وعلى الاستمرار في عربدته دون أي رادع.
وتابع، إن هذا العدوان المتواصل، والذي قد تكرر ظهرًا في بلدة الحنية الجنوبية وأدى إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، يُحتّم على الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية الكاملة، وأن تخرج من موقع المتفرّج العاجز، وألّا تكتفي ببيانات الإدانة التي لم تُجدِ نفعًا، ولم تردع العدو، وأن تقوم بخطوات فاعلة وجادة وعاجلة على كل المستويات، وبجميع الوسائل المتاحة.