وزير العدل: نستهدف تعزيز حقوق الملكية الفكرية في استخدامات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال المستشار عمر مروان وزير العدل، إنَّ الجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي تقوم على قواعد العلم والعمل والتطوير الجاد، والاستفادة من القدرات البشرية غير المحدودة، إذ تحرص الدولة على الاهتمام بالذكاء الاصطناعي ووضع الإطار القانوني اللازم لتنظيم استخداماته بما ينعكس إيجابًا على المصلحة العامة للمواطنين.
جاء ذلك خلال كلمة وزير العدل في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذى تنظمه وزارة العدل، بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (wipo) والجامعة البريطانية بالقاهرة، حول الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على حقوق الملكية الفكرية، وذلك بمشاركة دولية من المتخصصين في هذا المجال.
لجنة رئاسيةوأضاف وزير العدل، أنَّ اللجنة المشكلة بتوجيه رئاسي لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي في الأطر القانونية الصحيحة والسليمة، أوشكت على الانتهاء من وضع المسودة الأولى لمشروع القانون في هذا الصدد، مشددًا على وجود حرص كبير على تعزيز حقوق الملكية الفكرية ومواجهة الانتهاكات القانونية التي قد تترتب على استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن المؤتمر يمثل فرصة للحوار العلمي والتقني لتعزيز المعرفة بآفاق الذكاء الاصطناعي، ووضع الأطر القانونية ومواجهة الانتهاكات وتدعم الابتكار والاستثمار، مشتعرضا ما توليه الدولة من أهمية كبيرة للذكاء الاصطناعي بالشكل المتطور والمنضبط، عبر إطلاق استراتيجيتين وطنيتين هما: الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في 2021، والاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية 2022.
ولفت مروان إلى أن الذكاء الاصطناعي بمثابة واقع نعيشه ويمثل طفرة كبيرة في الابتكار والمجال التطبيقي، ما يثير العديد من التساؤلات التي تتعلق بالملكية الفكرية، بوصفها من ضروريات تعزيز الإبداع وتقويد استخدامه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة العدل الذكاء الاصطناعي حقوق الملكية الفكرية الملكية الفكرية حقوق الملکیة الفکریة الذکاء الاصطناعی وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
يمثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته خطوة ثورية في مساعدة الأطباء والمرضى في الكشف المبكر عن سرطان الجلد، إذ قد يتفوق على الفحوصات التقليدية في دقة الكشف أحيانا.
ويعمل خبراء في الكشف عن دور نماذج الذكاء الاصطناعي في تشخيص سرطان الجلد بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إذ يسهم في تحسين دقة التشخيص ويساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية أفضل.
وقد تكون هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الزيارات المتكررة لطبيب الأمراض الجلدية أو أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية حيث يفتقرون إلى سهولة الوصول إلى الفحوصات الطبية.
وفي دراسة أجريت عام 2017 ونشرت في مجلة نيتشر (Nature)، تمكن نموذج للذكاء الاصطناعي من التفوق على 21 طبيب أمراض جلدية في تشخيص سرطان الجلد باستخدام أكثر من 129 ألف صورة.
التطور في فحص الجلد باستخدام الذكاء الاصطناعييستخدم مقدمو الرعاية الصحية أجهزة ذكية صغيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي لفحص الشامات أو الآفات الجلدية، مما يساعدهم على تقييم أكثر الأنواع شيوعا من سرطان الجلد مثل الورم الميلانيني وسرطان الخلايا القاعدية، ومن ثم تقليل الحاجة إلى أخذ الخزعات والإحالات غير الضرورية.
تتيح هذه الأجهزة للأطباء غير المتخصصين في الأمراض الجلدية إجراء فحوصات جلدية أثناء الزيارات الروتينية، مما يجعل عملية الكشف المبكر أسرع وأسهل.
إعلانوتستخدم بعض المراكز الطبية ماسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد لتصوير المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الجلد ومراقبتهم. في المقابل، لا يزال هناك بعض القلق من النتائج غير الدقيقة لهذه التقنيات، وإن كانت قد اختبرت بشكل كاف على أنواع وألوان مختلفة من البشرة أم لا.
وتفتقر التقنيات الجديدة إلى نظرة الطبيب الذي سيجري فحصا للمريض، وسيطرح عليه أسئلة عن الآفات التي تظهر على جسمه ويفحصها، وهذا ما أكدته فيرونيكا روتمبرغ، طبيبة الأمراض الجلدية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان بولاية نيويورك الأميركية، حينما قالت إن "الطب لا يقتصر على مجرد النظر إلى صورة".
ويحذر الأطباء من الاعتماد على بعض التطبيقات لتشخيص سرطان الجلد، إذ إن العديد من هذه الأدوات لم تخضع للاختبارات التنظيمية المطلوبة، ولا توفر بيانات كافية تدعم فاعلية ادعاءاتها. كما يوجه الأطباء تحذيرات بشأن استخدام أدوات مثل شات جي بي تي (ChatGPT) لتحليل البقع الجلدية، حيث لم تثبت فاعلية هذه النماذج في التشخيص الدقيق.