بالفيديو.. مقتل عنصر في حزب الله بضربة إسرائيلية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قُتل عنصر في حزب الله، الثلاثاء، في ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة تبعد نحو 35 كلم عن الحدود في جنوب لبنان، كما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، "القضاء على مسؤول في وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله ومسؤول آخر في الوحدة الجوية لقوة الرضوان في الحزب"، مرفقا مقطع فيديو لواقعة الاستهداف.
⭕️ #عاجل جيش الدفاع يقضي على مسؤول في وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله ومسؤول آخر في الوحدة الجوية لقوة الرضوان في الحزب
شنت طائرات جيش الدفاع صباح اليوم غارة في جنوب لبنان قضى خلالها على المدعو حسين على عزقول مسؤول في قوة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في جنوب #لبنان.
لقد… pic.twitter.com/U3GEsHAU9w
وشنت طائرات الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء، غارة في جنوب لبنان قضى خلالها على، حسين علي عزقول، مسؤول في قوة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وفق ما كتبه أدرعي عبر حسابه بمنصة "أكس".
وحسب ما ذكره أدرعي فقد "تورط عزقول في أنشطة القوة ولعب دورًا في تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية متنوعة، تلحق عملية القضاء عليه ضررا ملموسا في قدرات القوة والتنظيم في تلك المنطقة".
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنه "خلال ساعات الليلة الماضية تم القضاء في منطقة أرزون على، ساجد صرفند، وهو مسؤول في الوحدة الجوية التابعة لقوة الرضوان في حزب الله".
وتورط ساجد في إعداد وتنفيذ خطط إرهابية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
من جهتها، أوردت "الوكالة الوطنية اللبنانية" أن "طائرة مسيرة" استهدفت "سيارة في منطقة أبو الأسود شمال الليطاني"، مؤكدة مقتل شخص واحد.
وقال مصدر مقرب من حزب الله لـ"فرانس برس"، إن "ضربة اسرائيلية" أدت إلى مقتل "مهندس في وحدة الدفاع الجوي في حزب الله".
واستهدفت الضربة سيارة في منطقة زراعية في صور، كما أفاد مصور "فرانس برس" الذي شاهد السيارة المحترقة.
وأقام الجيش اللبناني طوقا أمنيا في المكان فيما تفقد عناصر من حزب الله السيارة.
ويأتي ذلك بعد إعلان حزب الله مساء الأحد عن إسقاط "طائرة مسيرة معادية" في جنوب لبنان من طراز "هرمز 450"، فيما أكد الجيش الاسرائيلي صباح الاثنين سقوط مسيرة عائدة له في جنوب لبنان بعد إصابتها بصاروخ أرض-جو.
غارات إسرائيلية على مواقع لحزب الله و"استهداف سيارة" جنوبي لبنان أفادت مراسلة الحرة أن الطيران الإسرائيلي استهدف، الثلاثاء، سيارة على طريق بين بلدتي عدلون ومفرق بلدة الخرايب جنوبي لبنان، دون تأكيد بعد من الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أن شهد ليل الاثنين الثلاثاء، إلقاء الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى مشارف مدينة صور بجنوب البلاد.ونعى حزب الله في بيان أحد عناصره الذي سقط في القصف الإسرائيلي على الجنوب في الساعات الماضية، وفق مراسلة "الحرة" في بيروت.
والإثنين، أعلن حزب الله، أنه استهدف بقذائف صاروخية ومدفعية مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في شمال إسرائيل.
ومنذ اليوم الذي أعقب اندلاع الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
لكن الحزب كثف وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية منذ الأسبوع الماضي على وقع توتر بين إسرائيل وداعمته طهران على خلفية استهداف القنصلية الإيرانية لدى دمشق، مطلع أبريل.
ويعلن الحزب استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعما لغزة و"إسنادا لمقاومتها"، ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مسلحين قرب الحدود وقياديين.
ومنذ بدء التصعيد، قُتل في لبنان 377 شخصا على الأقل بينهم 251 عنصرا في حزب الله و70 مدنيا، وفق حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية، وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 11 عسكريا وثمانية مدنيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی جنوب لبنان فی حزب الله فی منطقة مسؤول فی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
تلقى الجيش الإسرائيلي، تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.